بقلم / على الدينارى
لايستغنى الناس عن الدعاة أبدا فدور الداعية من أهم الأدوار فى المجتمع وبالدعاة تتعلق الأبصار عند حلول الأخطار وعليهم تعقد الآمال فى العبور بالبلاد من المحن والمساهمة فى بناء البلاد والأمجاد .
ـ والمطلوب من الداعية أدوار متعددة ومختلفة فهوتارة يبين ويعلم أحكام الشريعة وأحيانا يجب عليه هذه البيان ولايجوز له كتمانه ولاتأخيره عن وقته
ـ وهو كذلك يهدى ويرشد وينصح ويرغب ويرهب ويأخذ بالأيدى للوصول إلى الهداية
ـ وهو فى الأزمات يثبت الناس ويوثقهم ويفتح لهم أبواب الأمل والرجاء ويملأ قلوبهم باليقين
ـ والداعية يجب عليه قول الحق وإنصاف المظلوم
فالداعية لايقف كما يقف الناس كأنه لايملك علما يعلمه ولاحقا يظهره ولاشهادة يؤديها ولا يقينا يثبت به الناس من حوله ولايصح له أن يردد مايردد الناس دون تثبت
ـ والداعية يخاطب القلوب والعقول والضمائر ليحركها ويوجهها ويغير مواقفها ويكسبها
وأكبر كسب للداعية هو تحويل القلوب من العناد إلى الاستجابة ومن المعصيةإلى الطاعة ومن طريق الشقاء إلى طريق السعادة ومن العداوة إلى المحبة أو على الأقل الحياد
ـ والداعية يهدم مفاهيم الجاهلية وخرافاتها وعاداتها ويبنى كل مفاهيم وقيم الإسلام
ـ والداعية لايكره أحدا لذاته وإنما لمعصيته فإن تركها ذهب البغض معها
ـ والداعية مبشر منذر ميسر لامعسر هاد غير صاد لأنه وريث الرسل ( ياأيها النبى إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا)
ـ الداعية ينقل الناس من الضيق إلى السعة :
من التعلق بالأسباب وحدها إلى التعلق برب الأسباب
وإلى الغيب وسعته ، والقدر وحكمته ، والله وعدله ورحمته
ومن ضيق العسر واليأس إلى سعة الرجاء واليقين
والداعية يدعوأكثر دعوته للثوابت ويرسخ الأصول ويقوى جسور المجتمع التى تحفظ هويته
وتحمى قيمه ومبادئه
وهو يغلِّب مصلحة الإسلام على رأيه وجماعته وهداية إنسان على مصلحته الشخصية .
أحب شىء إلى الداعية هو هداية إنسان رحمة منه للإنسان وحبا لله وطاعته .
يقول الدكتور ناجح ابراهيم ملخَصا :
(نحن دعاة.. لا قضاة )
فمهمتك الدعوة وليس الحكم على الناس .. فليس من مهمتك ولا من سلطتك أن تقول هذا كافر وهذا فاسق وهذا فاجر .. وهذا عدو لله ورسوله.. وما شابه ذلك من أحكام.
إن مهمتنا ليست في إخراج الناس من الدين بتكفيرهم أو تفسيقهم أو تبديعهم .. ولكن مهمتنا هي إدخال الناس في حظيرة الدين وهدايتهم إلي الحق..
(نحن دعاة .. لا ولاة )
فالدعاة مهمتهم الدعوة.. والولاة والحكام مهمتهم إنفاذ الأحكام السيادية مثل تطبيق الأحكام مثل الحدود أو إعلان الحرب والصلح والأمن الداخلي والخارجي.
(نحن دعاة .. لا بغاة )
فالداعية لا يقابل السيئة بمثلها ولكن يقابلها بالحسنى.. ولا يواجه الشر بمثله.. فالداعية كالشجرة المثمرة يرميها الناس بالحجر فترميهم بالثمر . "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ") ا.هـ
لايستغنى الناس عن الدعاة أبدا فدور الداعية من أهم الأدوار فى المجتمع وبالدعاة تتعلق الأبصار عند حلول الأخطار وعليهم تعقد الآمال فى العبور بالبلاد من المحن والمساهمة فى بناء البلاد والأمجاد .
ـ والمطلوب من الداعية أدوار متعددة ومختلفة فهوتارة يبين ويعلم أحكام الشريعة وأحيانا يجب عليه هذه البيان ولايجوز له كتمانه ولاتأخيره عن وقته
ـ وهو كذلك يهدى ويرشد وينصح ويرغب ويرهب ويأخذ بالأيدى للوصول إلى الهداية
ـ وهو فى الأزمات يثبت الناس ويوثقهم ويفتح لهم أبواب الأمل والرجاء ويملأ قلوبهم باليقين
ـ والداعية يجب عليه قول الحق وإنصاف المظلوم
فالداعية لايقف كما يقف الناس كأنه لايملك علما يعلمه ولاحقا يظهره ولاشهادة يؤديها ولا يقينا يثبت به الناس من حوله ولايصح له أن يردد مايردد الناس دون تثبت
ـ والداعية يخاطب القلوب والعقول والضمائر ليحركها ويوجهها ويغير مواقفها ويكسبها
وأكبر كسب للداعية هو تحويل القلوب من العناد إلى الاستجابة ومن المعصيةإلى الطاعة ومن طريق الشقاء إلى طريق السعادة ومن العداوة إلى المحبة أو على الأقل الحياد
ـ والداعية يهدم مفاهيم الجاهلية وخرافاتها وعاداتها ويبنى كل مفاهيم وقيم الإسلام
ـ والداعية لايكره أحدا لذاته وإنما لمعصيته فإن تركها ذهب البغض معها
ـ والداعية مبشر منذر ميسر لامعسر هاد غير صاد لأنه وريث الرسل ( ياأيها النبى إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا)
ـ الداعية ينقل الناس من الضيق إلى السعة :
من التعلق بالأسباب وحدها إلى التعلق برب الأسباب
وإلى الغيب وسعته ، والقدر وحكمته ، والله وعدله ورحمته
ومن ضيق العسر واليأس إلى سعة الرجاء واليقين
والداعية يدعوأكثر دعوته للثوابت ويرسخ الأصول ويقوى جسور المجتمع التى تحفظ هويته
وتحمى قيمه ومبادئه
وهو يغلِّب مصلحة الإسلام على رأيه وجماعته وهداية إنسان على مصلحته الشخصية .
أحب شىء إلى الداعية هو هداية إنسان رحمة منه للإنسان وحبا لله وطاعته .
يقول الدكتور ناجح ابراهيم ملخَصا :
(نحن دعاة.. لا قضاة )
فمهمتك الدعوة وليس الحكم على الناس .. فليس من مهمتك ولا من سلطتك أن تقول هذا كافر وهذا فاسق وهذا فاجر .. وهذا عدو لله ورسوله.. وما شابه ذلك من أحكام.
إن مهمتنا ليست في إخراج الناس من الدين بتكفيرهم أو تفسيقهم أو تبديعهم .. ولكن مهمتنا هي إدخال الناس في حظيرة الدين وهدايتهم إلي الحق..
(نحن دعاة .. لا ولاة )
فالدعاة مهمتهم الدعوة.. والولاة والحكام مهمتهم إنفاذ الأحكام السيادية مثل تطبيق الأحكام مثل الحدود أو إعلان الحرب والصلح والأمن الداخلي والخارجي.
(نحن دعاة .. لا بغاة )
فالداعية لا يقابل السيئة بمثلها ولكن يقابلها بالحسنى.. ولا يواجه الشر بمثله.. فالداعية كالشجرة المثمرة يرميها الناس بالحجر فترميهم بالثمر . "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ") ا.هـ
ساحة النقاش