/ لك القوافي /
لك القوافي ،، أهدت كل أحرفها
استوطنت خوابيك ،،
ونور منك قد بان
صاغت لك اللغات ،،
منها كل لؤلؤة
تهدي ملكتها ،،
خلخالا وتيجانا
سجدت لسحر جمالك الكلمات
والأحرف ركعت
كل يسبح ،،
إلهاما وإيمانا
وهلً وجهك بالأقمار
في دعة
الشمس منه ،،
أضاءت كل أركانا
تلاطمت أمواج بحرك ،،
في برازخها
تلقي على شطآني ،،
ياقوتا ومرجانا
يا من لك ،، هذا الرصيد من الجمال
كيف لعيني أن تستقر
وكل أماكنك ،،
ربيعها ديارا
دنان خمرك ،، قد أثملتني
وأغرقتني بحارك
وأنا قد كنت من قبل ،،
ربانا وبحارا
أججت نار الهوى ،،
من غير ذي لهب
جمرها ،، في حضن موقدة
يغفو ،، وبركانا
ألقيت بذور العشق ،،
في براري الشوق ،، وأتبعتها مطرا
تفجرت في أديم الروح ،،
ورودا وازهارا
لك قددت قميص الشعر
من قبل
في طهر فجر
فصار أحلى ، ما كانا
راودتها عن نفسها ،، فأستعصمت
توردت وجنتاها
وشموس وجهها ،،
أدركت أقمارا .
بقلمي / عدنان رجب ريشه /