إدارة البيانات الأساسية للموانئ

المملكة الأردنية الهاشمية

مؤسسة الموانىء الأردنية - ميناء العقبة عضو عامل

مدير عام مؤسسة الموانى الأردنية سعادة اللواء/ عواد ذياب المعايطة

نبذة تاريخية عن الميناء

يقع ميناء العقبة على الطرف الشمالي الشرقي لخليج العقبة وهو جزء من البحر الأحمر الذي يبلغ طوله (1930) كيلو متر وعرضه (360) كيلو مترا ويصل عمقه إلى (2000) مترا وفي المنطقة الشمالية منه يتفرغ إلى جزأين مشكلا خليج السويس وخليج العقبة المعروف بمياهه العميقة وفي جنوبه يضيق مشكلا باب المندب بعرض يصل إلى (26) كيلو متر.
ويمتد الساحل الأردني من شمال خليج العقبة إلى الجنوب وحتى الحدود السعودية بطول (26) كيلومتر.

وميناء العقبة يتميز بموقعه الإستراتيجي المتوسط بين القارات الثلاث (آسيا ، أوروبا، وأفريقيا) ، كما يتميز بأنه الميناء الوحيد للأردن . ويرتبط ميناء العقبة بشبكة مواصلات وطرق حديثة مع كافة المحافظات الأردنية والدول المجاورة.
وميناء العقبة أنشئ في عام 1952م بعد صدور الإرادة الملكية السامية بهدف إنشاء الأرصفة والمستودعات وتطويرها وصيانتها ومناولة وتخزين البضائع من وعلى السفن وفي المستودعات وساحات الميناء وميناءا للتموين والتجارة .

خصائص الميناء

• واليوم يتم تصدير (78%) من مجموع الصادرات الأردنية واستيراد ما نسبته (65%) من مجموع المستوردات الأردنية من خلال الميناء.
• تبلغ المساحة الإجمالية لميناء العقبة (2) مليون مترا مربعا وتشكل المساحة المائية منه (4ر0) مليون متر مربعا، والمساحة البرية تشكل (7ر1) مليون مترا مربعا أقيمت عليها المنشآت المينائية المتعددة الأغراض.
• وتبلغ أطوال الأرصفة العاملة ( 3750) مترا طوليا وعددها (29) رصيفا حسب طبيعة الاستخدام ، كما رتبت الساحات التخزينية في الميناء بشكل يخدم كافة أنواع البضائع ، فهناك ساحات لتخزين البضائع المختلفة بسعة (160) ألف طن وساحات لتخزين السيارات بسعة (7300) سيارة ، وساحات حاويات بسعة (18) ألف حاوية مكافئة وساحة للحاويات المبردة يتوفر بها مآخذ كهربائية تسمح بربط (371) حاوية مبردة في وقت واحد. وقد أنشئت فيها أبراج للإنارة بحيث يسمح العمل بها على مدار (24) ساعة.
• وتقسم هذه الساحات إلى ساحات لوجستية وتخزينية كما تم تصميم هذه الساحات وفق أفضل المواصفات العالمية وهي تمتاز بقربها من الأرصفة مما يؤدي إلى مناولة البضائع بأقل وقت ممكن. وهذه الساحات مقسمة إلى مستودعات تخزين عادي ومستودعات متخصصة كمستودعات المواد الخطرة ، كما يوجد مختبر لفحص الأغذية وصوامع للحبوب بسعة (125) ألف طن وهي مجهزة بأحدث الأجهزة وتفرغ آليا.
• بالإضافة إلى مستودعات الفوسفات وبطاقة استيعابية (410) ألف طن ويمكن لرصيفي الفوسفات أن يستقبلا سفينتين معا".
• وتبلغ الطاقة الإنتاجية لميناء العقبة (28) مليون طن سنويا وسوف تطور مع التحديث الذي يعمل به حاليا. وقد شهد ميناء العقبة زيادة مطردة في حجم مناولة البضائع المستوردة والمصدرة عبر ميناء العقبة بشكل عام والتي وصلت للعام الثاني على التوالي إلى أكثر من (20) مليون طن عام 2005م مقارنة مع (17.8) مليون طن في عام 2003م بزيادة نسبتها (18%) ، كما وصل حجم مناولة الحاويات في عام 2005م (391) ألف حاوية مكافئة مشكلة زيادة نسبتها (9%) عن العام السابق وهذه الأرقام غير مسبوقة ولم تتحقق منذ إنشاء الميناء.

تطوير ميناء العقبة

وتسعى إدارة الميناء إلى تطوير وتحديث الميناء من خلال الموازنة الاستثمارية لعام 2006م والتي تبلغ (18) مليون دينار ممولة من شركة تطوير العقبة وتتضمن مجموعة من المشاريع أهمها إنشاء وصيانة الأرصفة وشراء آليات جديدة ومعدات لمناولة البضائع.

بالإضافة إلى المشاريع التي تنفذها المؤسسة حاليا ومنها مشروع صيانة الأرصفة من 3-6 بكلفة مليون دينار، ومشروع صيانة رصيف الفوسفات 2 بكلفة (400) ألف دينار ، وإحالة عطاء لشراء رافعة بقدرة 5 طن عدد (20) بكلفة (250) ألف دينار ، وتأهيل مداخل الميناء بما يتفق مع المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية.

كما تم حوسبة أعمال الميناء بحيث توفر الجهد والوقت لإنجاز المعاملات بحيث تصل في النهاية إلى تطبيق النافذة الواحدة للتعامل ، بالإضافة إلى تأهيل القوى البشرية العاملة في الميناء والذي هو خيارا إستراتيجيا كون أن الإنسان هو الاستثمار الحقيقي حيث تم إيفاد (569) موظفا وعاملا في دورات متخصصة في مجال عمل الموانئ.

إن إدارة المؤسسة تتبع الآن إلى شركة تطوير العقبة حيث صدرت عدة قرارات تهدف إلى تحسين العمل في الميناء كربط الإدارة بالأهداف وفصل الإدارة عن الملكية مما يتيح المجال أمام استثمارات متعددة في الميناء حاليا ومستقبليا.

مقومات الميناء

المقومات الهندسية

مقومات إنتاجية

بيان بأرصفة ميناء العقبة وأطوالها وأعماقها وحمولاتها عام 2006م

المراسلات