<!--برج الأسد ناري
القول عن البرج الخامس وهو برج الأسد ذو الطبيعه النارية :
1 ـ الناحية النفسية :
يمتاز صاحب هذا البرج بالكسل أغلب الأحيام مع العلم أنه ذو طبع رزين وذو منظر مهيب ومن ميزاته السعي الى الأكتفاء الذاتي وعدم طلب المساعدة من أحد كما أنه لا يود أن يطلب أحدا المساعده منه وعاده يكون صاحب هذا البرج قليل الأصدقاء كثيرا الأعداد وهو يفضل الوحدة أو الأبتعاد عن الناس فى أحيان كثيرة الأعداد وهو يفضل الوحدة أو الأبتعاد عن الناس فى أحيان كثيرة كما أنه لا يعير أهتمامه الى اعداءه وهو لديه شعور قوي بأنه يستطيع الأنتصار عليهم كما أنه أى صاحب هذا البرج ينشط أحيانا بصورة مذهله لا سيما فى المسائل الكبيرة التى يتردد الآخرون بالأقدام عليها أو عدم استطاعهم تنفيذها وبالرغم من طيبة قلبه غير أنه يكره النقد كرها شديدا وهو من النوع الذى يستفيد فائده كبيرة من تجارية الماضية سواء كانت سلبيه أو ايجابية ولا ينسي الأساءة اطلاقا كما أنه لا ينسي الجميل والمعروف عن صاحب هذا البرج قوة احتماله على الصبر والتصلب أى أنه من النوع الذى يكون أكثر عنادا أذا ما استعملت القوة من قبل الآخرين ضده ومن النادر أن تفتر او تضعف عزيمته وهو لا يواجه خصومه وأعدادءة الا اذا تكونت لدبة الحجيج والبراهين التى لا يتطرق اليها الشك على أدانتهم ومن مميزات هذا البرج أنه يعفي من يؤذية اذا اعترف الخصم بأخطاؤه وهو لا يعفو الا عندما يري نفسه قويا ويكاد أن ينطلق عليه المثل " أن العفو عند المقدره )
2 ـ الناحية العاطفية :
يكون صاحب هذا البرج مغرم بصورة واضحه بالقضايا النسائية لا سيما عند صباه غير أنه ينال قهرا شديدا من أمرأة لما يري منها من عناد واختلاف الأطباع وقد يطلق بعد زواجه الأول وهو من الناحية العاطفية يكون سعيدا جدا عندما يشعر أن زمام الأمور فى يده ولا يرضي أن تسيطر عليه أمرأة مهما كانت الظروف واذا ما حدث عكس ذلك فأن حبه ينقلب الى كراهية .
3 ـ الناحية الزوجية :
يتزوج صاحب هذا البرج من النساء بالزوج ويرزق عند الزواج ذكور وأناث وربما يكون الذكور أكثر اذا كان حظه سعيدا ولكن غالبا ما يري صاحب هذا البرج لا ينجو من السحر الا ما ندر وسبب ذلك هو نتيجه المشاكل النسائية وبسبب اندفاعه نحو النساء والعكس بالعكس لا سيما وأن برج الأسد من الأبراج النارية وننصحه عند الزواج أن تكون زوجته من برج الحمل وهو البرج الأول أو القوس وهو البرج التاسع أو الأسيد وهو البرج الخامس وأن هذه الأبراج هى من الأبراج النارية التى تتفق مع بعضها وننصحه بعدم التعامل مع ممن ينتمون الى البرج الرابع والثامن والثاني عشر أى السرطان والعقرب والحوت لأن هذه الأبراج هى بروج مائية وأن الماء لا يمكن أن يتفق مع النار أن أجلا أو عاجلا لابد أن يتم الخصام او القهر بسبب ذلك .
4 ـ الناحية المالية :
يكون عاده صاحب هذا البرج قليل المال لا سيما فى بدايه حياته وذا ما أتاه المال فان هذا المال يذهب عنه سريعا وحتى اذا حرص على جمعه فهذا لا يمنع من ذهابه بطريقة أو بأخري ولكن من حسن حظة ان لديه القدرة دائما على تعويض ما ذهب منه بكثير من الطرق وهو عند الكبر يكون سعيدا من هذه الناحية كما وأنه يكون حريصا على ماله آنذاك بصورة تلفت النظر ولكنه لا يبخل على أهله واولاده ويعطي الكثير من وقته لتربية ونشاة اولاده صحيحه وتزداد سعادته عندما يري أولاده فى منزله مرموقه وهو يمعطي اهتماما زائدا فى هذه الناحية وهو يعاملهم جميعهم معامله واحده ولا يفرق بينهم .
5 ـ خط الحياه :
يصل صاحب هذا البرج فى السنه الأولى أو السنه الثالثة الى الموت نتيجه مرض ولكنه ينجو من ذلك بإن الله كما أن حياته تكون بخطر ما بين سن 15 والعشرين نتيجه دهس أو غرق فأن نجا من ذلك عاش الى 87 أو يزيد والله أعلم .
6 ـ الأصدقاء :
عاده لا ينال صاحب هذا البرج خيرا من أصدقاءه بل والعكس ربما ينال منهم الحسدوذلك لما يتصف هذا البرج من الجدية وعدم المجامله وهو يكره أن يؤثر الأصدقاء على عمله بل يجب أن يكون لكل شيء ميزان واحد وهو يكره اللهو واللغو فى هذا الناحيه .
7 ـ الاستفسار :
يسافر ويميل الى السفر من مكان الى مكان وتكون بعض أسفاره طويله ويري فى كثير من أسفاره خيرا وأن سفر البر هو الأحسن من سفر البحر وننصحه أن يكون سفره فى النهار ومن المستحسن ألا يكون معه أصدقاء أثناء السفر لأن ذلك خير له أما التعرف على الأصدقاء أثناء السفر فلا بأس من ذلك .
8 ـ الدراسه :
ان صاحب هذا البرج يكون مجتهدا فى رداسته ونادرا ما يفشل فى ذلك غيره أنه يكرؤه الكتب المعقده والرياضيات والهندسة وومع ذلك فهو يحاول الأجتهاد فيها الوصول الى النتيجه التى يسعي الى تحقيقها غير أن هذه الأشياء الدراسية التى ينجح فيها هى التى تختص بالأمور السياسة والعسكرية والزعامه والأدارة وما الى ذلك .
9 ـ التفكير :
يكون عاده صاحب هذا البيرج هاديء التفكير حتى فى القضايا الكبري يكون هاديء الأعصاب وهو دائما وأبدا لا يتركها الا اذا نجح فى حلها غير أنه من ناحية ثانية لا يتركها الا اذا نجح فى حلها غير أنه من ناحية ثانية يكون مغرورا بنفسه بعض الشيء وعنيد برأيه وهو لا يتحمل النقد فى أغلب الأحيان ويعتبرها نوع من قله الشأن فى شخصيته وهو لا يتساهل فى هذه الناحية اذا كان النقد لاذع الا فى حاله واحده وهو تراجع الطرف الآخر عن ذلك ففي هذه الحاله كأن شيئا لم يكن وبالرغم من سرعة غضبه غير أنه سريع السماح أيضا وهو من النوع الذى يكون سعيدا جدا اذا نفذت أوامره عندما يكون مسئولا فى هيئة ما أو دائرة أو ما شاكل ذلك وهو يكره الروتين فى هذه الناحية وهو لا يتراجع أبدا عن تحمل مسئولياته ولا يلقي خطأه على الغبر .
10 ـ الأمراض :
يكون صاحب هذا البرج معرضا الى الرمد فى الطفوله وآلام الأسنان وعند الكبر يتساقط شعر رأسه سريعا قد يصل الى الصلع وخففان القلب وضيق فى التنفس وثقل فى الجسد لا سيما عند القيام من النوم ننصحه دائما بملاحظة وزنه .
11 ـ الأستقرار :
يبدأ عنده الأستقرار فى سن الأربعين فما فوق لا سيما أن أغلب ما يصبو اليه يكون على وشك التحقيق وبالأخص عندما يري حالته المنوليه مستقره وأولاده يشقون طريقهم نحو النجاح .
12 ـ النتيجه :
ان نتيجه صاحب هذا البرج لا بأس بها فى النهاية ولا خوف عليه لا سيما اذا كان يود ان يقصد شخصا أو يقضي حاجه أما الملابس الجيده فهي الكتان والصوف ذو اللون الغامق والأرقام 5 ، 7 ، 32 أما الشهور فهو الأول والثالث والتاسع والله أعلم .
علوم ما وراء الطبيعيه حقيقه وليست دجلا من ضمن علوم ما وراء الطبعيه عالم الروح – التخاطر- الاحلام – التنويم المغناطيسي بشقه المفيد – الاستبصار – قراءة الطالع .
عندما قامت الثورة فى روسيا حرم ستالين التحدث فى هذه الأمور أو مزاولتها لأن الحديث فى هذه الأمور سيقود حتما الى الحديث عن الخالق والملائكه والجان وهذه الأمور تتنافي والنظرية الماركسية اللينينيه وهذه هى أحدي الأسباب التى جعلت جوزيف ستالين يعطي أمر بهذا الخصوص وقد تم أنذاك مطارده جميع من يتعاطون هذه العلوم بحملات مداهمة وتفتيش الا شخصا واحدا نجا من تلك المداهمات وهو المنجم والمتخاطر وولف ميسنغ لأسباب غير واضحه وفى سنه 1940 دخل شرطيان الى أحد المسارح وكان وولف ميسنغ موجودا فى ذلك المسرح فى غوميل من مدن روسيا البيضاء وطلبوا من نجم الحفله المذكور الذهاب معهم وبعد قليل رأى نفسه وجها لوجه مع جوزيف ستالين وعندما سئل بعد ذلك عن سبب استدعاء ستالين له اجاب وولف ميسنغ بأنه كان يسألني عن أحوالي فقط ولكنها بقت قائمة وكان ستالين قد طلب فى احدي المرات من وولف مسينغ الخروج من المبني بعدم السماح الى وولف مسينغ أن ينجح فى الخروج من ذلك المبني وبالرغم من كل الأحتياطات نجح مسينغ بالخروج من المبني .
هذه التجربة وتجارب أخري قربت وولف ميسنغ الى ستالين أكثر فأكثر وقد نشرت مجله العلم والدين تميحا عن هذه الموضوع ضمن أطار سيرة حياة ميسنغ وهى مجله واسعه الأنتشار فى روسيا آنذاك وكان المفروض ألا تنشر موضوعا كهذا وسرعان ما ذاع نبأ تجارب ستالين مع مسينغ فى أوساط الدوائر العليا للسياسة السوفاتية فى موسكو وقدر بعضهم أن ميسنغ أصبح رجلا خطيرا لكن ستالين بطبيعه الحال كان يحميه وقد كتب الدكتور نيقولاي سيميونوف نائب رئيس أكاديمية العلوم فى روسيا والحائز على جائزة نوبل فى الكيمياء كتب فى مجله العلم والدين فى أيلول عام 1966 قائلا " من الأهمية بمكان دراسة العلوم الميتافيزيقية أى علوم ما وراء الطبيعه " .
ان مسينغ كانت لدية مواهب خارقه حتى قبل فرارة فى تشرين الثاني سه 1939 من ألمانيا الى روسيا بصفته مهاجرا المانيا يهوديا أصبح بعد ثلاث سنوات مواطنا روسيا وكان قد تنبا سنه 1937 بنهايه هتلر اذا ما اتجه بجيوشه نحو الشرق مما جعل هتلر يغضب لهذه النبؤه ويضع لرأسه جائزة قدرها 200.000 مارك وهذه احدي أسباب هروبه من ألمانيا آنذاك ومن الطريف أنه عندما وصل الى روسيا هاربا من ألمانيا فى بدايه الأمر قصد وزارة الثقافه يطلب منها اذنا للعمل فى روسيا فأجابته الوزاره نحن لسنا بحاجه الى منجمين أو مشعوذين فى هذا البلد أى أن التخاطر لا وجود وبعد فتره من هذه الحادثه وكيل وزاره الثقافه الأذن الذى رفضته سابقا لأسباب خاصه بعد أن أخذ يشتهر شيئا فشيئا فى الأعمال التى يقوم بها وازدياد المعجبين به حتى أن الدكتور نيقولاي كوزيريف العالم الشهير فى الفيزياء الفلكيه قال " لم نكن نعرف شيئا عن الذبذبات الأشعاعية فلم يقودنا التخاطر يتدخل فى كل لحظة من لحظات حياتهم بالذات " ويقصد بذلك الأشعاعات الغير منظروة أى الأثير الذى يلتف عاده حول جسم الأنسان كان مسينغ عام 1915 فى فيينا وكان عمره آنذاك سته عشرة عاما وقددعاه البرت أنيشتين بحضور التحليل النفسي سيمغموند فرويد بهدف حب الاستطلاع واستطاع أن ينجح فى هذه المقابله لما طلب منه وكان ميسنغ يحب السفر كثيرا واجتمع مع غاندى أثناء سفره الى الهند بهدف دراسه اليوغا الهندوسية ، وقد ذهل ميسنغ عندما رأى أن الهندي يستطيع ان يجمد جسده ، وينقطع عن التنفس لمدة أسابيع وكانه ميت ، بينما لا يستطيع هو أن يفعل ذلك أكثر من ثلاثة أيام ، عندما كان فى بولدنا اذا كان ينوم نفسه ، بالأضافه الى أنه بصار ، ومتخاطر ، وقاري أفكر ، وقد تعرف على البولوني الشهيريان غوسيك وهو ممن يستحضرون الأرواح بالأضافه الى التنبؤات على الرغم من الحظر المفروض على التنبؤات فى الأتحاد السوفياتي ، فقد خالف ميسنغ هذا الحظر وذلك سنه 1940 وكانت العلاقه بين روسيا وألمانيا مرتبطه بمعاهده عدم اعتداء ومع ذلك فقد قال أن الدبابات السوفاتية سوف تدخل برلين ذات يوم مما جعل هذه النبؤه تخلق بلبله فى روسيا ولا سيما فى الأوساط السياسة وقد صفح ستالين عن ميسنغ لهذه النبؤه .
ولكن السفارة الألمانية فى موسكو لم تسكت بل قدمت احتجاجا شديدا الى المسؤلين الروس لا سيما وأن هتلر كان ولا يزال يضمر الضغينه لميسنغ بسبب تنبؤه السابق بموته ، وعلى أثر ذلك وجد السوفيات نفسهم فى وضع محرج ، فأصدرت الحكومه بلاغا يقول لا يمكن أن نكون مسؤلولين عن تنبؤات وولف ميسنغ .
وعندما دخلت الجيوش الألمانيه الى روسيا البيضاء وأوكرانيا والبلطيق انتقل وولف ميسنغ الى سيريا فى مدينه نوفوسيبرسيك وعادو التنبؤ هناك قائلا ان الحرب ستنتهي فى أيار سنه 1945 وكان المفروض أن ينتشر كتاب لميسنغ سنه 1967 ولكن الكتاب منع فجأة عن الصدور وعلى الأغلب بسبب احتوائه على تنبؤات خطيره ، وبعد هذه الأمور التى حدثت كلها بدأ الروس ينظرون الى علوم ما وراء الطبيعه بنظره أقل تعصبا ففي 19 نيسان سنه 1966 دعي المتخاطر الروسي كارل نيقولائيف الى مدينه نوفو سيرسيك فى سيبريا لأجراء بعض التجارب عليه فيما يتعلق بعلوم ما وراء الطبيعه ، وبالفعل فقد وصل نيقولائيف ونزل فى الغرفه 601 من فندق الوادي الذهبي ، وانضم الى فريق من العلماء الروس الذين قدموا لاستقباله ، وهؤلاء ينتمون الى الفرع السيبيري من أكاديمية العلوم التابعه للاتحاد السوفيتي ، بهدف اجراء تجربه سميت بالأختبار الكبير للتخاطر بين موسكو وذلك خلال ثواني أو دقائق وهذه كلها كانت تسجل على ألات دقيقه وضمن امتحان أدق وبالفعل فقد نجحت التجربة ومن ضمن تلك الأشياء قدمت لجنه العماء الى يوري كامنسكي فى موسوكو نابضا فولاذيا من سبعه حلزوينات قراصه وطلبت لجنة العلماء الثانية من كارل نيقولائيف الموجود فى سيبريا أن ينجح فى معرفه ذاك الشيء بالقوي التخاطريه أى ما وراء الطبيعه بالرغم من المسافه الشاسعه وبالرغم من واراء الطبيعه بالرغم من المسافه الشاسعه وبالرغم من اعاده تكرار التجربه مرارا على أمور مختلفه وقد كتب الدكتور كوغان فى تقريرة عن التجربه فى المجله العلمية راديو تكنيكا مؤيدا نجاح التجربة بالأضافه الى المهندس فكتور بوبوفكين فى الصحيفه الرسمية للشبيه كومسو مولسكايا برافدار مشيدا بهذا العمل أما الدكتور كوغان فهو عالم رياضيات بالأضافه الى البروفسور لازار سوبارسكي وهو طبيب نفساني أذ قال فى مجله برافدا موسكو أن البرهان الذى قدمه نيقولائيف على التخاطر ينطوي على فائده وأزاء هذا الموضوع لم يستطيع المحدون والماديون ألا أن يصمتوا وكان الدكتور الكسندر كيتيغو روسكي أول المهاجمين لهذا العلم واضطر أن يؤمن بعد ذلك .
وقد جرت تجربه ثانية على نفس النمط ، وحضرتها الدكتورة لوتسيا بافلوفا العالمة فى الفزيولوجيا الكهربائية فى قسم فزيولوجيه العمل فى جامعه لينجراد وزميلها الأكثر شهره منها عالم الرياضيات الدكتور جنادي سيرغييف من مختبر أ ـ أ ـ أتومسكي الذى يديره الجيش السوفياتي ، ولم يسعهم بعد التجارب ألا أن يتعترفوا بتللك العلوم .
ولا ننسي هنا ان الولايات المتحدة الامركية عند ما قامت بتطبيق علوم ما وراء الطبيعة على الغواصة الزرية الامركية المساة ناوتيلوس وما اثرات هذه التجربة من ضجة كبيرة ولاسيما فى الاتحاد السوفيتى وذلك عام 1959 وعلى اثر ذلك اهتم الروس اكثر فأ كثر بهذه العلوم وقد نشرت الصحف الفرنسية انزاك وبعناوين عريضة نبأ هذه التجربة وكانت من ضمن تلك العناوين البارزة ( البحرية الامركية تستخدم أ. ف . ح. وتعنى علوم ما وراء الطبيعة ) على متن غوصة زرية وزكرة الصحف الفرنسية أن اتصالات تخاطرية بين الغواصه والبر تتم على الوجه الصحيح حتى عندما تغطس الغواصه الى اعماق وأضافت الصحيفه منسائلة بين الجد والهزل هل ستلعب علوم ما وراء الطبيعه دورا حاسما فى الحروب المقبله وتابعت الصحافه الفرنسية تقول بالعناوين العريضه وعلى سبيل الأثارة هل نجح العسكرييون الأمريكيون فى اكتشاف سر قوة الروح ؟ هذا الموضوع أثار ضجه كبيرة فى ليننجراد وأكثر الأشخاص الذين اهتموا بهذا النبأ هو الدكتور الروسي فاسيليق عالم الفزيولوجيا ذو الشهرة العالمية والذى كان له من العمر ثماني وستون سنة آنذاك وفى نيسان عام 1960 تكلم الدكتور فاسيليف أمام هيئة لكبار علماء الأتحاد السوفياتي كانت المناسبة هى الأحتفال بذكري اكتشاف الراديو وما كان أحد من الحضور يتوقع أن يفشي الدكتور فاسيلييف سر وقائع عنذلك الشيء الذى يعتقد البعض أنه من الخيال وقد شرح الدكتور فاسيليف أمام زملائة المذهولين ما يلي :
* لقد قمنا أثناء عهد ستالين بابحاث متبحره فى موضوع أ . ف . ح ويعني علوم ما وراء الطبيعه وقال أن هذه الأبحاث لم تأخذ طريقها للنشر قط واليوم تقوم البحرية الأمريكية بتجارب تخاطريه على متن غواصاتها الذرية وأننا سبقنا الأمريكيين تخاطرية على متن غواصاتها الذرية وأننا سبقنا الأمريكين فى هذا المجال منذ ربع قرن من الزمن كنا نقوم بتجارب كثيره فى هذا المجال منذ ربع قرن من الزمن كنا نقوم بتجارب كثيرة من الأختبارات التخاطرية المثمرة ، انه لمن الضرورة الملحه أن نتخلص من أحكامنا السابقه ، أن علينا أن ننكب من جديد على استكشاف هذا الميدان ذو الأهمية الحيوية والمعروف عن الدكتور فاسيليف واستاذ الفزيولوجيا فى جامعه ليننجراد والحائز على جائزة لينين وهو يتمتع بنفوذ وحظوة علمية مرموقه فى روسيا وأن أراءة وأفكره ينظر لها باحترام من قبل الهرم الأداري الرسمي فى روسيا .
وعندما رأت أمريكا أن روسيا اهتمت بهذا الموضوع شاعت البحرية الأمريكية تكذب باستفطاع متكلف قصه الغواصه ناوتيلوس وراح الأميرالات يؤكدون بلا كلل فى ذلك التاريخ بأن ما من أحد فى البحرية اهتم قط بالتخاطر وهدف هذا التكذيب هو تخفيف الضجه وجاء هذا التكذيب بعد أن رات أمريكا أن الأتحاد السوفاتي قد شرع ببناء مختبر متخصص فى الباراسيكولوجيا أى علوم ما وراء النفس التى هى اصطلاح لعلوم ما وراء الطبيعه خصص له ميزانيه آنذاك تقدر باثني عشر مليون روبل ويسود الأعتقاد ألن هذا أول مختبر لعلوم ما وراء الطبيعه ينشأ فى العالم على نفقه الدوله وعين الدكتور فاسيليف رئيسا لهذا المختبر لكي يديره وقد نشر كتاب فى أمريكا يتحدث باسهاب حول هذا الموضوع للكاتبتين شيللا أو ستراندر ولين شرودر الأمريكتين وهما مختصان فى أمور البارسيكولوجيا التى يعتبرها البعض حتى الأن فى عداد الظواهر الخفيه والشعوذات الغيبيه وهم على خطأ .
وعلى كل حال هناك أكثر من دليل ودليل على صدق علوم ما وراء الطبيعه والهدف من ذكر هذه التجارب بالأضافه الى الوقائع التى ذكرناها هو أن علوم ما وراء الطبيعه بات معترفا بها حتى فى أكثر البلدان مادية وواقعيه ولولا ضيق المجال لذكرنا وقائع وأدله أكثر من أن تحصي وما هذا الذي ذكرناه الا نفقطة فى بحر لمن يريد أن يتبحر فى هذه العلوم . والله أعلم .
ساحة النقاش