كانت أ, هدى عبد المحسن المعيدة معنا بالقسم قد طلبت منى على سبيل المداعبة أن أشترى لها بعض البرقوق، ثم جاء رمضان، فلم يكن مناسبا أن أشترى برقوقا لتأكله هى وزملاؤها الذين يشتغلون معى بالكنترول اثناء إعداد نتائج الامتحان لأن العمل بالكنترول يكون نهارا، والناس صائمون لا يأكلون لا برقوقا ولا مشمشا. أما إبراهيم نجيب فهو زميل لها ومعيد أيضا بالقسم. وأما الباقون فمجرد معلقين فى الفيس بوك. ويبقى د. على هنداوى، وهو أستاذ بالقسم يبدوأنه دخل بالمصادفة وبعد تمام الحوار بأيام، فكتب تعليقه الموجود فى آخر الحوار. وكانت بداية الحوار صورة نشرتها فى صفحتها الفيسبوكية هدى عبد المحسن لشاب أوربى تدثر بمعطف ثقيل وجلس فوق حقيبته فيما يشبه محطة قطار، والدنيا غيم فى غيم، ولا أحد سواه فى الصورة، فطلبتْ هدى من أصدقائها على الفيس بوك أن يجيبوا على السؤال التالى: "أن تنتظر ماذا؟". والآن إلى الحوار:-
Huda Abdel Mohsen
July 10 · 
 
 
أن تنتظر ؟ 
ترى أى وصف يتسق مع هذا المصدر؟
أن تنتظر .. الهاتف ليصافحك برنينه.
أن تنتظر.. أحدهم ليطرق بابك.... See More
Like · Comment · Stop Notifications · Share
·         <!--[endif]--> 
·         <!--[endif]-->‎اللغة العربية‎, ‎إبراهيم نجيب‎, ‎محمد رجب‎ and 13 others like this.
·         <!--[endif]--><!--<!--
محمد رجب
تسلمي أستاذة هدى
July 10 at 3:16am · Like · 1
·         <!--[endif]--><!--<!--
اللغة العربية
الفراق والانتظار هما وجع الحياة
July 10 at 4:39am · Like · 1
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ibrahim Awad
أن تنتظر أحدا يشترى لك برقوقا، ولكنه مطنش.
July 10 at 7:29am · Edited · Like · 2
·         <!--[endif]--><!--<!--
إبراهيم نجيب
او بطيخا يا دكتور إبراهيم
July 10 at 10:51am · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ibrahim Awad
برقوقا بالتحديد: هكذا قالت الرواية الموثقة. ولو أنصتَّ جيدا إلى الرجل الجالس فى المطر على الرصيف جنب العمود لسمعته يئن بصوت متلاش: برقوووووووووق يا مسلمين. برقوووووووووق يا محسنين. برقووووووووووق بجق هذا الشهر الكريم!
July 10 at 12:21pm · Edited · Like · 1
·         <!--[endif]--><!--<!--
إبراهيم نجيب
سمعته والرواية الثانية من باب التيسير يا أستاذنا
July 10 at 12:48pm · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ibrahim Awad
أستغفر الله فى طبعك يا أبا حليل. إذا كنت أنا بعظمة أذنى قد التقطت صوته الواهن فى آخر كلامه وهويقول: يرقوقا يا إبراهيم نجيب؟
July 10 at 1:26pm · Like · 1
·         <!--[endif]--><!--<!--
إبراهيم نجيب
كنت بدافع عنك دلوقتي انا اللي اجيب البوقوق هههههههههه
July 10 at 1:27pm · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ibrahim Awad
والنبى شحات نظيف لطيف متحضر ومهذب ولا يسال الناس إلحافا مش زى شحاتينا القذرين الممزقين الممخطين المزعجين مثل الذباب الوقح أصحاب العاهات المصنوعة عند عمك زيطة بتاع عمك نجيب محفوظ. هذا بحق هو الشحات الذى تؤجر عليه لأن الله نظيف يحب النظافة
July 10 at 1:30pm · Edited · Like · 1
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ibrahim Awad
أقصد أنه استعان بإبراهيم نجيب ليتشفع له عند إبراهيم اللى مش نجيب ابدا. واضح؟
July 10 at 1:34pm · Edited · Like · 1
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ibrahim Awad
كن صلبا رابط الجأش يا أبا حليل. وراك ناس. أنا سداد فلا تخف
July 10 at 1:34pm · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
إبراهيم نجيب
تمام يا دكتور ؛ حضرتك حاتم القسم والكل يشهد بذلك .
July 10 at 1:35pm · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ibrahim Awad
حاتم إيه يا بنى. دى كلها كيلو برقوق لا راح ولا جاء. يطلع إيه ده جنب قطيع الإبل الذى كان يذبحه حاتم، غير الفتة والذى منه؟ الحمد لله أنه لم يكن أستاذا بالجامعة مثلنا، وإلا لكانت فضيحته بجلاجل ولكان مستعملو الفيس بوك قد سلخوه وشووه.
July 10 at 1:38pm · Like · 1
·         <!--[endif]--><!--<!--
Huda Abdel Mohsen Ibrahim Awad
با دكتور تعليق حضرتك قام مقام 10 ك برقوق.
July 10 at 9:42pm · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Huda Abdel Mohsen
إبراهيم نجيب 
انت تنتظر بطيخا، غيرك ينتظر برقوقا. متقطعش على رزق غيرك منتظره 😦
انت تنتظر بطيخا، غيرك ينتظر برقوقا. متقطعش على رزق غيرك منتظره 😦
July 10 at 9:47pm · Like · 1
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ibrahim Awad
مرة فى بداية سبعينات القرن الماضى وأنا معيد مثلكما، والمرتب هفتان لا يساوى نكلة، كنت ماشيا فى رمسيس ومعى مجند قريب لى مهذب وحويط غاية التهذيب والحواطة، فعزمته على عصير قصب، فاعتذر بشدة، فأعدت العزيمة بشدة أنا أيضا مطمئنا أنه لن يوافق وأن ثمن العصير باق باق فى جيبى، فكرر سيادته الاعتذار بشدة اشد من الأولى، فأبيت أن أكون أقل منه إلحاحا وشهامة... وهكذا دواليك: أنا أعزم، وهو يعتذر بشدة، إلى أن فاجأنى بضربة ساحقة على نحو لا يمكننى معه التراجع قائلا: خلاص، حيث كده خليها مانجه. فدفعت له ثمن عصير المانجة ضعف عصير القصب خمس مرات وأنا أغلى. ومن يوما صارت مثلا بينى وبين أصدقائنا الذين يعرفونه ويعرفون حكايتى معه. والآن أقول بدورى: خلاص، ما تزعلوش. خلوها بطيخ وبرقوق معا! وأمرى إلى الله، الذى لا يضيع عنده من عباده الغلابى أحد
July 11 at 12:10am · Edited · Like · 2
·         <!--[endif]--><!--<!--
Huda Abdel Mohsen
ايوة كده دبسنا الدكتور smile emoticon
July 11 at 12:12am · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ibrahim Awad
من كتاب "البخلاء" للجاحظ: 
"حدثني إبراهيم بن السندي (أى إبراهيم نجيب بلغتنا هذه الأيام)، قال: كان على ربع الشاذروان شيخ لنا من أهل خراسان. وكان مصححاً، بعيداً من الفساد، ومن الرشا، ومن الحكم بالهوى. وكان حفياً جداً. وكذلك كان في إمساكه،
وفي بخله وتدنيقه في نفقاته، وكلن لا يأكل إلا ما لابد منه، ولا يشرب إلا ونشهد أن محمداً عبده
ورسوله لابد منه. جبن، وزيتونات، وصرة فيها ملح، وأخرى فيها أشنان، وأربع بيضات، ليس منها بد. ومعه خلال.
ويمضي وحده، حتى يدخل بعض بساتين الكرخ. ويطلب موضعاً تحت شجرة، وسط خضرة، وعلى
ماء جار. فإذا وجد ذلك جلس، وبسط بين يديه المنديل، وأكل من هذا مرة، ومن هذا مرة. فإن وجد
قيم ذلك البستان رمى إليه بدرهم، ثم قال: اشتر لي بهذا، أو أعطني بهذا رطباً، إن كان في زمان
الرطب، أو عنباً، إن كان في زمان العنب. ويقول له: إياك إياك أن تحابيني، ولكن تجود لي، فإنك
إن فعلت لم آكله، ولم أعد إليك. واحذر الغبن، فإن المغبون لا محمود ولا مأجور. فإن أتاه به أكل كل سيء معه، وكل شيء أتى به. ثم تخلل وغسل يديه. ثم يمشي مقدار مائة خطوة. ثم يضع جنبه، فينام إلى وقت الجمعة. ثم ينتبه فيغتسل، ويمضي إلى المسجد. هذا كان دأبه كل جمعة.
قال إبراهيم: فبينا هو يوماً من أيامه يأكل في بعض المواضع، إذ مر به رجل فسلم عليه، فرد
السلام. ثم قال: هلم - عافاك الله! فلما نظر إلى الرجل قد انثنى راجعاً، يريد أن يطفر الجدول، أو
يعدي النهر، قال له: مكانك، فإن العجلة من عمل الشيطان! فوقف الرجل فأقبل عليه الخراساني
وقال: تريد ماذا؟ قال: أريد أن أتغدى. قال: ولم ذلك؟ وكيف طمعت في هذا؟ ومن أباح لك مالي؟ قال
الرجل: أو ليس قد دعوتني؟ قال: ويلك! لو ظننت أنك هكذا أحمق ما رددت عليك السلام. الآيين
فيما نحن فيه أن نكون إذا كنت أنا الجالس وأنت المار، تبدأ أنت فتسلم. فأقول أنا حينئذ مجيباً لك:
وعليكم السلام. فإن كنت لا آكل شيئاً أنا، وسكتُّ، مضيت أنت، وقعدت أنا على حالي!
وإن كنت آكل فهاهنا بيان آخر: وهو أن أبدأ أنا، فأقول: هلم، وتجيب أنت، فتقول: هنيئاً. فيكون
كلام بكلام. فأما كلام بفعال، وقول بأكل، فهذا ليس من الإنصاف! وهذا يخرج علينا فضلاً كثيراً!
قال: فورد على الرجل شيء لم يكن في حسابه. فشهر بذلك في تلك الناحية، وقيل له: قد أعفيناك
من السلام ومن تكلف الرد. قال: ما بي إلى ذلك حاجة. إنما هو أن أعفي أنا نفسي من هلم وقد استقام 
الأمر!".
July 11 at 12:46am · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ibrahim Awad
والآن بعد أن قرأتم نص الجاحظ وعرفتم أن المسألة مجرد كلام بكلام لا كلام بفعل أقول لكم: لقد ظننتم أنكم قد دبستمونى، دا بعيد عن شنباتكم
July 11 at 12:48am · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Huda Abdel Mohsen
ما هذه البديهة يا دكتور ؟!
تذكرت حضرتك هذه القصة لما قلت ( دبسنا الدكتور)؟...See More
July 11 at 12:53am · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Huda Abdel Mohsen
هى قصة لطيفة جدا فعلا ومضحكة 
ما حياتنا كلها الا كلام بكلام
July 11 at 12:54am · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Huda Abdel Mohsen
وإبراهيم نجيب هو السبب فى (التدبيس)
July 11 at 12:54am · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ibrahim Awad
بعد أن ضحكنا فى هذه الظروف العصيبة من حر وخلافه اطمئنا تماما إلى أن ما تريدانه سوف يقع حرفيا. أحلامكما أوامر حتى لو طلبتما برقوقا
July 11 at 12:56am · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Huda Abdel Mohsen
يخلى حضرتك لنا يا دكتور 
ويخلينا لحضرتك wink emoticon ونغرمك
July 11 at 12:58am · Like
·         <!--[endif]--><!--<!--
Ali Hendawy
كم استمتعت بهذا الحوار اللطيف الذي قاده ببراعة غير غريبة عليه، أستاذي أستاذكم ، دمتم جميعا...
 

<!--

وهذا هو رابط الحوار فى الفيس بوك، وفيه يظهر الشاب المنتظر وحيدا

 Formhttps://www.facebook.com/photo.php?fbid=10205719435519133&set=a.2142225509191.2120045.1052810371&type=1&theater&notif_t=photo_reply