Dr. Maher Elsawaf

الطريق إلي التقدم والتنمية يقوم علي العلم والمعرفة وحرية التعبير

عادات يومية خطرها علي الصحة أكبر مما نعتقد

 يتعود البعض منا علي عدد من السلوكيات اليومية التي قد تشكل خطرا علي الصحة علي عكس ما يعتقده الإنسان مثل أكل اللحوم بكثرة ، او الراحة والإسترخاء بعد يوم عمل طويل ، او تناول المسكنات مرات عديدة شهريا،  وغير ذلك من العادات ،

 

<!--فما هي كمية اللحم التي يجب تناولها أسبوعيا؟

<!--وهل الاسترخاء بعد يوم عمل طويل مفيد فعلا ام ضار ؟

<!--وهل من الحكمة تناول الأدوية المهدئة كعلاج لكل شيء؟

<!--ولماذ لا ينصح بالجلوس طويلا على المرحاض؟

 

 

أوضح  راديو هامبورغ ان هذه  العادات اليومية تشكل خطر على صحة الإنسان مما قد تبدو له لأول وهلة ، وينصح بالنسبة لهذه العادات ما يلي:

  

أولا :  ليس من الجيد الاسترخاء والرقود بعد العمل

 

حين يعود الإنسان من العمل إلى البيت فإنه لا يرى أفضل من الخلود إلى الراحة والاستلقاء والتمدد على الأريكة أو في الفراش ومشاهدة التلفاز وربما أكل بعض الأطعمة الخفيفة، لكن الجمعية الألمانية لصحة القلب توصي بالإقلاع عن هذه العادة لأن الإجهاد النفسي المتراكم خلال يوم العمل لا يتم التخلص منه بهذه الطريقة بل إن خطر الإصابة بضغط الدم يزداد في هذه الحالة.

وبدلا من ذلك: ينصح بالخروج خارج المنزل بعد العمل والتنزه مع شريك الحياة أو مع أحد الأقارب أو الأصدقاء، أو العدْو والمشي سريعا في الحديقة أو ممارسة بعض الألعاب الرياضية مثل كرة التنس أو الجولف. فهذا يحرك الدورة الدموية ويحرق السعرات الحرارية ويجلب المتعة.

 

 

ثانيا : الإقلال من أكل اللحوم أفضل

 

التقليل من أكل اللحوم عادة صحية لأن الإكثار منها يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بحسب الدراسات.

وبدلا من ذلك: توصي الجمعية الألمانية للتغذية بأن يتناول الإنسان ما بين 300 إلى 600 غرام من اللحوم لا أكثر أسبوعيا، وكذلك بتناول أطعمة بديلة عن اللحوم.

 

ثالثا : يجب عدم استخدام الأدوية المهدئة كعلاج لكل شيء

 

الصداع ووجع الظهر يحدان من القدرة على الأداء، ولذلك يلجأ الكثيرون إلى الأدوية المسكنة أو الحبوب المهدئة دائما، ولكن هذا يزيد من دهون الكبد ومن احتمال حدوث قرحة المعدة، وقد يحدث ضرر في الكلى ونزيف في البطن.

وبدلا من ذلك: يجب عدم تناول الحبوب المهدئة لأكثر من عشرة أيام في الشهر الواحد. وبدلا من الأدوية المهدئة التي لا تتجاوز فعاليتها التخدير، على الإنسان البحث عن المسببات. وغالبا ما يكون سبب الصداع وألم الرأس هو التوتر والإجهاد النفسي الكثير وقلة الحركة وعدم الراحة. لذلك ينبغي على الإنسان أن يسأل نفسه: متى كانت آخر مرة أخذت فيها عطلة من العمل؟ وهل أمارس الرياضة وأتحرك باستمرار؟ وينصح كذلك بزيارة عيادة الطبيب.

 

رابعا : لا بد من الإكثار من شرب المياه والسوائل

 

نعرف جميعا أن شرب الماء مهم. ورغم ذلك كثيرا ما يحدث أن نشرب قليلا من المياه والسوائل، فكثيرا ما ننسى الشرب أثناء الانشغال بأمور العمل. لكن الإقلال من شرب الماء يؤدي على المدى الطويل إلى الإمساك وجفاف الجلد وإلى شعور بالدوخة، وكذلك قد يؤدي إلى تشقق الشفاه والشعور بالعصبية.

وبدلا من ذلك: يجب شرب ليترين من الماء على الأقل يوميا. وأن يذكر الإنسان نفسه بذلك عن طريق منبه الساعة، أو عن طريق بعض التطبيقات على أجهزة الهاتف الذكي التي تذكرك بشرب الماء بشكل يومي وتعطيك إحصائيات أسبوعية وشهرية حول ذلك.

  

خامسا   : عدم الجلوس لمده طويلة على المرحاض

 

فذلك قد  يحفز الإصابة بالبواسير وذلك لما يشكلة من ضغط على عضلات الإخراج يؤدي إلى الضغط الأوعية الدموية وامتلاء الأنسجة بالدم والتسبب بمرض البواسير.

 

وبدلا من ذلك: يجب تجنب الجلوس الطويل جدا على المرحاض ومن الأفضل تحديد وقت الجلوس في المرحاض بالنظر إلى الساعة أو بتشغيل المنبه.

المصدر: DW القناة الفضائية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 344 مشاهدة

Dr.maher elsawaf الأستاذ الدكتور محمد ماهر الصواف

drelsawaf
نشرالثقافة الإدارية والسياسية والإجتماعية والإقتصادية »

عدد زيارات الموقع

325,562

ابحث