نداء
؛………….؛
سَـأوسِـعُ شَـوقِيْ إنْ تعـبتُ برَدِّكُمْ
وَأُبْقِيْ فُــؤَادِيْ في عـنَـائيَ ثَـاوِيَـا
وإنّي إذا أقـبـلْتُ أقـبـلْـتُ ذا ضَنَىً
و إنِّي إذا أدْبـَـرْتُ أدْبَــرْتُ بَاكـِيَـا
وأُغْفِلُ عَنْ حُبٍّ فَكُنْـتُ صَرِيْعَكُمْ
أَبِيْعُ حـُظُـوظَاً أو أسـِيْحُ عَـنَـائِيَا
ومَا عَرَفَ الأطْـيَـابُ أيْنَ هَوَاكُمُ
يُقِيْمُ وكَيْفَ الحـُبُّ يُصـبِحُ بَاقِيَا
أُقِيْمُ بِرَحْلِ العَازِفِيْنَ مِنَ الهــَـوَى
قَتـِيْلاً أُلاقَى أو طــَرِيْدَاً مــُدَاجِيَا
كَأنِّيْ بِشَعْثِ الليلِ تُغْمِضُ مُهْجَتِي
فَيَصْحُو فُؤَادِيْ في هَوَاكِ مُنَادِيَا
تَـبَــرَّأ مـنِّـيْ كُـــلُّ جُــزْءٍ بِقَــلْبِـكُمْ
وعَــادَ لِقَــاكُـمْ مِــنْ لِقَائِيَ خـَاوِيَا
؛……………؛
خضر الحمادي