كان عكرمة حريصًا كل الحرص على أن لا يصل هذا العلم إلى من لا يستحق؛ لذا قال رحمه الله: لا تعلِّموا العلم إلا لمن يعطي ثمنه، فقيل له: وما ثمنه؟ قال: "يضعه العالم عند من يعمل به".
وبيَّن سفيان الثوري السبب في ما قال عكرمة، فانطلق يشرح: "إذا رأيتم طالب العلم يطلب الزيادة من العلم دون العمل فلا تعلِّموه، فإنَّ من لم يعمل بعلمه كشجرة الحنظل كلما ازداد ريًّا بالماء ازداد مرارة، وإذا رأيتموه يُخلِّط في مطعمه ومشربه وملبسه ونحو ذلك ولا يتورع، فكُفُّوا عن تعليمه تخفيفًا للحجة عليه غدًا".
لكن نحن للاسف لا نطلب العلم اصلا ،والناس معرصون عن طلب العلم الشرعي الذي ينفعهم في الدنيا قبل الاخرة
فكيف بمن لا يعرف الحلال والحرام ان تستقيم حياته
فتجد من لا يعرف قراءة الفاتحة صحيحة وهو يلهث وراء تعلم اللغة الاسبانية و...و...انه الضلال
عفانا الله واياكم
د.فضيلة
ساحة النقاش