المواطنة في اللغة :

المواطنة والمواطن مأخوذة في العربية من الوطن : المنزل تقيم به

وهو " موطن الإنسان ومحله" . أقام به (محل الإقامة)

وطن البلد : اتخذه وطناً

 توطن البلد : أتخذه وطناً

وجمع الوطن أوطان : منزل إقامة الإنسان ولد فيه أم لم يولد .

 والمواطن جمع موطن

المواطنة في  المصطلحات العلمية :

          الوطنية تأتي بمعنى حب الوطن في إشارة واضحة إلى مشاعر الحب والارتباط بالوطن وما ينبثق عنها من استجابات عاطفية

أما المواطنة فهي صفة المواطن والتي تحدد حقوقه وواجباته الوطنية ويعرف الفرد حقوقه ويؤدي واجباته عن طريق التربية الوطنية

 

 تتميز المواطنة بنوع خاص من ولاء المواطن لوطنه وخدمته في أوقات السلم والحرب والتعاون مع المواطنين الآخرين عن طريق العمل المؤسساتي والفردي الرسمي والتطوعي في تحقيق الأهداف التي يصبو لها الجميع وتوحد من أجلها الجهود وترسم الخطط وتوضع الموازنات .
المواطنة في دائرة المعارف البريطانية :

        المواطنة هي " علاقة بين فرد ودولة كما يحددها قانون تلك الدولة متضمنة مرتبة من الحرية وما يصاحبها من مسؤوليات وتسبغ عليه حقوقاً سياسية مثل حقوق الانتخاب وتولي المناصب العامة

 وميزت الدائرة بين المواطنة والجنسية .

 الجنسية تضمن بالإضافة إلى المواطنة حقوقاً أخرى مثل الحماية في الخارج  . في حين لم الموسوعة الدولية وموسوعة كولير الأمريكية بين :

الجنسية والمواطنة فالمواطنة في (الموسوعة الدولية) هي عضوية كاملة في دولة ، وتؤكد الموسوعة أن المواطنين لديهم بعض الحقوق مثل حق التصويت وحق تولي المناصب العامة وكذلك عليهم بعض الواجبات مثل واجب دفع الضرائب والدفاع عن بلدهم

 

. وفي موسوعة (كولير) الأمريكية المواطنة هي " أكثر أشكال العضوية اكتمالا في جماعة سياسية ما "
<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->

مواصفات المواطنة الدولية على النحو التالي
- الاعتراف بوجود ثقافات مختلفة .
-
احترام حق الغير وحريته .
-الاعتراف بوجود ديانات مختلفة .
-فهم وتفعيل أيديولوجيات سياسية مختلفة .
-فهم اقتصاديات العالم .
-الاهتمام بالشؤون الدولية .
-المشاركة في تشجيع السلام الدولي .
-
المشاركة في إدارة الصراعات بطريقة اللاعنف
وهذه المواصفات لمواطن القرن الواحد والعشرين يمكن فهمها بشكل أفضل في صورة كفاءات تنميها مؤسسات المجتمع لتزيد فاعلية الارتباط بين الأفراد على المستوى الشخصي والاجتماعي والمحلي والقومي والدولي ويكون ذلك بتنمية قدرات معينة للتفكير تحسم وتنظم في الوقت نفسه الاختلافات الثقافية ، ومواجهة المشكلات والتحديات كأعضاء في مجتمع عالمي واحد .
ركائز مبدأ المواطنة العالمية:
الأولى : عالمية التحديات في طبيعتها كعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية ، والامتلاك غير المتساوي لتقنيات المعلومات وانخفاض الخصوصية ، والتدهور البيئي وتهديد السلام .
الثانية : أن هناك أمماً ومجتمعات ذات ديانات وثقافات وأعراف وتقاليد ونظم مختلفة. 
ولقد أسفرت الاجتهادات الغربية المعاصرة لتحليل طرفي هذه المعادلة عن تفاعلات جدية تتلخص فيما يلي :

 عناصر جديدة للمواطنة والتي تتمثل فيما يلي :

<!--الإحساس بالهوية .
- التمتع بحقوق معينة .
- المسؤوليات والالتزامات والواجبات .
- مسؤولية المواطن في لعب دور ما في الشؤون العامة .
- قبول قيم اجتماعية أساسية .
وعلى الرغم مما وصل إليه مفهوم المواطنة من وضوح في الفكر الغربي المعاصر إلا أنه   مازال يشهد في الوعي العربي بعض التداخلات مع مفهوم الانتماء .

                    والي اللقاء في المقال التالي<!--[endif]-->

......للإستفسار أ.د / محمد الفولي

[email protected]

 01061060503.....01100704028....01229490891

 

المصدر: أ.د/ محمد السيد سليمان فولي استاذ الارشاد والاعلام بمركز البحوث الزراعية بالجيزة مخرج برنامج بالقنوات الفضائية المصرية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 232 مشاهدة
نشرت فى 16 يوليو 2023 بواسطة drFouly

ساحة النقاش

ا.د/محمد السيد سلمان الفولي.

drFouly
هذا الموقع من المواقع العلمية المتخصص في تناول وعرض الموضوعات العلمية والثقافية في مختلف التخصصات والمجالات سواء الارشادية او الطبية او الاجتماعية وكذلك التركيز علي الموضوعات الإعلامية .......أ . د/ محمد الفولي استشاري انتاج وإخراج البرامج المرئية بالقنوات الفضائية . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

271,643