( أدركينى)
أدركيني وادركي جسدا عليلا
ادركيني وادركي عشقا صار نحيلا
ادركيتي وادركي قلبا صار حزينا
أما تسمعين الانين وهمس الحنين
أي عقلا تملكين بل أى قلبا تحملين
الا تدرين أنى متيم منذ سنين
ودرست من أجلك فنون العاشقين
كنت اكتب فيكي شعرا ملؤة الحنين
وأجبرتيني بغرورك على الترجى المهين
تبا لغرورك وغرور قلبا تغطرس من سنين
أنا من جعلتك فوق رؤس العالمين
ويشار اليكي بالانامل من دون البشريين
آن الاوآن
لتعلمى أني راحل
معلنا الانتصار
مغادرا ذل الانكسار
فلا كرامة مع حب أنهار
وحب بلا كرامة أولى به عمق البحار
ونشر ذراته في يوم أشتد به تيار
إذهبى غير مأسوفا عليكى
فمثلك فى النساء أشكال وألوان
وكما جعلت منكي هامة وعلامة
سأصنع من غيرك نبراسا وشامة
إن كان قدري في الهوا صنع التماثيل
فأعلمى أنى فى لحظة الجد أستطيع
تهشيم عبودية الحنين
إن قلت أدركينى فليس ضعفا
بل عهدا أخدتة علي نفسي
عندما كنتى في الهوا تتعلمين
شحات عثمان المحامى
في 2016/4/17 م