Ibrahim Awad
8 hrs · 

أقدم نسخة للقرآن تربك العلماء... وخبير بريطاني: ربما ليس وحيا من السماء

هدير عاطف 2015-09-05 19:31:06 

أقدم نسخة للقران
عندما قرر عملاق الشوكولاتة إدوارد كابللري تمويل الاستحواذ على 3000 مخطوطة للشرق الأوسط في عشرينيات القرن الماضي، كان يأمل أن تتحول برمنجهام إلى مركز تنسيق عالمي للأبحاث الدينية.

وبعد 90 عامًا، تحققت تطلعات جمعية الأصدقاء الدينية (الكويكرز) في شكل أربع صفحات للقرآن بالنص العربي، والتي أثارت نقاشًا حادًا حول ما إذا كان يمكن إعادة كتابة قصة الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا.

ووفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، فقد قال كبار الأكاديميين بأكسفورد، إن الكربون المكتوب به في المخطوطات يقترح أن المخطوطات ترجع إلى ما بين عامي 568 و645م، في حين أن النبي محمد أرسل ما بين عامي 570 و632م، وهو ما سيغير من حقيقة البعث النبوي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن العقيدة الإسلامية هي أن الوحي أنزل على الرسول بين عامي 610 وحتى وفاته، ولم يكتب في تلك الفترة بل كان محفوظًا في صدور الرجال أو على سعف النخيل حتى عام 650م.

ولكن تحليل الكربون المستخدم في "قرآن برمنجهام" والذي اكتشفه طالب دكتوراه داخل نسخة أحدث من القرآن، يفتح الباب أمام الاحتمالات حول تداول نصوص القرآن خلال حياة الرسول، فيما يرى بعض المؤرخين الآخرين أن أقرب نهاية لتاريخ المخطوطات تفتح الباب أمام نظرية تداول الوثيقة أثناء طفولة الرسول أو قبل ولادته.

وقال الدكتور "كينث سمول" الخبير بالنصوص القرآنية بجامعة إكسفورد لصحيفة "التايمز"، إن "هذا يعطي أرضًا لوجهات النظر المتطرفة التي تزعم أن القرآن كان موجود قبل النبي محمد ولكنه شكله مع اتباعه ليناسب جدول الأعمال السياسي واللاهوتي الخاص بهم بدلًا من أنه وحيّ منزل من السماء". وسيسمح مثل هذا التفسير إلى حد كبير بإعادة كتابة التاريخ الإسلامي والطعن في الفروع الأصلية للدين.

ولكن من جانب آخر، قال مجموعة أخرى من العلماء أن الكربون المكتوب به على المخطوطة يرجع تاريخه لأمرين متناقضين. حيث أنه بدراسة قواعد الإملاء والنحو والهجاء وبعض قواعد اللغة الأخرى، تبين أنه يعود للنصف الثاني من القرن السابع الميلادي وبالتالي تتناسب مع التفسير التقليدي لتطور القرآن.

ومن بين السمات المنذرة التي تشير إلى أنه إصدار لاحق من الكتاب المقدس هي استخدام علامات الآية والعلامات التي توضح كيفية النطق السليم، ومثل تلك الأساليب لم تكن مستخدمة خلال حياة الرسول.

وقال الدكتور مصطفى شاه، المحاضر البارز في الدراسات الإسلامية في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية لـ"إندبندنت": "عندما تنظر إليها أول مرة، فمن الواضح جدًا استخدام الأسلوب العربي المتفق عليه من حيث الشكل اللغوي منذ أواخر القرن السابع".

وأوضحت الصحيفة، أنه وفقًا للمسلمين السنة، فإن القرآن جُمِع في عهد الخليفة عثمان بن عفان الخليفة الثالث للمسلمين والذي انتخب بين عامي 644 حتى 656م.

كما دافع ديفيد توماس، أستاذ المسيحية والإسلام بجامعة برمنجهام، عن تاريخ المخطوطة، قائلا "على الأرجح أن الورق كان موجودًا قبل وقت طويل، ولكن كتب عليه القرآن فيما بعد".

 

أقدم نسخة للقرآن تربك العلماء.. وخبير بريطاني: ربما ليس وحيا من السماءعندما قرر عملاق الشوكولاتة إدوارد كابللري تمويل الاستحواذ على 3000 مخطوطة للشرق...TAHRIRNEWS.COMLike   Comment   Share
  • NoȜ'a ShrefEslam Elashry, ‎حسام شعبان شعبان‎ and 4 others like this.
  • Ibrahim Awadأولا من قال إنهم صادقون فى كلامهم؟ إن لدى بعضهم جنونا مطبقا. لقد قرأت مرة لأحدهم يطالب بحفر شوارع المدينة المنورة كى يتأكد من وجود الخندق فيها لأنه لا يصدق بوجود معركة اسمها الخندق ولا وجود شخص اسمه محمد كان رسولا نبيا. وعلى أية حال وبغض النظر عن صدقهم أو كذبهم كان يمكن، من الناحية النظرية، أن يكون لكلامهم معنى، من الناحية النظرية أيضا، لو كان القرآن مجرد كلام مجرد فى العقيدة والأخلاق. أما، وهو فى معظم آياته، تسجيل لأحداث تاريخية وكلام عن أشخاص مسلمين ومشركين وكتابيين وغيرهم وجدال بين الرسول والمسلمين وبين خصومهم، فكيف يكون موجودا قبل وقوع هذه الأحداث وجريان هذه الحوارات وما إلى ذلك؟ ومن يا ترى صاحب هذا القرآن القَبْلِىّ؟ وكيف ظل مجهولا طوال تلك القرون حتى هل علينا حضراتهم؟ وكيف سكت أعداء الإسلام من بيزنطيين ومجوس ويهود ومشركين طوال تلك القرون فلم يفضحوا هذه اللعبة المزعومة؟ انظروا إلى هذه الشماتة التى تسيل من كلامهم بعد كل تلك القرون. أتظنون أن أعداء الإسلام القدماء كانوا ليفوتوا هذه الفرصة دون أن يشمتوا مثل شماتة البعداء بل أشد منها كثيرا جدا ويهاجموا ويهجوا محمدا وأتباعه ويضربوهم ضربة ساحقة ماحقة تهدم مشروعه وتضع حدا نهائيا له إلى الأبد؟Like · Reply · 4 · 7 hrs · Edited
  • Ibrahim Awadجاء فى التقرير ما نصه: "وقال الدكتور "كينث سمول" الخبير بالنصوص القرآنية بجامعة إكسفورد لصحيفة "التايمز"، إن "هذا يعطي أرضًا لوجهات النظر المتطرفة التي تزعم أن القرآن كان موجود قبل النبي محمد ولكنه شكله مع اتباعه ليناسب جدول الأعمال السياسي واللاهوتي الخاص بهم بدلًا من أنه وحيّ منزل من السماء". وسيسمح مثل هذا التفسير إلى حد كبير بإعادة كتابة التاريخ الإسلامي والطعن في الفروع الأصلية للدين". وليس لهذا من معنى إلا أن النبى عليه السلام قد خطف هذا القرآن الموهوم من يد العرب ثم سحرهم بعد ذلك جميعا وأنساهم هذا القرآن فلم يتذكر أى منهم أن القرآن الذى أتى به عليه السلام هو نفسه القرآن الذى كان بين أيديهم. ولكن لماذا عاداه الجميع تقريبا حين جاءهم به ما دام لم يأتهم بشىء جديد لا يعرفونه؟ بل كيف لا يوجد ذكر لهذا القرآن المدَّعَى فى أخبار الجاهلية والشعر العربى قبل الإسلام؟ وكيف يهاجم هذا القرآن الشرك واليهودية والنصرانية ومع ذلك لم نسمع قبل مجىء الرسول عليه السلام أى اعتراض من أصحاب هذه الديانات على ما جاء فيه؟Like · Reply · 4 · 7 hrs
  • سعيد البسطويسىكالعادة ...تعليقات حضرتك على النصوص أشبه ما تكون بقصف مدفعية من العيار الثقيلLike · Reply · 1 · 7 hrs
  • محمد عبدالحليم الدلتوني"ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون" إن هذا ليس بجديد وما هو إلا حلقة في سلسلة حلقات عبر الزمن ينتهجها أعداؤنا دومًا للكيد منا ومن ديننا ومن نبينا ولقد أجبت أستاذنا ودحضت حججهم الواهية بمنطقية تعليقيك وعقلانيتهما ...دمت مدافعًا عن الإسلام ورسوله محبا للخيرات وعمل الطاعاتLike · Reply · 7 hrs
  • Ibrahim Awadلاحظت فى العقود الأخيرة اتجاها لدى فريق من المستشرقين وأمثالهم يتمثل فى إنكار وجود الرسول أو على الأقل: إنكار وجوده فى التاريخ الذى نعرفه. وهو سعار مجنون يتردى برداء العلم. وهذا دليل على أن بين البشر من يطوح بعقله فى أقرب كوم قمامة جراء الحقد الهارى والتعصب المفزع. كل البشر متعصبون، وأنا متعصب، ولولا التعصب (المعتدل) ما تقدمت الحياة، ولكنى أقصد التعصب المزعج، وهو التعصب الذى يجرد الإنسان من عقله ونبله وعلمه واحترامه لنفسه ويتركه عريان من هذا كلهLike · Reply · 4 · 7 hrs
  • Ibrahim Awadلا تستغربوا أن يكذب هؤلاء الناس، فأمورهم معنا تقوم على الكذب. ألا تذكرون ما قيل عن السلاح النووى العراقى وكيف اتضح أنه كله كلام فشنك رخيص، لكن بعد خراب بصرة والكوفة وبغداد والعراق كله؟ ألا تذكرون رواياتهم المتناقضة عن ميتة بن لادن دون أن يشعروا بذرة واحدة من الخجل؟ فهذا مثل هذاLike · Reply · 1 · 6 hrs
  • شمس البيانكيف يكون موجودا قبل المبعث النبوي ، والقرآن مشحون بالحديث عن مواقف جرت في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، إلا إن أقنعنا هؤلاء المخابيل أنه كانت هناك نسخة مسبقة من زيد بن حارثة ، وواقعة شبيهة بواقعة الإفك ، وأن هناك شخصين جلسا معا في الغار وتصادف أن أحدهما قال لصاحبه : إن الله معنا ، وشخصا مكذبا تصادف أنه تم وسمه على الخرطوم !!!Like · Reply · 
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 65 مشاهدة
نشرت فى 8 سبتمبر 2015 بواسطة dribrahimawad

عدد زيارات الموقع

33,957