غريب أمر هذا البلد
مجموعة تحاول البناء
ومجموع تهدم
ومجموعة تتابع بصمت من بعيد
ماقرأته وظهر واضحا مما طرحه د.عبدالجواد
هو هدم أى بناء ينشأ بعد الثورة
ولتبقى الأوضاع تسير من سىء الى أسوأ
وتظل أطلال النظام السابق هى المهيمنة على الموقف
والا فما معنى هدم كل ماسبق من خطوات
ثم يرفع الى الأمر الى الوزير
مع تقبيل الأيادى للوزير ومعاونوه
الذين كانوا ومازالوا يهدمون أى بنيان صالح
ثم عندما يتكرم سيادته وباحسانه فى النظر الى طلب انشاء التقابة
يحيل الموضوع الى مستشاره القانونى الذى من المؤكد
اتخذ قراره من الآن برفض أى مطلب
أو يدبر لفخ من أفخاخ الحزن الوطنى السافل
أعتقد أن أى تباطؤ فى تكملة الخطوات التى اتخذت
انما هو تعطيل ووأد للفكرة برمتها
وهل من المعقول العودة الى اللجان الثلاثية
التى تفكر ثم تفكر
ثم تنبثق منها لجان رباعية وخماسية وحتى الألف
رأيى هو تجاهل رأى د.عبدالجواد ورأى الوزير
والمضى قدما فيما بدأ من خطوات فى سبيل انشاء النقابة
لو كنتم تؤمنون أن هناك ثورة حقيقية قامت
أكملوا المسيرة
لماذا لم يتحرك أحد ولا حتى الوزير وأعوانه
الا بعد اعلان قيام النقابة
لماذا لم يبدأو هم المشروع
وهم المستشارين لرفعة شأن الجامعة والأستاذ
ويعلمون ةتمام العلم أن النقابة
معناها حصول الأستاذ على حقه الأدبى والمادى
وأنها مكان تجمع خيرة العقول فى مكان واحد
وهذا بالطبع خطر على كل من يسعى للسيطرة والهيمنة
وفرض الديكتاتورية ولو فى شكل آخر

المصدر: أ.د/عبدالمنعم خليل
  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 132 مشاهدة
نشرت فى 14 يونيو 2011 بواسطة doctormonem

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

44,107