متي يستكين التعب
بقلم حاتم متولي
================
نبيت يوما ننوح علي العراق
ونبيت يوما ننوح علي حلب
وكأننا ما عاد عندنا إلا النواح
ليداوي من حال أمتنا العطب
فأي خطب حل علي البلاد
وأي وقت يستكين منها التعب
وأي وقت يضحك لنا الزمان
ونعود لسالف عهدنا الذي سلب
فليس بالنواح تعود لنا البلاد
بل ستعود إلينا ولكن بالغضب
فهلا غضينا علي وطننا المستباح
أم سنظل باقي عمرنا للشجب
العراق والشام بالجسد قطع متجاورات
وباقي الجسد عليهما ينتحب
والأقصى بات مهمل يئن بعدما
انشغل كل منا بحاله ولا عجب
سنظل هكذا ننوح ونشكو همنا
حتي نري الوطن أرب أرب
فمتي نكفكف عنا هذا النواح
ونتحد علي من لدمائنا سكب
كثر علي امتنا البلايا وافترقنا
فآه ثم آه علي حال العرب