"اللهم ما أصبح بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد و لك الشكر"
فضله : من قاله حين يصبح قد أدى شكر يومه ، ومن قاله حين يمسى فقد أدى شكر ليلته" رواه أبو داود
قال الشوكاني : وفي الحديث فضيلةً عظيمه ومنقبه كريمه حيث تكون تأدية واجب الشكر بهذه الألفاظ اليسيره تحفة الذاكرين ص 84
،،
اللهم ما أصبح بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقك : أي ما صار مصاحباً بي من نعمه أو بأحد من خلقك
فمنك : أي فمن عندك ومن فضلك
وحدك لا شريك لك : تأكيداً بمعنى : كل ما أصبح بي من نعمه فمنك وحدك لا يشاركك في إعطائها غيرك
فلك الحمد ولك الشكر : أي لك الحمد بلساني على ما أعطيت ، ولك الشكر بجوارحي على ما أوليت ، وإنما جمع بين الحمد والشكر لأن الحمد رأس للشكر ، والشكر سبب للزياده قال تعالى : { لئن شكرتم لأزيدنكم } سورة إبراهيم 7وشكر النعم واجب قال تعالى : { وأشكروا لي ولا تكفرون } سورة البقره 125 ، شرح حصن المسلم لمجدي أحمد ص 119
ساحة النقاش