#حبيبتى..
اين انتى..
وماذا عنكى..
هل تعودتى..
على خوفى عليكى.
افعلى ماشئتى..
ولا تحرمينى منكى..
اشتقت لعينيكى.
اشتقت لشفتيكى..
واحتاج لزراعيكى..
تضمنى اليكى..
اين انتى الان..
كيف تعيشى.
كيف حالك..
اشتقت لسماع..
اخبارك..
تمنيت لو...
اعرف دارك..
ماتاخرت ..
ومااعتزرت..
عن سؤالى عنكى..
لاتغيبى ابدا عنى
قريبة دائما منى
فى نومى وأحلامى..
خلفى وامامى..
فى سنينى وايامى..
فى صمتى وكلامى..
هل انا قريبا لديكى..
ام اننى كنت ماض..
ومنه هربتى..
ام.من وجودى بحياتك..
سئمتى..
انا لن تعاملك..
بما فعلتى...
لقد زرعتى نارا..
بقلبى ومارحمتى..
وانا اعطيتك..
كل ماتمنيتى..
اعطيتك حبا ووفاءا..
ليس قسوة وجفاءا..
تعلمين لماذا..
لاننى احبك..
اكثر مما توقعتى..
ولكنك تغيرتى..
وحطمتى.
حياتى دون..
ان تخبرينى..
وماتكلمتى..
هل هذا جزاءا..
ام هذا جفاءا..
من اجلى صنعتى..
صدقينى انا الان..
لن اكرهك..
لن احقد عليكى..
لاننى احببتك..
دون ان اراكى .
لاننى احببتك بروحى..
ليس كما فهمتى..
@#احمد الحاوي