تكنولوجيات مازن

يهدف موقعنا هذا لإفادة طلاب البحث في المناهج وتكنولوجيا تدريس العلوم والثقافة العلمية وتبسيط العلوم

 

تكنولوجيات التعلم الالكترونى

( الفكر – التطبيق التربوى )

 

أعــــــــــــــــــداد

أ.د/ حسام الدين محمد مازن

كلية التربية – جامعة سوهاج

h[email protected]

<!--[endif]-->

 

<!--[if !mso]-->

<!-- 2017


 

 

 

 

 

الاهداء

إلى كل محبي وهواة

تكنولوجيا التعليم عامة

وتكنولوجيا التعلم الالكتروني خاصة


 

المقدمة:-

    لكل نظام أي كان شكله ونوعهوطبيعته سواء كان تعليميا أم غير تعليمي فلسفة خاصة به، ولكل فلسفة مبادئوأسس، ولكل مبدأ أو أساس نظرية تبنى عليه، ولكل نظرية فرضية، ولكل فرضيةرؤية، ولكل رؤية زاوية أو منظور ينظر منها أو منه إلى الشيء المستهدف سواءكان مفهوما ماديا أم معنويا. وللتعليم الإلكتروني فلسفته الخاصة المبنيةعلى مبادئ تكنولوجيا التعليم، وما ترتبط به من نظريات تربوية وعلمية مثلنظريات التعليم والتعلم، ونظريات مدخل النظم، وعلم الاتصال ومفهومه ومبادئهوقنواته السمعية والبصرية وغيرها من القنوات الفاعلة المتوافقة مع الموقفالتعليمي، والمتعلقة بخصائص المتعلم في المقام الأول.

   وتتضح فلسفة التعليم الإلكتروني في خصائصه وسماته المنعكسة في مفهومه المستخلص من الأدبيات التربوية، والذي يصف التعليم الإلكتروني بأنه بيئة تعليمية تفاعلية مرتبطة بالكمبيوتر، وتتمركز حول نشاط المتعلم، مما يصبغها بالفردية في المقام الأول، والاعتماد على الذات في التعلم، وذلك بتعزيز مبادئ تفريد التعليم، والتعليم المبرمج، والتعلم المفتوح، والتعلم عن بعد، والتعليم بمساعدة الحاسوب، والتعلم المعتمد على الانترنت، وغيرها من مبادئ التفريد الهادفة إلى التعلم للإتقان في نهاية المطاف.

  هذا وتقوم فلسفة التعلم الالكتروني على عدة مباديء منها مايلي:-

1-التعلم المستمر والتعلم الذاتي والتعلم الفردي الذي يعتمد على قدرات المتعلمين واستعداداتهم .

2-المرونة في توفير فرص التعليم للمتعلمين ونقل المعرفة إليهم وتفاعلهم معها بصرف النظر عن عاملي الزمان والمكان.

3-مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين من خلال الفرص التعليمية المتاحة للجميع بغض النظر عن اللون او الجنس او العرق او الدخل ، وحق كل متعلم في التعلم مدى الحياة وفقا لإمكاناته العقلية وظروفه المختلفة وإمكاناته.

4-ديمقراطية التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص بين  المتعلمين دون تفرقة كما أسلفنا أعلاه .

5-التعلم ألتشاركي التفاعلي  التعاوني الذي يسمح بتبادل المعرفة والخبرات بين المتعلمين بعضهم البعض وبينهم وبين معلميهم وبين أولئك وأولياء الأمور ،بحيث يستفيد من ذلك التشارك كل المشاركين من بعضهم البعض .

 

          واستنادا إلى ما سبق، ورغم وضوح المعنى العام للتعليم الإلكتروني من خلال التعريف السابق، إلا أنه لازال هناك لبس وخلط في معنى المفهوم عند الكثير من الناس بما فيهم التربويين. فالكثير منهم يميل إلى ربط هذا النوع من التعليم (التعليم الإلكتروني)  بالأجهزة التعليمية، والكمبيوتر، وشبكة المعلومات الدولية (الانترنت)، وغيرها من المستحدثات التكنولوجية، وما يرتبط بها من إلكترونيات، وأجهزة، وأدوات، ومواد سمعية بصرية، ووسائط تكنولوجية متعددة، وغيرها، وليس هذا فحسب بل حصر مفهوم التعليم الإلكتروني في هذا الإطار تحديدا، وعدم إخراجه منه لأي سبب من الأسباب. وهذه نظرة قاصرة لأن التعليم الإلكتروني في الواقع، وفي ضوء التعريف السابق، ليس كذلك، فهو ليس مجرد تعليم يقوم على العرض الإليكتروني للمادة العلمية، بل هو تعليم له أساسه العلمي، وفلسفته النظرية التي يقوم عليها .. وحتى لو تمحور حول طرق العرض الإليكترونية. ففلسفة التعليم الإليكتروني الخاصة .. تقوم في الأساس .. على مبادئ تكنولوجيا التعليم الناجمة عن التطبيق العملي للعلوم التربوية أو النظريات التربوية، والتي تنصب على المادة العلمية ومدى توافقها مع خصائص الجمهور المستهدف، مراعية في ذلك مبادئ نظريات الاتصال، ومكوناتها، وأسسها وعناصرها الأساسية كما سبقت الإشارة، والتي في الحقيقة لا تغفل بأي حال من الأحوال الثقافة المشتركة بين طرفي الاتصال المتمثلين في المرسل والمستقبل، مما يساعد على تحديد نوع قناة الاتصال المناسبة للموقف التعليمي، والمتوافقة مع خصائص جمهور الاتصال المستهدف بطرفيه المرسل والمستقبل/ أو المعلم والمتعلم في مواقف الاتصال التعليمية، وذلك انطلاقا من أحد مبادئ جون ديوي التي تنص على أن "عملية الاتصال هي المشاركة في الخبرة بين طرفي الاتصال .

 

وليس هذا فحسب، بل تعتمد عملية الاتصال كذلك على ثقافة الجمهور التكنولوجية، ومدى الألفة بينهم وبين وسائل وقنوات الاتصال التكنولوجية المستخدمة في تفعيل هذا النوع من التعليم مثل الانترنت Internet، وأساليب الإبحار في مواقعها، وطرق البحث والتوصل إلى نتائج للبحث عبر ما يسمى بمحرك البحث  Search Engine، وطرق التعامل مع البريد الإلكتروني E-Mail، بمعنى أنه لو لم تراع هذه الأمور عند تصميم برامج التعليم الإلكتروني، لربما تكون النتيجة غير مرضية على الإطلاق، مما يعنى أن الهدف من تصميمه لم يتحقق، وبذلك لا يكون التعليم الإلكتروني فاعلا وملبيا لطموحات المصمم والمتبني له من ناحية، وغير مناسب للموقف التعليمي المصمم لأجله من ناحية أخرى.

          

ولذا، فنجاح نظام التعليم الإلكتروني وفاعليته في المؤسسة التعليمية، لا يقتصر على الإعداد المادي والمكاني للبيئة التعليمية، أو وجود نظام إدارة بيئة التعلم LMS، من عدمه ، بل يتعدى ذلك ليشمل أمورا أخرى كثيرة تتعلق بالتصميم والإعداد العلمي والفني لهذه البيئة مع مراعاة الأسس التربوية والنفسية للجمهور المستهدف. كما ينبغي أن تصمم هذه البيئة فنيا في ضوء مبادئ علم الاتصال، ونظريات علم النفس (التعليم والتعلم)، ونظريات مدخل النظم، وذلك لضمان توافق هذه البيئة التعليمية مع خصائص المتعلمين، بحيث تكون ملبية لاحتياجاتهم وطموحاتهم النفسية. وبغير ذلك، وفي غياب هذه الأمور، أو بعضها، لربما يستعصى ضمان نتيجة جيدة ومرضية للأطراف المعنية. وخير مثال على ذلك ما حدث مع كل من فرنك، وريج، وهمفيرز Frank, Reich, & Humphreys (2003)، حيث توصلوا في دراستهم المتعلقة بالتعلم عن بعد Distance Learning، وعبر البريد الإلكتروني .. إلى أن التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11- 12 وجدوا صعوبة في التعلم من خلال هذا الأسلوب، حيث أن هذا النوع من التعليم لا يتناسب مع خصائصهم، ولا يتوافق مع قدراتهم، ولا يلبي احتياجاتهم، ولا يتناسب مع ثقافاتهم ومهاراتهم التكنولوجية حيث لوحظ أنهم يفتقرون إلى مهارات التعامل مع الإنترنت والبريد الإلكتروني. كما تبين عدم توافق البرنامج مع اهتمامات المتعلمين من جهة أخرى. والدليل على ذلك ظهر من خلال ما حصل عليه الباحثون في هذه الدراسة من نتائج تمثلت في تعليقات التلاميذ أنفسهم (عينة الدراسة) وتعليقات آبائهم وأولياء أمورهم. فقد أشارت النتائج إلى وجود صعوبة عند بعض التلاميذ في التعلم عبر البريد الإليكتروني مما استدعى إلى الاستعانة بالآباء أو أولياء الأمور للمساعدة في حل الواجبات المنزلية. وهذا بالطبع فرض الحاجة إلى وجود المعلم مع هذه الفئة من المتعلمين، لدرجة أن بعض التلاميذ اقترح على معلم المادة أن يزوره في البيت ليشرح له كيف يمكن التعامل مع هذا البرنامج من خلال البريد الإلكتروني.

هذا ويقع الكتاب الحالي في ثمانية وعشرين فصلا، فقد تناول الفصل الأول فلسفة وماهية التعلم الالكتروني،أما الفصل الثاني فقد تناول أهم التطبيقات العملية التربوية للتعليم والتعلم الالكتروني،كما يُعد الفصل الثالث –التعلم عن بُعد- أمتدادا للفصل الثاني ويتبع باقي تطبيقات التعلم الالكتروني ،أما الفصل الرابع فقد تناول موضوع ملفات الانجاز الالكترونية ،أما الفصل الخامس فقد تناول موضوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في حين تناول الفصل السادس موضوع السبورة الالكترونية/ التفاعلية /الذكية ، أما الفصل السابع فقد تناول موضوع الفيديو التفاعلي، والفصل الثامن تناول موضوع النشر الالكتروني، وتناول الفصل التاسع موضوع المدونات الالكترونية،كما تناول الموضوع العاشر موضوع الويكي، أما الفصل الحادي عشر فقد تناول موضوع أدوات ويب-2، أما الفصل الثاني عشر فقد تناول موضوع أدوات التعلم الالكتروني المعتمدة على شبكة الإنترنت وشبكة المعلومات ، في حين تناول الفصل الثالث عشر موضوع التخطيط لتقديم المقررات الالكترونية ، في حين تناول الفصل الرابع عشر موضوع تقديم المقررات الالكترونية ، وتناول الفصل الخامس عشر موضوع استراتيجيات التقويم في التعلم الالكتروني ، أما الفصل السادس عشر فقد تناول موضوع تصميم المقررات الالكترونية، في حين تناول الفصل السابع عشر أدوار فريق تطوير المقررات الالكترونية، وتناول الفصل التاسع عشر نماذج التعليم وبرمجيات المواد والمقررات التعليمية الالكترونية، في حين تناول الفصل العشرون برمجيات تصميم التعلم، أما الفصل الحادي والعشرون فقد تناول إطار تصميم تعلمي للتطبيقات التعليمية المتعددة، وتناول الفصل الثاني والعشرون تأكيد جودة واعتماد برامج التعلم الالكتروني،أما الفصل الثالث والعشرون فقد تناول موضوع البنية التحتية للتعليم الالكتروني،وتناول الفصل الرابع والعشرون طرق التعليم /التعلم الالكتروني، والفصل الخامس والعشرون تحدث عن التعليم الالكتروني والتطبيقات الللاسلكية، في حين تناول الفصل السادس والعشرون معايير التعليم الالكتروني، أما الفصل السابع والعشرون فقد تناول أدوات التعاون والتواصل في التعليم الالكتروني،أما الفصل الثامن والعشرون والأخير فقد تناول الحوسبة السحابية وتطبيقاتها الالكترونية في العملية التعليمية .

وبعد فأسال الله العلي القدير أن يجد كل مهتم بتكنولوجيا التعليم عامة والتعليم/التعلم الالكتروني خاصة بغيتهم في هذا الكتاب ، وأن يكون إضافة تربوية مطلوبة للمكتبة التعليمية الالكترونية.

 

أد/ حسام الدين محمد مازن

[email protected]

 

 


 

محتويات الكتاب

الفصول

عنوان الفصل

الصفحة

الفصل الأول

فلسفة وماهية التعليم/التعلم الالكتروني

 

الفصل الثانى

تطبيقات التعلم الاللكتروني -التعلم المدمج

 

الفصل الثالث

تابع تطبيقات التعلم الالكتروني -التعلم عن بُعد

 

الفصل الرابع

تابع تطبيقات التعلم الالكتروني-ملفات الانجاز الالكترونية

 

الفصل الخامس

تابع تطبيقات العلم الالكتروني-تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

 

الفصل السادس

تابع تطبيقات التعلم الالكتروني-السبورة التفاعلية /الرقمية

 

الفصل السابع

تابع تطبيقات التعليم الالكتروني– الفيديو التفاعلي

 

الفصل الثامن

تابع تطبيقات التعليم الالكتروني– النشر الالكتروني

 

الفصل التاسع

تابع تطبيقات التعليم الالكتروني– المدونات الالكترونية

 

الفصل العاشر

تابع تطبيقات التعليم الالكتروني– الويكي Wiki

 

الفصل الحادى عشر

أدوات الويب 2 (web 2)

 

الفصل الثانى عشر

أدوات التعلم الالكتروني المعتمدة على شبكة الانترنت وشبكة المعلومات

 

الفصل الثالث عشر

التخطيط لتقديم المقررات الالكترونية

 

الفصل الرابع عشر

تقديم المقررات الالكترونية

 

الفصل الخامس عشر

استراجيات التقويم التعلم الالكتروني.

 

الفصل السادس عشر

تصميم المقررات الالكترونية.

 

الفصل السابع عشر

أدوار فريق تطوير المقررات الالكترونية.

 

الفصل الثامن عشر

التصميم التعليمي ونموذج التعلم الالكتروني الاستراتيجي

 

الفصل التاسع عشر

نماذج التعليم وبرمجيات المواد/ المقررات التعليمية الكمبيوترية

 

الفصل العشرون

برمجيات تصميم عملية التعلم

 

الفصل الحادي والعشرون

اطار تصميم تعلمي للتطبيقات التعليمية المتعددة

 

الفصل الثاني والعشرون

تأكيد جودة واعتماد برامج التعلم الالكتروني

 

الفصل الثالث والعشرون

البنية التحتية للتعليم الالكتروني

 

الفصل الرابع والعشرون

طرق التعليم الالكتروني

 

الفصل الخامس والعشرون

التعليم الالكتروني والتطبيقات اللاسلكية

 

الفصل السادس والعشرون

معايير التعليم الالكتروني

 

الفصل السابع والعشرون

أداوت التعاون والتواصل في التعليم الالكتروني

 

الفصل الثامن والعشرون

الحوسبة السحابية وتطبيقاتها الالكترونية في العملية التعليمية

 

 


 

 

 

 


 

 


 

 

 

الفصل الأول

فلسفة وماهية التعلم الإلكتروني


 


الفصل الأول

فلسفة وماهية التعلم الإلكتروني

التعليم الإلكتروني

(1) هو شكل من أشكال التعليم عن بعد، ويمكن تعريفه بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة كالحاسب والشبكات والوسائط المتعددة وبوابات الإنترنت من أجل إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت وأقل تكلفة وبصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية وضبطها وقياس وتقييم أداء المتعلمين.

(2) التعليم الإلكتروني أو الافتراضي هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال بين المعلمين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية، وهناك مصطلحات كثيرة تستخدم للدلالة على هذا النوع من التعليم منها: Online Education و Web Based Education  و Electronic Education  و Virtual Education وغيرها من المصطلحات.

 (3) هو ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال، واستقبال المعلومات، واكتساب المهارات والتفاعل بين الطالب والمعلم وبين الطالب والمدرسة – وربما بين المدرسة والمعلم – ولاستلزام هذا النوع من التعليم وجود مبان مدرسية أو صفوف دراسية، بل إنه يلغي جميع المكونات المادية للتعليم، ولذلك يمكن القول إنه ذلك النوع من التعليم الافتراضي بوسائله، الواقعي بنتائجه. ويرتبط هذا النوع بالوسائل الإلكترونية وشبكات المعلومات والاتصالات وأشهرها شبكة المعلومات الدولية (إنترنت) التي أصبحت وسيطًا فاعلاً للتعليم الإلكتروني. ويتم التعليم عن طريق الاتصال والتواصل بين المعلم والمتعلم وعن طريق التفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الإلكترونية الأخرى كالدروس الإلكترونية والمكتبة الإلكترونية والكتاب الإلكتروني.

بيئات التعلم الإلكتروني:

    وتتنوع بيئات التعلم الإلكتروني بحسب الاستقلالية التي توفرها للمتعلمين:-

وهناك ثلاثة أنواع من تلك البيئات:- أ- التعلم الشبكي المباشر (Online)، حيث يتسم التعلم الشبكي المباشر في أن المادة التعليمية يتم تقديمها بالكامل بواسطة الشبكة.

    التعلم الشبكي المختلط أو المتآلف (Blended)، تعمل البيئة فيه على تيسير التعلم بشكل متكامل مع التعليم الصفي التقليدي.

ج- التعلم الشبكي المساند (Enhanced)، ويشير إلى استخدام الشبكة من قبل المتعلمين لتنزيل تكليفات المقرر واستخدام مصادر المعلومات المختلفة.

أهداف التعليم الإلكتروني:

ويهدف التعليم الإلكتروني كصيغة حديثة للتعليم عن بعد إلى تحقيق العديد من الأهداف منها:-

<!--زيادة فاعلية المدرسين وزيادة عدد طلاب الشعب الدراسية.

<!--مساعدة المدرسين في إعداد المواد التعليمية للطلاب وتعويض نقص الخبرة لدى بعضهم.

<!--تقديم الحقيبة التعليمية بصورتها الإلكترونية للمدرس والطالب معًا وسهولة تحديثها مركزيًا من قبل إدارة تطوير المناهج.

<!--إمكانية تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في بعض القطاعات التعليمية عن طريق الفصول الافتراضية (Virtual Classes).

<!--تقديم نظام القبول في الكليات والمعاهد وكذلك الاختبارات الشاملة في التعليم الأهلي عن بعد وبطريقة ذات مصداقية عالية دون هدر الكثير من أوقات الطلاب والموظفين كما يحدث في الطرق التقليدية.

<!--نشر التقنية في المجتمع وإعطاء مفهوم أوسع للتعليم المستمر.

<!--تقديم الخدمات المساندة في العملية التعليمية مثل التسجيل المبكر وإدارة الشعب الدراسية وبناء الجداول الدراسية وتوزيعها على المدرسين وأنظمة الاختبارات والتقييم وتوجيه الطالب من خلال بوابات خاصة.

العوامل التي تشجع هذا النوع من التعليم:

<!--زيادة أعداد المتعلمين بشكل حاد لا تستطيع المدارس المعتادة استيعابهم جميعًا، وقد يرى البعض أن التعليم المعتاد ضرورة لإكساب المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب، إلا أن الواقع يدل على أن المدارس بدأت تئن من الأعداد المتراكمة من المتعلمين، ومثل هذا النوع من التعليم ينبغي أن يشجع في المستويات المتقدمة (الثانوية وما بعدها) أما المراحل الدنيا من التعليم فإن هذا النوع من ال�

drhosam2010

حسام الدين محمد عبد المطلب مازن

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 118 مشاهدة
نشرت فى 8 أكتوبر 2018 بواسطة drhosam2010

حسام الدين محمد مازن

drhosam2010
الاستاذ الدكتور/ حسام مازن أستاذ المناهج وطرق التدريس، ووكيل كلية التربية بسوهاج للدراسات العليا والبحوث سابقا، والعميد السابق للمعهد العالي للكمبيوتر وتكنولوجيا الإدارة بسوهاج،عضو لجنة ترقيات الأساتذة في تخصص المناهج وطرق التدريس وتكنولوجيا التعليمللفترة2012=2015م ثم 2016/2019م .حائز على جائزة جامعة سوهاج التقديرية 2016م-أرفع جائزة بالجامعة. من المهتمين بتبسيط العلوم ونشرها »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

221,428