مجلة فجر الحرية

(يصدرها ثوار دار الكتب)

authentication required

<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 

 

قبل السفر ذهبت  إلى قسم الشرطة للسؤال عن أي أخبار وكالعادة عدت دون أخبار

طبعا كان من الملفت لمريم أن تبدى بعض الحيرة عن اسمها في كشوف المدرسة ( مريم عبداللة ) وليس مريم محمد فكانت لها أسئلة كثيرة مع زوجتي وكنت قد اتفقت مع زوجتي على أن تعلم مريم كل شيء في بادئ الأمر حتى لا تفاجأ عندما نجد أهلها بمشيئة الله

في البداية كانت عندها ارتباك ولكن بمرور الوقت و حنان زوجتي التي كانت تعامل به مريم جعلتها تتناسى هذا الأمر وتنضم معنا كفرد من أفراد الأسرة

وحتى لا أطيل عليك سافرنا جمعيا ومكثنا في الخارج ما يقرب من عشرة أعوام و عندما أتمت مريم دراستها الثانوية الأزهرية وكان علينا تقديم أورقها للجامعة في مصر فعدنا جميعا إلى مصر  وأرسلنا أوراقها لمكتب التنسيق وتم قبول مريم في كليه الطب جامعه الأزهر في القاهرة لذلك وجب علينا بنقل مكان إقامتنا إلى القاهرة وكان على طلب نقلى إلى إحدى المعاهد الازهريه بالقاهرة وتم انتقالنا إلى القاهرة منذ أكثر من عام ولم يغب عنى السؤال عن ابنتي وعن أهلها وقد من على ربى بان اسأل في قسم شرطة محطة مصر  وهى كانت فكرة مستبعدة من قبل لثقتي أن اى محضر يجرى في اى قسم يتم التعامل معه في كل أقسام الجمهورية ولم يكن يجول في خاطري أن كل قسم مغلق على محاضره لذلك بناء على نصيحة من إحدى زملائي في المعهد الجديد قال لي أن أسأل في كل أقسام الشرطة على طول خط السكك الحديدية من القاهرة إلى الاسكندريه وبدأت بقسم شرطة محطة مصر بالقاهر فإذا بى أجد محضرا محررا من خمسة عشر عاما باختفاء طفله صغيرة ووجدت مع المحضر أوصاف الملابس وصورة للطفلة المفقودة فبدأت ضربات فلبى في الارتفاع إذا هذه لطفلة هي مريم فتضاربت داخلي مشاعر متناقضة مشاعر فرحة للعثور على أهل مريم ومشاعر حزن لاحتمال فقداني لها وهى ابنتي التي لم أنجبها وخلال هذا التفكير إذا بالضابط يسألني هل هي الفتاه التي وجدتها فأجبته بنعم فقال الضابط أخيرا وجدنا الفتاه كأن القسم بذل اى مجهود في البحث على الفتاه فنظرت إلى الضابط وقلت له ماهو الأجراء المتبع ألان فقال لي عليك بإحضار الفتاه إلى القسم وسوف نستدعى أهل الفتاه لاستلامها وكأنها شنطة مفقودة أو سيارة مفقودة أو اى شيء مادي مفقود 

طبعا لم يعجبني هذا الحديث فقلت للضابط انه لا يمكن أن يتم الأمر على هذا الوضع فالطفلة ألان بعد خمسه عشر عاما أصبحت شابه جامعيه محجبة وتدرس في جامعة الأزهر ومن الصعب الآن أن نقوم بعمليه الانتقال دون التمهيد لها  مع الابنة ومع الأهل خاصة ان الأهل أقباط وقال لي الضابط وماذا تقترح فقلت له يجب أن اجلس أولًا مع الأب لاستمع إليه وان أتحاور معه حتى افهم تفكيره وكيف سيعامل مع ابنتنا

 

والى اللقاء في الحلقة القادمة

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 151 مشاهدة
نشرت فى 18 أكتوبر 2012 بواسطة darbook

فجر الحرية (يصدرها ثوار دار الكتب)

darbook
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,267