نعم كل إنسان في خسارة إلا من اتصف بهذه الصفات الأربع:
1الإيمان
2العمل الصالح
3التواصي بالحق
4التواصيبالصبر
الدليل على هذا الكلام سورة العصر :
ومن لم يتصف بهذه الصفات الأربع فهو محيط بالخسارة من كل مكان ،ولو ملك الدنيا وما فيها من كنوز
يقول الشيخ العثيمين :
ومعنى الآية الكريمة أن الله أَقْسَمَ قَسَمًا على حال
الإنسان أنَّه في خُسْر؛ أي: في خُسرانٍ ونُقْصانٍ في كلِّ أحواله في الدنيا وفي الآخرة إلَّا مَن استثنى اللَّهُ عز وجل. وهذه الجملة كما ترون مؤكَّدةٌ بثلاثة مؤكِّدات؛
الأول: القَسَم،
والثاني: ﴿إِنَّ﴾،
والثالث: اللام، وأتى بقوله: ﴿لَفِي خُسْرٍ﴾ ليكون أَبْلَغ من قوله: لَخاسِرٌ؛ وذلك أنَّ (في) معناها أيش؟ معناها الظرفية، فكأنَّ الإنسان منغمسٌ في الْخُسْر، والْخُسْران محيطٌ به من كلِّ جانب.
انتهى تفسير العثيمين
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر : 3]
قال السعدي في تفسيره
فاستثنى من جنس الإنسان عن الخسران الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصالحات بجوارحهم " وتواصوا بالحق " وهو أداء الطاعات وترك المحرمات
أقسم سبحانه بالعصر وهو الزمن كله، والله - سبحانه وتعالى - أن يقسم بما يشاء من خلقه، أما العباد فليس لهم أن يقسموا إلا بالله تعالى، وإقسامه - سبحانه وتعالى - بالعصر لما يجري فيه من الحوادث والمتغيرات، ولأنه مستودع أعمال العباد خيرها وشرها، وأقسم - سبحانه وتعالى - ليؤكد للعباد بأن كل إنسان في خيبة وخسارة مهما كثر ماله وولده، وعظم قدره وشرفه إلا من جمع هذه الأوصاف الأربعة.
هذا ما علمني القران
جمع وترتيب الدكتورة:ف
ساحة النقاش