ألا ترى أن هذه الثمانية تمكنت من الأمة
بسبب كثرة الذنوب ،فتجد الواحد منا تجتمع فيه عشرات الذنوب حتى تصبح مشكلته الصحية او الاقتصادية ،او الاجتماعية لا يجد لها حلا عند أكبر الاختصاصيين ،ربما لم يقرأ في حياته هذا الدعاء ولو مرة في حياته ،ولو داوم عليه لوقاه الله عزوجل هذه الشرور الثمانية .
فتجد المريض بالاكتئٱب يزور عشرات الأطباء يبحث عن الشفاء في حبة الدواء
ويبقى عشرات السنين ،بل رأيت من يعالج منذ عشرين سنة دون فائدة ،وربما أقعده الإكتئٱب في الفراش لا يستطيع حتى الخروج من البيت ،وإذا ذكرته بالعلاج من القرٱن والسنة ولى وجهه مدبرا ويقول لك الدواء لم ينفعني فكيف ينفعني دعاء أو ذكر
وهذا الصنف من الناس فقدوا ثقتهم بالله فوكلهم الله إلى الأطباء ،وحبة الدواء
كانت عندي مريضة أعالجها بمضدات الاكتئٱب منذ سنوات لأنها لم تقتنع بمنهاجي العلاجي ،فلما اقتنعت ووضعت لها برنامجا للقرٱن تلاوة ،وسماعا ،والمحافظة على الأذكار التي تنفع حالتها ،في خلال شهر تخلصت من الأرق نهائيا ،وبدأت بتخفيض جرعات الدواء حتى تخلصت منه فالآن تعيش بدون دواء ،لكن مستمرة معي .
الحل الوحيد لا نقاش فيه هو التوبة من جميع الذنوب
الدكتورة.ف
ساحة النقاش