كثيرون من الشرفاء الأحرار

الذين لم يذهبوا الى التحرير

المهم فى القيادى أن يكون

التحرير فى قلبه

من حيث المكان أو المبدأ

ولكن ما أتعجب له

أنه عندما ينقل او بالأحرى يقال

أحد القياديين التابعين للسلطة المقالة

وقبل التحقيق فى المخالفات التى نسبت اليه

ما أعجب له  جدا

أنه يتولى منصبا فى الغالب

أعلى من المنصب الذى لم يرضى عنه الناس

وكأنه لم يأتى 25 يناير

مثال

قرأت على الفيس بوك

أن السيد وزير الثقافة قام بنقل

الدكتور أحمد مجاهد

رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة

والذى لاأعرف لما تولاها سيادته

وهناك فى الوزارة من هم أعلى منه درجة علمية

وهو من خارج وزارة الثقافة ومعاهدها

بعد أن نقل من الاشراف على

صندوق التنمية الثقافية

ولا أعرف السبب وراء توليه هذا المنصب أيضا

بعد كل هذه الاقالات

كما أراها

يتولى سيادته

رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب

تخيلوا

مصر لاتملك الا مجموعة من القيادات التى

لانعرف كيف او لماذا

نولت هذخ المناصب

سوى أنها تابعة لدائرة السوء

التى طالما عذبتنا ووأدت أحلامنا وطموحاتنا

على مدى 30 عام

وبصراحة

لم أعد أجد أبلغ من قول الزعيم سعد زغلول

مافيش فايدة