حَدَا دوَّار العمدة ياسمينة
معرّشة قٌدام الباب
وتكعيبة عنب قراطين 
وكُلٌبّ منوّر لامم جميع لحباب
وغفير صميدة معلق كام شريطة
وشخيره عذاب
وبت العمدة جاية إجازة 
وعاملة جنازة وشنف خراب
أصله إتأخر بقاله يومين 
وبٌعد القلب بيكوى العين
ومين يصبر لفراق لأحباب
وأخيرا جِبنا سيرة القط
ماشى ع الترعة جنب الشط 
ماشي متغندر فى رقبته يمط
أتاريه أفندى دكر البط
وسبحانه مسبب الاسباب
وأخيرا جالها عريس الغفلة
جالها حبيبها وكل ما ليها
اتاري قلبها عامل حفلة 
حضنت قلبي بشوق أمانيها
أصلي ساعتها كنت صغيّر
اربع سنوات د أقل ما فيها 
وأنا يا عينى قال ايه متحير 
قال مكسوف وانا عينى عليها
طلعت تجري وقالت وشّك
لف شوية يا حبة قلبي
بعد شوية راح تسكن عِشَّك 
ضى عنية لو تطلب ألبّي
وإشي روايح وإشي عسلية 
وقال إيه ضي عينية
فكّت ضفايرها وفردت شعورها 
خفت أنا أصرخ وأجرح شعورها
قلت ف حالي دي جنية 
وأنا مسحور قدام المية 
قالت مالك كدة نعسان 
قلت ابدا ..دا أنا ولهان 
ضحكت وقالت يا واد
..... بطّل لماضة
ما أنا مكسوفة زى العادة
على البلكونة طلعت تجري
حر بئونة شلته بصدري
بس حقيقة يا ولداه
أول مرة أشوف الشوق
وأحسه بقلبي وأنا محروق
شفت عيون غزلان محروسة
وشفت اللهفة جواها محبوسة
وشفت الدمعة بتجري أنهار
وأنا محتاس يجى ميت حوسة
مدِّيت ايدي مسحت الدمعة
قالت سيبها تاني دي راجعة
لحد ما جالها سبع العيلة 
أخويا مِحِمّد فرحه الليلة
هوة عريسها وهية عروسة
قعد مِحِمّد بين الناس
مسطول م الشوق مخبوط الراس
وأنا في حضن الجنة بَلالي
امتى انا هكبر وتبقي حلالي
ضحكت النسوة وقالت عيب
لما هتكبر ويروق حالك 
أختها حلوة نجوزوهالك
وأنا محتاس مع النساوين
لمحت عريسنا بيغمز عين
وقعد يقولِّلي واحشني يا زين
قلتله وقعة أمك طين
الفلكة دي جِوّة يعلقوهالك 
ضحكت بسمة وباست خدّي
كأن نسايم شوق بتعدّي
وقالت والله واحشني يا زين
عملت عبيط قدام البوسة 
لافيتها الخد التاني قوام
ما انا لازم اشبع قبل ما انام
اسم الله عليها م العين محروسة 
والله حسيتها بقلبي تمام
كتب مأذونا كتابه بسرعة 
والناس ع الجسر وجنب الترعة 
كله يغني يا ليل يا عين
وانا وحدية بغني يا زين
وصميدة هايص فى البسبوسة
مع تحيات 
خالد العطار