قضايا فيسبوكية
1_الإعجاب ...و التعليق ..ما له و ما عليه
....
السؤِال الذي أطرحه على نفسي ، و ربما الكثير مثلي يطرحه أيضا :
لماذا أكتب على الفيسبوك ؟ و لمن أكتب ؟
هل أكتب لنفسي ؟؟و لماذا عبر الفيس ؟؟
لماذا أجعلها عامة إذن ؟ لماذا لا أجعلها خاصة لي، مذكرات فحسب ؟؟
لمَ أظل أرقب و أحصي عدد المعجبين ؟؟
مع أني لو حسبت نسبة الإعجاب من نسبة عدد الصداقة لكان الناتج يقارب الصفر .
و الأغرب من هذا ،أن عدد طلبات الصداقة في اليوم الواحد ،يفوق بكثير عدد المعجبين بما أنشره..
أنا لا أقول بأن ما ينشر يستحق الإعجاب ؟؟؟فقط أتساءل :
لمَ أنتظر أنا الإعجاب ؟؟
و أطرح السؤال التالي :
هل كل من أُعجِبَ قرأ ؟؟؟ هل كل من قرأ أُعجِبَ ؟؟
لست أدري لمَ أنا متأكدة من أن الذين قرأوا و لم يعجبوا
أكثر عددا ممن أُعجبِوا دون أن يقرأوا ..
.......
.......
التعليق .
.....
عبارة "روووووعة ,,أو .رؤؤؤؤعة " هي سيدة الساحة
سخية و كريمة ولا تضع فروقا بين هذا و ذاك ..لكننا لا ننكر أنها تسعدنا و ننتظرها بشغف ..و نشتاقها أحيانا حين تمر ساعات ركود لا ندري وقته بالظبط و لا سببه..
بعدها تأتي عبارة الدعاء : سلم ،سلمت . لا فض فوك ..لا جف مدادك ..نقول بعدها اللهم آمين ..
...
لكن ،كيف أقيِّم ما نشرته من خلال هذه العبارات الفضفاضة و في أكثرها مجاملة ؟؟
...
هناك من يقرأ و ينتقد إيجابا ..ساعتها نظل نقرأ و نعيد القراءة و قد ننسخ ما كتب و قد نرسله لأصدقائنا
لا سيما إن كان النقد ممن نعلم مصداقيتهم و ممن نثق بتكوينهم و مستواهم الفكري و الأدبي و وزنهم على الساحة ..
...
و هناك من يمر و يترك وراءه سما نافتا يكاد يقضي على مدادك و أقلامك ...لولا ما سبق من دعاء بعض المعجبين ..جزاهم الله خيرا ..
و يبقى السؤال مطروحا ..لمن ننشر ؟؟لماذا ننشر ..؟؟هل كل من قرأ أعجب ؟؟هل كل من أعجب قرأ ؟؟
لا جوابَ محددٌ عندي ..لكن لا أنكر أنني أجد متعة في النشر
و إلا لما نشرت ..أجد متعة في المتابعة ..و إلا لما تابعت ..
.......
و في الختام ،لا ألزم أحدا بالقراءة و لا بالإعجاب, هي فضفضة فيسبوكية ..لكن لمَ نشرتها ؟؟لا أدري ...هي فضفضة و السلام ..
و إلى قضية أقصد إلى فضفضة فيسبوكية قادمة إن شاء الله .
.......
ذ/ خديجة قرشي