المــــوقـــع الــرســـــمى الـخـــــــاص بــ "أ.د. عادل إبراهيم محمد علي الحامولي"

أستاذ تخطيط البرامج الإرشادية والتدريبية وتنمية الموارد البشرية. كلية الزراعة - جامعة كفرالشيخ

محاضرة مقرر الاحتياجات الإرشادية

(كيفية قياس الاحتياجات الإرشادية)

 

·        كيفية قياس الاحتياجات الإرشادية:

         يوجد طريقتان لقياس الاحتياجات الإرشادية يتمثلان في:

1- الطريقة التقليدية: Traditional Method  

وتعتمد هذه الطريقة على نظرية ليجانز في تحديد الاحتياجات والتي ترى أن الاحتياج هو الفرق بين وضعين، الوضع الراهن وهذا الوضع يحدد من تجميع البيانات الميدانية بتحديد وتقدير الاحتياجات الإرشادية.

ثم الوضع المثالي أو الوضع المرغوب الوصول إليه وهذا الوضع يحدد وفق ما يقره أهل التخصص في الموضوع الذي ينبغي تحديد الاحتياج فيه ومن ثم فإنه يرتكز على مصادر علمية موثوق فيها، وهذا الوضع يتم بناءً عليه وضع الدرجات القيمية المثلى للأحكام القيمية الموجودة في أداة جمع البيانات والفرق بين الوضعين يمثل احتياج الأفراد المستهدفين لتقدير الاحتياج.

-          تعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعاً واستخداماً حيث أنها سهلة وبسيطة لكن يعاب عليها أنها أقل دقة.

  الاحتياجات تمثل= المستوى المتوقع- المستوى الواقعي

ح= م- و

2 - طريقة بوريش (معادلة بوريش):

- طريقة بوريش تقيس المعارف للمستهدفين بتقدير احتياجاتهم على متصل ثلاثي (يعرف، يعرف لحد ما، لا يعرف).

- طريقة بوريش تركز على تقدير المستهدفبن لأهمية المعلومة أو المهارة بجانب قياس المعلومة.

هذا وصممت معادلة بوريش على مرحلتين أو صورتين:

معادلة بوريش الأولى:

TN=(IN-KN) IG

حيث أن:-

درجة الاحتياج

 

TN

درجة الأهمية

 

IN

درجة المعرفة

 

KN

متوسط درجة الأهمية

 

IG

                    * قيمة ناتج المعادلة يتراوح بين 3 احتمالات هي:           

الحالة الأولى (-):

عندما تكون درجة معرفة المبحوث أكبر من الأهمية.

الحالة الثانية (+):

عندما تكون درجة الأهمية أكبر من درجة المعرفة.

الحالة الثالثة: (صفر)

إذا تساوت درجة معرفة المبحوث للعبارة مع درجة أهميتها.

*يظهر الاحتياج الشديد لدى المستهدفين بتقدير الاحتياجات عندما تكون درجة المعادلة موجبة(+) وهذا يشير إلى أن المبحوث يدرك أهمية المعلومة أو التوجيه إدراكاً تاماً لكنه غير ملم بها ومن ثم يظهر احتياجه للحصول على هذه المعلومة.

*أما إذا كانت النتيجة (صفر): يدل على أن هناك احتياج ولكنه منخفض، مما يشير إلى أن درجة الأهمية تساوت مع درجة المعرفة لدى المبحوث.

*في حالة إذا كانت النتيجة سالبة(-) فهذا يشير إلى أن المبحوث ليس لديه احتياج.

وهناك من يرى أن في حالة الناتج صفر، أو سالب لا يكون لدى المبحوث احتياج.

*معادلة بوريش الثانية (المعدلة):

TN=(IN-KN)+(IN-ON) IG

حيث أن:

درجة الاحتياج

 

TN

درجة الأهمية

 

IN

درجة المعرفة

 

KN

متوسط درجة الأهمية

 

IG

درجة التنفيذ

 

ON

 

هذه الطريقة تعتمد على معارف الفرد وطريقة تقديره وتنفيذه لهذه المعارف.

هذه المعادلة لها ثلاث حالات هما:

1-في حالة (صفر): تدل على أن المبحوث لا يحتاج.

2-في حالة السالب (-): تدل على أن المبحوث لا يحتاج.

3-في حالة الموجب (+): تدل على أن المبحوث في حالة احتياج.

ملحوظة:

*الفرق بين الطريقة التقليدية وطريقة بوريش هو وجود قياس للأهمية في بوريش، والفرق بين طريقة بوريش وطريقة بوريش المعدلة هو وجود التنفيذ.

في طريقة بوريش المعدلة يقاس كل من:

1-الاحتياج المعرفي=

TN= TN= (IN-KN) IG

2-الاحتياج التنفيذي=

TN= TN= (IN-IO) IG

3- الاحتياج الكلي=

TN=[(IN-KN)+ (IN-IO) IG]/2     

drelhamoly

"إذا بلغت القمة فوجه نظرك إلى السفح لترى من عاونك فى الصعود إليها وانظر إلى السماء ليثبت الله أقدامك عليها".

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 130 مشاهدة
نشرت فى 6 إبريل 2020 بواسطة drelhamoly

أ.د. عادل إبراهيم محمد علي الحامولي

drelhamoly
أستاذ الإرشاد الزراعي، ورئيس قسم الاقتصاد الزراعي - كلية الزراعة - جامعة كفرالشيخ. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

14,765

تعلم كيف تتعلم

للتواصل عن طريق الفيس بوك:

إضغط هنا


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أيها الناس احتسبوا أعمالكم .. فإن من احتسب عمله .. كُتب له أجر عمله وأجر حسبته


سُئل الإمام أحمد:

متى يجد العبد طعم الراحة؟

فقال: عند أول قدم يضعها في الجنة!!


قال مالك إبن دينار: اتخذ طاعة الله تجارة تأتيك الارباح من غير بضاعة ..


قال وهيب بن الورد: إن استطعـــت ألا يسبقـــك الى الله أحـــد فافعــــــل


قال عمر بن عبد العزيز: إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما.


قال الزهري رحمه الله: مــا عُـــبـِد الله بشيء أفضل من العلم.


قال لقمان لابنه: يابني!....اياك وكثرة النوم والكسل والضجر,فأنك اذا كسلت لم تؤد حقاً,واذا ضجرت لم تصبر على حق. 


كن على حذر: من الكريم إذا اهنته, ومن العاقل إذا أحرجته,ومن اللئيم إذا اكرمته, ومن الأحمق إذا مازحته. 


 قال علي رضي الله عنه ((البر ثلاثه:المنطق والنظر والصمت,فمن كان منطقه في غير ذكرٍ فقد لغا,ومن كان نظره في غير اعتبارٍ فقد سهاً,ومن كان صمته في غير تفكر فقد لها)) 


ﻟِﻜُﻞّ ﺇﻧْﺴَﺎﻥ ﻧَﺎﺟِﺢ ﻗِﺼَّﺔ ﻣُﺆْﻟِﻤَﺔ ؛ ﻭَﻟﻜُﻞّ ﻗِﺼَّﺔ ﻣُﺆْﻟِﻤَﺔ ﻧِﻬَﺎﻳَﺔ ﻧَﺎﺟِﺤَﺔ
ﻟِﺬﺍ ﺗَﻘَﺒَّﻞ ﺍﻷ‌ﻟﻢْ ﻭﺍﺳْﺘَﻌِﺪْ ﻟﻠﻨّﺠَﺎﺡ""