من سمات الديموقراطية

 التى نعيشها
 
اسلوب بوش الابن مع العالم

 وخاصة مع العالم العربى
 
من ليس معى فهو ضدى

ومن يعترض على رأيى
 

فهو اما جاهل أو غبى

أو ساذج أو لايستطيع التمييز
 
بين مايضره وماينفعه

ديموقراطية الديكتاتور

الذى لايرى الا رأيه
 
والباقون لااعتبار لآرائهم

لنفس الأسباب السالف ذكرها

 من جهل وغباء وعدم تمييز وسذاجة

ارحمونا يرحمكم الله

تعلموا أدب الحوار

تعلموا أدب الاختلاف فى الرأى

تعلموا الديموقراطية

كان الحزن الوطنى يؤكد ومن عهد السادات ان الموافقة فى الانتخابات

جاءت نتائجها بنسبة 99,9 فى المائة

على اعتبار ان الواحد من عشرة فى المائة

مات اثناء الانتخابات

ولو لم يمت لكانت النتيجة

مائة فى المائة

ونسيت لجان التزوير فى الحزن الوطنى

أن البشر فى الكون لم يوافقوا بنسبة

مائة فى المائة على وجود الله

ورغم علم الله بهم تركهم

فى ارائهم بكل اخطائها

ونحن تحت ادعاء الديموقراطية الزائف

نطلق الأحكام على كل من يختلف معنا

مرة أخرى

تعلموا الديموقراطية

احترموا الرأى المخالف

تعلموا أدب الحوار

والسؤال

هل انت من مؤيدى البرادعى؟

لو انا مختلف معك

ماذا سيكون رأيك؟

والسؤال الثانى

هل أنت من مؤيدى مبارك؟

واذا اتفقنا اواختلفنا

ماهو رأيك؟

هذا هو المفروض

فى امريكا تختلف الأحزاب

الديموقراطى والجمهورى كل الاختلاف

ويعلن كل فرق رايه على الملأ

دون هجوم من أحد أو تسفيه لرأيه

KG1   ديموقراطية

لابد أن نتعلم.

المصدر: أ.د/عبدالمنعم خليل
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 99 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2011 بواسطة doctormonem

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

44,103