جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الوسواس في الطهارة يصيب الورعين ويدخل عليهم من باب الورع ويحببهم في المزيد من الورع والطهارة ... في الحالات البسيطة او المقدمات تفيد بعض الأمور منها:
ـ فهم باب الطهارة جيدا ودراسته لأنه يدخل من باب عدم معرفة بعض الأحكام ـ يوجد فصل في هذا الموضوع في كتاب "إغاثة اللهفان" لابن القيم
ـ الزام النفس بما تعلمه وعدم الزيادة على الخطوات التي طلبها الشرع ... ـ ـ ـ يتذكر كثيرا أن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه فيقبل التخفيف الذي خففه الله عنه كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم في قبول رخصة الافطار لمن شق عليه الصوم
. يذكر نفسه بأن الزيادة في الدين مذمومة مثل النقص
ـ يمكن لقريب مثل الوالدين او الأخ أن يساعده بأن يقف معه ساعة الوضوء ويشهد له أنه غسل العضو غسلا كافيا وبالتالي يجب عليه أن يقبل شهادة المسلم ولايردها فعليه أن يصدقها ويكذب الوسواس الذي يشككه
ـ كلما نجح في تكذيب الوسواس وتصديق نفسه أو غيره وعمل على أساس هذا التصديق والثقة في نفسه ضعف الوسواس
.. يستمر هذا فترة الى أن يثق في حسابه أو تقديره الشخصي
ـ لايهتم بنظرات الناس أو كلامهم لأنه يزيد المشكلة
ـ ينظر في تاريخ المرض ومتى يشتد عليه ؟
ـ اذا وجده يشتد عندما يكون متوترا أو حزينا فالسبب نفسي وبالتالي يتجنب التوتر والقلق النفسي ويزيل السبب أو يحدد طريقة للتعامل معه مثل مقابلة الأمر بالرضا بقضاء الله مثلا
ـ وضوء الانسان أمام جماعة يسهل عليه التغلب على الوسواس لأنه يشتد عندما ينفرد به
. هذا الوسواس بلاء شديد من الله يحتاج الى دعاء وإقبال على الله وتضرع أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك
ساحة النقاش