بِقَلَمِ الشَّاعِرِ مُحَمَّدٌ الثبيتي
وَطَنِيٌّ
أَنَا مَا كُنْتُ أَحْسُبُكَ حَبِيبَةَ بَلْ كُنْتُ أَعْتَبِرُكِ أَغْلَى وَطِّنْ
أُسَافِرُ فِي خَيَّالِي أَجُوبُ بِلَادٌ وَقَلِّبِي لِوَطَنِي دَوْمًا يَحِنَّ
لَمْ يُغِرْ قَلْبَيْ جَمَالٍ أَلَامَاكُنَّ وَلَمْ يَمْنَعْنِي عَنْكَ ضِخَامَ المِحَنِ
أَرَى بِأَوْطَانٍ سِوَاكَ جَمَالًا وَبِخَلْقِكَ الجَمَالُ سِحْرُ مفتتن
وَلَا يَأْثِرْ القَلْبُ مِنْ النِّسَاءِ إلاك فَكِلَيْ بِسِحْرِكَ وَجْدَ الفِتَنِ
سَأَلْتُكَ بِرَبِّكَ هَاتِ الوِصَالَ فَلَوْلَا وِصَالَكِ تُضَيَّعُ أَحْلَامُي وَعُقَلِي يُجَنُّ
جِدَّة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 41 مشاهدة
نشرت فى 16 مايو 2016 بواسطة darch89

عدد زيارات الموقع

18,532