يعيش أفراد المجتمع في حالة نفسية متوترة ما بين الفرحة بأنتهاء نظام فاسد أضر بهم في كثير من احوالهم من تدني للتعليم وتدني المستوى الصحي وتدني مستوى الدخل , وبين المجهول في وصول الاخوان المسلمين لسدة الحكم وقيامهم بإدخال مصر في في خطر الحرب أو تغيير هوية مصر المدنية القومية , مع خوف من وجود صدام من أجل السلطة بين الجيش المصري وبين جماعة الاخوان المسلمين, لذا فهذه الحالة التي تجهلهم متجهمين يحبسون عواطفه فلا يستطيعون الفرح الشديد أو حتى الحزن الشديد , ويزيد من هذه الحالة النفسية المضربة وسائل اعلام متناقضة غير متفقة وغير متيقنة من توجه الرئيس القادم لكي يقدموا تطمينات للأفراد , فالخشية من القادم هو حال غالبية المصريين ماعدا فصيل الاخوان المسلمين الذين فرحوا فرحا شديدا بما اكتسبوا من الثورة ولكن هم كذلك متوترين بسبب ظهورهم الى النور واصبحوا عرضة للنقد والتشوية بعدم قدرتهم للعمل بالنور , فبعد ان كانوا يعملوا في تنظيم لا يعلمه احد غيرهم وأمن الدولة فأصبحوا مطالبين بتنظيم علاقاتهم مع مؤسسات الدولة القانونية .
دكتورعمر اسماعيل علي
موقع للدراسات والابحاث المتخصصة في مجالات الطفولة من الجوانب التربوية والنفسية والاجتماعية »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
104,614
ساحة النقاش