(.قصيدة /ثورة من أجل التصحيح.)
"
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح أحمد)
"
أيتها الأشجان دعيني فأنا من سيمحي أثار تلك الجراح
"
وسأمضي قدماً ولن أتأثر يوماً بعويل هش لصوت نباح
"
.ولن أنظر خلفي وأعيش في ذكريان كانت لأوهام تباح
"
وسأدرك في طريقي سُبل ذاك الصلاح
"
وتكلّل رحلتي بالحب الصادق .والنجاح
"
سأتمرد علي كل لعوب وامضي بجتياح
"
وابحث عن من يبذل لي الحب والأفراح
"
ولن أصاحب من تهوي القلوب بمكر حتي إذا ملكت تغرس نصلها برتياح
"
سأمحو من صفحات رحلتي ما لقيت من اذناب الغدر والحقد أرباب النباح
"
ولن يطول عذابي بعد ذلك أبداً وسأقابل من في رحيق انفاسها سوف أرتاح
"
.نعم سئمت الغدر وقلوب ..خاوية من الحب
.لا تعرف شيئ غير السلب وطول الإجتياح
"
.نفوس لا تعرف غير الجحود بألوانه والمكر
.وتسلك سبيل كل ما هو من الكذّب مستباح
"
سوف أثأر لنفسي ممن وعدوني بظلال وهم
وتركوا لي أشباح غدر مازالت تحملها الرياح
"
.مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا سوف يلقون عاقبة ما أسرفوا بالقلب من وهج الجراح
"
ستدور الدوائر حتماً ويتجرعون من ذاك الكأس الذي تجرعته بدون صياح
"
ولكن حينها سيذكرون قلبي وما فعلوه به وسيعلمون أنهم ماضون للإستباح
"
والله لن تنام عيونهم من وَطْأة حسرتي وحيرتي وسأمضي إلي درب الكفاح
"
وسأعلن العصيان دوماً علي أعداء الحب والنجاح
"
واستعيد كل ما عاش بداخلي ومضي في الإستباح
"
وسيعرف قلبي معني الحب الصادق ببلاد الأفراح
"
أبشري أيتها النفس
"
فقد لقيت ثورتي النجاح
"
لا استبداد في عهدي ولا اضمحلال ولا خنوع .فقد حان ميلاد الصباح
"
وغردت الطير بأنشودة الأمل والحب في بساتين العشق وتردد الصياح
"
فذاك عهد الصلاح
"
.....والحب المباح