بِقَلَمِ الشَّاعِرِ مُحَمَّدٌ الثبيتي
وَطَنِيٌّ
أَنَا مَا كُنْتُ أَحْسُبُكَ حَبِيبَةَ بَلْ كُنْتُ أَعْتَبِرُكِ أَغْلَى وَطِّنْ
أُسَافِرُ فِي خَيَّالِي أَجُوبُ بِلَادٌ وَقَلِّبِي لِوَطَنِي دَوْمًا يَحِنَّ
لَمْ يُغِرْ قَلْبَيْ جَمَالٍ أَلَامَاكُنَّ وَلَمْ يَمْنَعْنِي عَنْكَ ضِخَامَ المِحَنِ
أَرَى بِأَوْطَانٍ سِوَاكَ جَمَالًا وَبِخَلْقِكَ الجَمَالُ سِحْرُ مفتتن
وَلَا يَأْثِرْ القَلْبُ مِنْ النِّسَاءِ إلاك فَكِلَيْ بِسِحْرِكَ وَجْدَ الفِتَنِ
سَأَلْتُكَ بِرَبِّكَ هَاتِ الوِصَالَ فَلَوْلَا وِصَالَكِ تُضَيَّعُ أَحْلَامُي وَعُقَلِي يُجَنُّ
جِدَّة.
نشرت فى 16 مايو 2016
بواسطة darch89
عدد زيارات الموقع
18,532