يقولون عني أني في نظم قصيد الحزن والغدر متفنن و قادر
و قالوا انني في كل بيت من قصيدي أبدو محطم مشتت وحائر
و قالوا أن الثبيتي والأحزان متلازمان وفي تعبيره عن الهجر شاطر
وقال البعض عني أنني في وصف عشقي متبجح وفاجر
و قالوا أن كلماتي تمضي بين الضلوع ممزقة و خنجر سافر
و قالوا وقيل ويقولون عنا و ماعلموا معلمتي أنك استاذ لكل غادر
ما علم قرائي انك من حفر في صدري الأهات وحطم ضلوعي السواتر
ما علم احد أنك قد ابدعتي في تكوين مصنع لﻷلم منتج وزاهر
أأقص سيدتي عن جروح استفحلت أدناها في عمق القلب غائر
أم أقول عن شتاتي و الأشلاء مني و الوجع و كم ظللت بالظلم صابر
أم اطوي صفحتك بصمت مثلما فتحتها واعوذ بالرحمن فهو لكل كسر جابر
بقلمي
محمد الثبيتي