الذكر أنواع :
نلخصها في قول العثيمين :
الذكر يعني ذكر الله عز وجل؛ يكون:
1 باللسان
2، ويكون بالقلب
3ويكون بالجوارح
أما الذكر باللسان: فواضح؛ مثل التسبيح، والتكبير، والتهليل، والتحميد، وغير ذلك، ورابطه العام أن كل قول يقرب إلى الله عز وجل فهو من ذكر الله، فيكون بذلك قراءة القرآن، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وتعليم العلم، وكل قول يقرب إلى الله هذا هو الرابط العام،
وأما بالمعنى الأخص فذكر الله هو التسبيح، والتكبير، والتهليل، والتحميد، وما أشبه ذلك مما يثنى به على الله عز وجل،
وأما الذكر بالقلب؛ فهو استحضار الانسان لعظمة الله عز وجل، وأن يكون قلبه دائماً مرتبطاً بالله سبحانه وتعالى؛ خوفاً، ورجاءً، وتوكلاً، وقصداً وغير ذلك، وهذا النوع من الذكر هو الذي تنبني عليه الأذكار كلها في الحقيقة؛ لأن الأذكار دونه جوفاء ليس لها روح،
وأما الذكر بالجوارح فضابطه كل عمل يتقرب به الإنسان إلى الله؛ كالركوع، والسجود، والحج، والصوم، وغيرها، هذه هي الأنواع العامة من الذكر.
للمزيد:التكملة على الرابط
http://binothaimeen.net/content/9418
كلما انتهينا من تدبر مجموعة من الآيات استخرجنا منها قاعدة قرٱنية سهلة الحفظ ،والعمل
لأن القرٱن أنزل للتدبر والعمل
فإذا اردت أن يطمئن قلبك فأكثر من ذكر الله ،واجعل يومك كله ذكرا لله عزوجل
وهذا ليس بالصعب بعد أن عرفت أنواع الذكر ،فوالله نحن نتقلب في يومنا بين ذكر وٱخر لمن تفقه وتدبر ،فلا توجد ثانية تمر على القلب إلا وتجد فيه ذكرا لله عزوجل ،وتعظيما له ،وحبا له ولدينه ،وحبا لنشره وتبليغه
قراءتك كل يوم في القناة ذكر لله
نشرك للبطاقات ذكر لله
نشرك للقناة وكثرة المنضمين إليها ذكر لله
بل كل ما تنشره ذكر لله وصدقة جارية
لك ولوالديك لأنها تحمل القران والسنة الصحيحة ،وهذا هو العلم النافع ،وقد شرحنا في دروس ماضية ما معنى العلم النافع
والدال على الخير كفاعله
الدكتورة .ف🌸🍃🌸🍃
🌸🍃🌸🍃
ساحة النقاش