السلام عليكم ورحمة الله
السؤال عن احتواء الطعام على شيء من مشتقات الخنزير.
الإجابة من أ.د. أحمد الحجي الكردي
خبير في الموسوعة الفقهية وعضو هيئة الإفتاء بدولة الكويت.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيجب عدم التسرع في إصدار حكم في هذا الموضوع الكثير الانتشار بين الناس، لا بالإباحة ولا بالتحريم؛ لأن تحريم الحلال من الخطورة كتحليل الحرام، بل الواجب الاتئاد والتروي، وتبين التركيبة لهذا الشراب، فإن ثبت أن فيها كحولا أو شيئا من لحم أو شحم الحنزير لم يتم تحويله كيميائيا إلى مادة أخرى ، أو أن فيها شيئا ضارا بالصحة العامة للإنسان، أو نجاسة ما، حكمنا بحرمته، وإن ثبت خلوه من ذلك ومن كل مادة ضارة بالصحة حكمنا بحل شربه، ومدار إثبات ذلك على المخابر الإسلامية الموثوقة المتخصصة.
وأتمنى لو يعنى بعض أولياء الأمور في الدول الإسلامية بالقيام بهذه المهمة، وبيان ذلك لعامة المسلمين. ولا باس بالاحتياط عند الاشتباه.
المصدر:
موقع شبكة الفتاوي الشرعية بالكويت
http://www.islamic-fatwa.com/index.php
(يلاحظ أن الفتوى بتاريخ فبراير 2008 )
سؤال آخر عن:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو المحرم في الخنزير، أهو لحمه فقط، أم كل شىء، فهنا في أمريكا يصنعون الجلي وأنواع كثيرة من حلوى الأطفال وبعض الأدوية والفيتامينات والغلالف المحيط بالنقانق (hot dog) من منتجات الخنزير، مثل الجيلاتين والدهن وغلاف الأمعاء، فهل كلها حرام أم لحمه فقط؟
جزاكم الله كل خير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الإجابة:
المصدر السابق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخنزير في الإسلام نجس كله، ولا يجوز أكله ولا استعمال أي شيء منه، سواء الجلد أو الشعر أو العظم أو اللحم أو الشحم...
ولا يجوز أكل الأطعمة التي دخلها شيء منه، إلا إذا استحال إلى عين أخرى كيميائيا فيطهر عند بعض الفقهاء، ولا يطهر ويبقى نجساً عند فقهاء آخرين.
والله تعالى أعلم.
المصدر السابق:
جزاكم الله خيراً.
ما هو القول الفصل في المنتجات المكتوب على مكوناتها أرقام، يحتمل احتوائها على دهون خنزيرية أو كحول، وكيف بإمكاننا معرفة أي المسموح بها أو المحرمة
مثلاً: E110 يمكن أن تحل بالكحول، بعضها يكتب أنها مستخلصة من النباتات، مع أنها من الممكن استخلاصها من الحيوانات؟
ُوهل يجوز أن نأخذ بكلام المعمل إن قام بوضع شعار حلال، أو قال: إنها لا تحوي مشتقات الخنزير، أو مذبوحة حسب الشريعة الإسلامية أو تصلح للنباتيين؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك شراء المنتجات التي تتأكد من عدم احتوائها على المحرم، كمشتقات الخنزير أو الكحول، فإن شككت في منتج ما، ولم تفهم ما كتب عليه، فبإمكانك قبل شرائه واستعماله سؤال من يعرف تفسير الرموز التي كتبت على المنتج لمعرفة ما يحتويه.
فإن لم تعرف أنت ولا غيرك تفسير الرموز فابتعد عنها لغيرها.
وإذا كان الكاتب لعبارة (حلال) على المنتج مسلم مأمون فلا باس بأكل هذه المنتجات بشهادته.
والله تعالى أعلم.
سؤال من نفس المصدر:
أنا وأسرتي مغتربين عن بلادنا، ونعيش في أمريكا، وكنا دائماً نأكل من نوع من الحلويات لفترة طويلة، حينها اكتشفنا أنها مصنوعة من زيت الخنزير، ولم يكتبوا هذا في المكونات... ولقد اكتشفنا ذلك حينما اتصلت بهم لكي أتأكد، وقلت: نحن نعاني من التحسس حين نأكل الخنزير، فهل يوجد به؟ قالوا: إنه مصنوع من قليل من زيت الخنزير، حينها لم نذق طعمه.
هل نعتبر من العاصيين لله لأننا أكلنا حلوى بزيت الخنزير؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخنزير في الإسلام نجس كله، ولا يجوز أكله ولا استعمال أي شيء منه، سواء الجلد أو الشعر أو العظم أو اللحم أو الشحم أو...
ولا يجوز أكل الأطعمة التي دخلها شيء منه، إلا إذا استحال إلى عين أخرى كيميائيا فيطهر عند بعض الفقهاء، ولا يطهر ويبقى نجساً عند فقهاء آخرين.
وبما أنكم كنتم تجهلون وجود ذلك في الحلويات المذكورة، فليس عليكم إثم فيما سبق وأكلتم منها، لكن يحرم عليكم أكل شيء منها في المستقبل بعد علمكم بذلك، وعليكم أن تتأكدوا في المستقبل من مكونات الطعام قبل أكله إن شككتم أنه يحتوي على المحرم.
والله تعالى أعلم.
سؤال عن المنتجات الأخرى:
الشك باحتواء بعض المنتجات على مشتقات الخنزير
لقد سمعت أن بعض المنتجات من عطور وكريمات ومكياجات قد تحتوي علي الكحل ودهن الخنزير، ومعظم هذه المنتجات يكتب عليها بلغة إنجليزية، ولا أفهم مكوناتها، فماذا أفعل؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تستعمل ما تتأكد من عدم احتواءه على المحرم، كمشتقات الخنزير، فإن شككت في منتج ما، ولم تفهم ما كتب عليه، فبإمكانك قبل شرائه واستعماله سؤال من يعرف اللغة التي كتب بها ما يحتويه.
والله تعالى أعلم.
سؤال عن الحكمة من تحريم الخنزير:
السلام عليكم:
كثيرٌٌ من الناس في بلادنا (البوسنة و الهرسك) الذين ليس لهم علاقةٌ متينةٌ بالإسلام، يسألون عن حكمة تحريم لحم الخنزير، فهل هناك دراسةٌ علميةٌ تبين وجه المفسدة في ذلك اللحم؟
جزاكم الله خيراًً.
الإجابة من نفس الموقع:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
نحن المسلمين من الواجب علينا أن نحترم نصوص القرآن الكريم والسنة الشريفة الصحيحة ونمتثلها دون سؤال عن الحكمة منها، وأن نعتقد بأن الشارع ما أمرنا بشيئٍ إلا وفيه نفعنا وما نهانا عن شيئٍ إلا وفيه ضررنا.
قال تعالى: (قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الأنعام:145)
أما عن الدراسة العلمية فهي من اختصاص الأطباء ومن والاهم فاسألهم.
والله تعالى أعلم.
السؤال:
السلام عليك شيخنا الفاضل
لقد طُرِح عليّ سؤال: لماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنـزير؟
وما هي الأسباب؟
هل لأنه حرام ، أم يوجد فيه أمراض؟
وشكرا جزيلا على هذه الخدمة التي تقدمونها للمسلمين.
الجواب من شبكة مشكاة الإسلامية:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك
أولاً : الشريعة الإسلامية جاءت بتحقيق مصالح العباد في دِينهم ودُنياهم وبتكميلها ، كما جاءت بتقليل المفاسد وإعدامها .
فلا يُؤمَر بشيء في الشريعة الإسلامية إلا ومصلحته مُتحققة أو راجحة ، ولا يُنهَى عن شيء إلا ومفسدته مُتحققة أو راجحة .
والله سبحانه وتعالى أباح لِعباده الكثير من الطيبات وحرّم عليهم الخبائث .
قال ربنا تبارك وتعالى في صِفة نبيِّـه صلى الله عليه وسلم : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) .
ثانياً : بالنسبة للخنـزير ، ففيه أضرار بالغة يُدركها الذين يأكلونه قبل غيرهم !
وقد حدثني بعض أبناء المسلمين الذين يُقيمون في أوربا ، قال : سألتنا مرّة مُدرِّسة : لماذا لا تأكلون لحم الخنـزير ؟ قال : فقلنا لها : انظري إلى ساقيك وسوف تعرفين الجواب !
يقول : فنظرت إليهما ، ثم أطرقتْ خجلاً لما رأت آثار كثرة أكل لحم الخنـزير ، وقد ظهرت بعض العروق بارزة ، وظَهَر تعرّق في عضلات ساقيها !
ثالثاً : أثبت الطب الحديث ضرر أكل الخنـزير ، وذلك الضرر لا يُمكن أن يُزال ، بدليل ما توصّل إليه الطب اليوم ولا زالوا يعترفون أن لحم الخنـزير ضار ، وضرره مُتحقق !
وضرره راجع إلى كونه الحيوان الوحيد الذي يأكل رجِيعه ومُخلّفاته .
وكنت قرأت قبل سنوات موضوعاً عن أضرار أكل لحم الخنـزير ، أسوق طرفاً منها :
وعموماً يمكن إيجاز أهم أضراره فيما يلي :
1 - كثرة الديدان في لحم الخنزير ، ومنها دودة ( تينيا سويلم ) التي تنتقل للإنسان وتسبب مغصاً وإسهالاً وقيئاً ، وأحياناً تنتابه نوبات صرعية وتشنجات عصبية قوية ، وكثيراً ما تتلف العين أو بعض أجزاء المخ فتفسدها فيحدث شلل للمريض ، والإصابة بها تنتشر في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
2 - لحم الخنزير ينقل مرض ( التريخينا ) الذي تنتج عنه آلام شديدة والتهابات عضلية مؤلمة تدعو إلى انتفاخ النسيج العضلي وصلابته وتكون نتيجة ذلك الأورام التي تمتد بطول العضلات ، ويصاب بهذا المرض حوالي 47 مليون شخص بالولايات المتحدة ، ونسبة الوفاة به30%. 3 - كثيراً ما يأكل الخنزير الفئران الميتة التي غالباً ما تكون عضلاتها مكاناً لأجنة دودة تسمى ( تريكينا اسباير المن ) ، وعند انتقالها للإنسان يصاب بمرض شديد فترتفع حرارته ويعتريه إسهال وقيء وتلتهب جميع عضلاته فلا يقدر على تحريكها ، ويصير لمسها مؤلماً ولا يقوى على تحريك عينيه ، ويصعب عليه التنفس لالتهاب عضلاته ، حتى يموت.
4 - لحم الخنزير أعسر اللحوم هضماً باتفاق العلماء ، وذلك لأن أليافه محاطة بخلايا شحمية عديدة أكثر من الحيوانات الأخرى المباح أكلها ، وهذه الأنسجة الدهنية والتي ترتفع بها الأحماض الدهنية المشبعة خاصة حمض ( البالمتيك ) تحول دون العصير المعدي فلا تسهل عليه هضم المواد الزلالية للعضلات فتعب المعدة ويصبح الهضم عسراً.
5 - يحذر الأطباء من تناول منتجات الخنزير لأنها تسبب الأمراض التالية :
أ - الالتهاب المخي السحائي وتسمم الدم : بسبب الميكروب السبحي الخنزيري الذي اكتشف عام 1967م ، ومن كتب له الإفلات من الموت بهذا المرض أصيب بالصمم الدائم وفقدان التوازن ( الترنح ) .
ب - الدوسنتاريا الخنزيرية ( البلانتديازس ) : تسبب إسهالاً للإنسان دوسنتاريا مصحوبة بمخاط ودم مع ارتفاع درجة الحرارة ، وقد يثقب القولون فتحدث الوفاة .
ج - انفلونزا الخنزير : كان أخطر وباء أصاب العالم من هذا المرض عام 1918م حيث قُتل حوالي 20 مليون نسمة ، وقد خافت أمريكا عام 1977م من هذا الوباء الذي أطل برأسه ، وصَدَرَ أمر بتطعيم كل أمريكي بالمصل الواقي من هذا المرض ، وتَكَلَّف برنامج التطعيم حوالي 135 مليون دولار.
د - التسمم الغذائي الخنزيري : يَحدُث بسبب سرعة تحلل وفساد لحم ودهن الخنزير بفعل الجراثيم إذا تُرِك ولو لمدة قصيرة من الوقت دون تبريد.
هـ - ثعبان البطن الخنزيري (الاسكارس) : اكتشفت إصابة الإنسان بهذا المرض في صيف عام 1982مفي جنوب الولايات المتحدة بسبب التعرض المباشر للخنزير أو أكل المواد الملوثة ببرازه.
و - دودة المعدة القرصية : تنتقل من الخنزير إلى الإنسان وتسبب حدوث إسهال والتهاب المصران الغليظ (40% من سكان ولاية آسام في الهند مصابون به) .
ز - دودة الرئة الخنزيرية : تعيش في رئة الخنزير وتنتقل منه للإنسان .
حـ - الدوسنتاريا الآميبية الخنزيرية : تحدث بسبب نقل العدوى للإنسان من الخنزير.
اعتقاد خاطئ بصلاحيته:
يقول رئيس قسم التغذية والكيمياء بكلية الطب في شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية :
1 - يظن البعض أنه لو طبخ الخنزير فإن خطر مرض الدودة الوحيدة (تينيا سويلم) يزول ، والحقيقة هي غير ذلك فقد أجريت عدة تجارب على 24 حالة مرضية وتبين أن 22 حالة منها كان سببها لحم الخنزير المطبوخ.
2 - يعتقد بعض الناس أن دهن الخنزير يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة ، ولذا فإنه صالح للتخلص من الكوليسترول وبالتالي فهو صالح للنوبات القلبية كما يَدّعون ، والحقيقة أنه وإن كان دهن الخنزير فيه نسبة عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة فإن هذه الأحماض موجودة على موضع واحد وثلاثة من الجلسريد ، ولذلك فإنها لا تتحول ولا تهضم واسطة العصارة البنكرياسية ولكن الجسم يمتص هذه المواد وتترسب فيه على أساس أنها دهون خنزير ولا يمكن الاستفادة منها.
3 - ومنهم من يعتقد أن لحم الخنزير مُفيد ومغذٍّ ولذلك يجب على المرء أن يستمر في أكله كمصدر للبروتين الحيواني ، والحقيقة أن لحم الخنزير يحتوي على بروتين حيواني ولكن كما يقول الدكتور (أ.س باريت ) في كتابه : (أمراض أطعمة الحيوانات) فإن لحم الخنزير هو أصعب اللحوم هضماً ، وهذا يعني أن القيمة البيولوجية والغذائية له قليلة جداً أي أن الإنسان يدفع ثمن اللحم الغالي ولا يستفيد منه .
4 - يقول بعض الناس : إن تحريم الخنزير جاء في الجزيرة العربية لأسباب صحية ! أما اليوم فإن الخنزير يعيش في بيئات وتحت شروط صحية ، لكن الحقيقة أن الخنزير بطبيعته حيوان قذر ونجس ، وهو يعيش دائماً في المناطق الموبوءة والنجسة وأماكن القاذورات ليعيش عليها ، كما أنه يتبع الماشية وبقية الحيوانات كي يأكل مما يتساقط منها دماً وبرازاً.
5 - يقول البعض : جاء تحريم الخنزير في الجزيرة العربية لأنها صحراء قاحلة وحارة ، وهذا يعني أن الناس الذين يعيشون في الصحراء فقط يصيبهم الإسهال واضطرابات القناة الهضمية ، بينما لا يصيب الذين يعيشون خارج الجزيرة العربية أية اضطرابات
والجواب على هذا :
أن الخنزير هو الحيوان الوحيد الذي تتداخل دهون لحمه بشكل عالٍ ، وليس هناك أية وسيلة لفصل دهنه عن لحمه ، وإن ارتفاع نسبة الدهون في الأطعمة يسبب الإسهال في الطقس الحار ولكنه أيضاً يسبب أمراضاً أخرى مثل القلاع (بثور في الفم) وفي مناطق أخرى ، خاصة انخفاض كمية الكالسيوم في الجسم حيث تصبح عظام الأسنان معرضة للإصابة بالكسر بسرعة .
رابعاً : بعد هذا كله يُعلَم حِكمة التشريع الرّباني .
كما يُعلَم معه أن هذا التشريع الذي نزل قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة ، ليس من عند البشر ، بل هو من عند رب العالمين ، فالخنـزير لم يكن معروفا عند العرب ، ولا هو من حيواناتهم ، كما لم يكن لديهم من الطب ما يكشف هذه الحقائق ..
ومع ذلك نـزل هذا التشريع في ذلك الوقت .
<!-- / message --><!-- / message --><!-- / message -->


ساحة النقاش