الرضا الوظيفي وقلق المستقبل لدى معلمي التعليم العام ومعلمي التربية الخاصة " دراسة سيكومترية إكلينيكية" إعداد د-عمر إسماعيل علي غريب د-مها صبري أحمد إبراهيم باحث بالتربية والتعليم أستاذ مساعد بكلية التربية – جامعة حائل هدف البحث إلى محاولة التعرف على علاقة الرضا الوظيفي بقلق المستقبل لدى المعلمين, و التعرف على علاقة الرضا الوظيفي بمتغيرات طبيعة الفئة التي يتعامل معها(تعليم عام– تربية خاصة), و الجنس ( ذكور – إناث ), نوعية العمل( دائم– مؤقت ), ومكان العمل ( حكومي- خاص), ونوع المرحلة ( ابتدائي– إعدادي- ثانوي), والتعرف على علاقة قلق المستقبل بمتغيرات طبيعة الفئة التي يتعامل معها(تعليم عام– تربية خاصة), والجنس ( ذكور – إناث ), ونوعية العمل ( دائم – مؤقت ), ومكان العمل ( حكومي- خاص), ونوع المرحلة ( ابتدائي – إعدادي- ثانوي), والتعرف على سمات شخصية المعلم الذي ترتفع عنده درجة قلق المستقبل عن زملائه. على عينة من (600) معلم ومعلمة مقسمين إلى (300)معلم, و(300) معلمة, وإلى (420)معلم من المعلمين الدائمين, و(180) من المعلمين المؤقتين,وإلى(420) بالمدارس الحكومية, و(180) بالمدارس الخاصة, وإلى (480) معلم بمدارس التعليم العام, و(120) بمدارس التربية الخاصة ,وحيث تم اختيارهم بطريقة عشوائية منتظمة, واستخدم الباحثان مقياس قلق المستقبل.( إعداد/ سميرة محمد شند, 2002), و مقياس الرضا الوظيفي للمعلمين: إعداد/ الباحثين, وتوصلت الدراسة إلى : "توجد علاقة ارتباطيه سلبية دالة إحصائياً بين مستوى الرضا الوظيفي وقلق المستقبل لدى المعلمين". "توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الرضا الوظيفي بين معلمي التعليم العام ومعلمي التربية الخاصة لصالح معلمي التعليم العام" . "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المعلمين والمعلمات في درجة الرضا الوظيفي". "توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المعلمين الدائمين والمعلمين المتعاقدين في الرضا الوظيفي لصالح المعلمين الدائمين".