وقفت على باب زنزانتى الانفرادية أتأمل فى أى شىء فالأخبار لاتسر وكل يوم تأتى فيه الأخبار بأشد من أمس !
ويُنتظر أن يكون غداً أشد من اليوم ! حتى أمسينا وأصبحنا نكره الأخبار! ونكره طلوع النهار ! كما قال بعض الإخوة
تمنيت وتاقت نفسى إلى أى بشرى أى بشرى ولو برؤيا صالحة أو أى شىء يبشر إشتقت ألى قول الله تعالى ( وبشر المؤمنين ) ياااه كأنى أول مرة اقرأها ..
إنتبهت إلى البشرى فى القرآن الكريم
تساءلت .. فحصرت آيات البشرى فى القرآن لاأريد آية واحدة . أريد سورة بدأت بالبشرى فأكيد موضوعها سيكون كله بشريات .
تذكرت قول الحكيم الخبير سبحانه (طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ هدى وبشرى للمؤمنين) هرولت الى مصحفى فسأجد المبشرات فى هذه السورة وقد كان !!
وكانت كلها مبشرات
قرأتها عشرات المرات مرات من البداية ومن المنتصف ومن الخاتمة ثم البداية لأربط بينهما وانهالت على البشريات
ساحة النقاش