من هو؟؟؟؟؟؟؟؟

عندما قام البعض بإثارة مشاعر وأحاسيس غالبية الشباب المصري ومن بعده غالبية الشعب المصري نحو قضية خالد سعيد  من خلال الفيسبوك والانترنت وشبكة التواصل الاجتماعي لم يفكر أحد بمن هو خالد سعيد؟؟ وما قضيته مع الأمن المصري بالإسكندرية؟؟ وهل هو ظالم أو مظلوم ؟؟ وهل الشرطة صادقة فيما أعلنته أم كاذبة ؟؟ وهل في مصر خالد سعيد واحد أم الآف بل ملايين أمثال خالد سعيد في مصر ؟؟ ولماذا تم التركيز علي هذه القضية فقط ؟؟ ولماذا قامت الدنيا كلها ولم تقعد علشان خالد سعيد ؟؟ ولماذا ركز الإعلام بكل وسائله المختلفة لنشر هذا الموضوع ؟؟  أسئلة كثيرة جداً يمكن لكل انسان ان تجوب في خاطره ويسألها في نفسه ومع أصدقاءه بل ومع كل الناس ..أكيد مليون في المئه .... ولكن السؤال المهم جداً اللي ياريت نلاقي إجابة له هو " هل ممكن لو في انسان مصري مظلوم فعلاً من أقرب الناس اليه ومن الشرطة ومن كل اللي حواليه واللي تسببو فعلاً في القضاء عليه اجتماعياً وصحياً ونفسياً وووووووطبعاً في الكثير والكثير من أمثال هذا الانسان المصري في المجتمع المصري هل سيجد من يقف بجانبه مثل خالد سعيد؟؟؟ وهل ستقوم الدنيا ولا تقعد عشان خاطر هذا الرجل المسكين المظلوم عشان تجيب له حقه؟؟؟ وهل الإعلام بكل وسائلة المتنوعة ستركز الضوء علي قضيته ؟؟؟؟وهل أجهزة الدولة المختلفة من شرطة ومخابرات وأمن عام ستتحرك وتقوم من نومها عشان تنصر الحق ؟؟؟ وهل قضاء مصر الذي أصبح مملوء بمجموعة من القضاه الذين لا يخافون الله ولا يراعو شرع الله في أحكامهم ستصحي ضمائرهم ؟؟؟وهلللللللللل أشك ترليون في المئه أشك لأن هذا المواطن المسكين ليس له ظهر يحمية فالقانون غائب ولا يطبق الا علي الفقراء والمساكين ومن لا ظهر لهم  والشرطة ومعظم أجهزتها عمياء البصر والبصيرة وغائبة عن المشهد الا فيما يعنيها من مجاملات بعض الضباط بعضهم لبعض علي حساب المواطنين الغلابة من أجل ترقية وكتابة أسمائهم علي صفحات الجرائد لإرضاء قادتهم وليس ارضاء الله لأنهم لا يعرفون الله أصلاً ... وقبل ان أعرض لكم أول  قصة حقيقية أقول بكل صدق وقناعة حقيقة كالشمس من خلال نتائج البحوث الاجتماعية والعلمية ومحررات كافة المنظمات الحقوقية لحقوق الانسان سواء داخل مصر أم خارجها ان السبب في احداث ثورة 25 يناير الحقيقي ليس مبارك ولا أبناءه بصفة خاصة ، ولكن السبب الرئيسي هو حالة الفجر والعربده التي كانت ولا زالت تقوم بها أجهزة الشرطة في غالبة أقسامها من معاملة قذرة وغير أدمية للمواطن المصري علي الرغم من أن هؤلاء العاملين بأقسام الشرطة من بداية مأمور القسم وحتي أخر مخبر مروراً بكافة العاملين بالقسم هم مصريون يقبضون رواتبهم من دم هؤلاء المواطنون المصريون ولكن الفرق بينهم وبين باقي المصريون انهم فئة نسبة كبيرة منهم لا تخاف من الله لأنهم يعيشون وفي قرارة أنفسهم انهم هم الله وانهم لا ولن يحاسبون لأنهم فوق الحساب ومرفوع عنهم الحجاب وهو ده السبب في وقوع مصر ، هذا بجانب العدالة المفقودة والقضاء البطئ وبعض القضاه الذين نسو الله وبهذه المناسبة نفسي واحد يجاوب علي هذا السؤال " إزاي قاضي يحكم بين الناس وهو مرتشي وزاني وحرامي ونصاب وبيستخبي في حصانته ؟؟؟" ياريت مصر تنظف من هؤلاء الفئة القذرة التي أساءت للشعب المصري الطيب واللي بصراحه عرونا بين الدول وأصبحو عار علينا ، فتشو في الأقسام.. فتشو في المحاكم ... فتشو بين القضاه صدقوني هتلاقو منهم كتير وهما دول السرطان الحقيقي اللي اصاب مصر والمصريين .......... تعالو نشوف أول قصة حقيقية للظلم البين لمواطن مصري يعيش علي أرض مصر في العدد القادم