قصة أفضل لاعب كرة في مصر
هل تتفق معى على أن البعض وصفه بأنه شخصية عام 2008 فى مصر والعالم العربى والاسلامى بعد أن قام بفعل شئ بسيط ، قام الدنيا ولم يقعدها وهى رفع فانلته تعبير اً عن تضامنه مع المحاصرين فى غزة ؟ من بعدها ارتبطت به الجماهير أكثر من ذى قبل بعد هذه الواقعة الشهيرة التى هزت أرجاء العالم أجمع ، والعجيب أننى لا اجد أياً من كتاب الأخوان يكتبون عنه لا من قريب ولا من بعيد وهو الذى يستحق الكتابة عنه وإفراد المساحات له.إلا اللهم الحديث عن الفانلة التى كتب عليها تعاطف مع شعب غزة .لذا أثرت أن أكتب عنه وعن هذا الفتى المتواضع الذى هزم السياسة فى مقتل وسبق الجميع إلى مؤتمر لا تعب فيه ولا نصب وهم من يفعلون المؤتمرات والمهرجانات لا ينجزون إلا عُشر ما قام به أبو تريكة فأنا لا أرى عيباً أحياناً أن يعشق إنساناً مثله لأن محمد أبو تريكة أًمٌه بمفرده .
محمد محمد محمد ابو تريكة قصة نضال وحدوته مصرية خالصة من الغيط إلى العالمية ومن الشظف إلى الترف ، من مواليد ناهيا بالجيزة مواليد 7/11/1979 طوله ماشاء الله 183 سم ووزنة ماشاء الله 79 ك لذا فهوانسان متناسق فى طوله وعرضة وسنه منذ نعومة أظفاره عرف عنه الذكاء (لاحظ فكرة التى شيرت ) وكان يعشق الفيزياءوكان يحلم بدخول كلية الهندسة رغم ذلك لم يوفق وبرغم حبه للعلم كان حبه للرياضة أيضاً له منزلة عنده حيث كان يعشق النادى الاهلى خاصة محمود الخطيب ودائماً ما كان يشارك فريق مدرسة كرداسة الثانوية الكرة التى تبعد عن بيته 1.5 كيلو وكان يأخذ (دراجة) ليذهب بها الى المباريات والى المدرسة بعد التنسيق مع اخوته حسين ومحمود واسامه .وكان يبادر بالتفوق ويظهر عليه لدرجة انه كان يتنافس بينه وبين طالب يقال له اشرف فينادية المدرسون بالدكتور اشرف اما ابو تريكة فينادونه بالمهندس .ولكن لم تحقق الأمنية ولم يدخل ابوتريكة كلية الهندسة ولكن دخل فى قلوب كل المهندسين والاطباء والمعلمين و حتى السعاه. والعجيب ان محمد أبو تريكة يعتبر الدروس الخصوصية العدو اللدود للمتفوقين .
بيت العيلة
مثل أى منزل فى ريف مصر سكن بسيط من دورين يتجمع فيه كل أفراد الأسرة فى المناسبات والاعياد والاحتفالات والتعازى ويسمى ببيت العيلة أو المنزل الأم .والد محمد ابوتريكة برغم تخطية سن 67 سنه يعمل حتى الان جناينى ولم يفكر بالجلوس بالبيت برغم الحاح أبناءه عليه بالجلوس إلا انه يأبى إلا أن يكتسب من عرقه قوت يومه،وهو يعمل الأن جناينى فى فيلا أحد الأثرياء السعوديين فى الزمالك والغريب أن صاحب الفيلا لا يعلم اى شئ عن محمد ابو تريكة فالنشئة بين الاولاد من عملهم فى مصنع الطوب لا يعفيهم من الخدمة فى البيت ولا حتى والده الكبير السن.
زواج أبو تريكة
مثل أى شاب مشغول لم يكن يداوم على حضور المحاضرات فى الجامعة وبسبب ارتباطة بالتدريبات وحضور مباريات المنتخب ولكن بعد ان تعلق قلب أبو تريكة بفتاة وجدها واقفة بين مجموعة بنات محجبات وبعدها توسط ليعرف مامدى ارتباطها وارسلت اليه موافقة مبدئية بعد علمها باخلاقة والاصل الكريم ووجدته متفرد بالاخلاق بين شباب الجامعات ولاحظ اخوته المداومة على حضور المحاضرات على غير العاده وعندما سئله اخوته اخبرهم. وقالوا له شد حيلك ونخطب لك وبالفعل قرر الخطوبة فى السنه الرابعه ويقول عنها كان اصعب موقف فى حياتى ان اصافح فتاة فما بالك وانا اضع دبلة الخطوبة فى يدها حيث عرق واخذ يداه ترتعش حتى قام بالعملية فى سلام .
يبدء يومه عادة فى صلاة الفجر الذى يصليه بالمسجد المجاور لبيته ثم يجلس حتى الصباح وبعدها يقرأ الورد القرأنى وغالباً ما يكون جزء وبعدها تلاوة الاذكار الصباحية ثم يذهب للبيت ويتناول إفطاره المحبب لديه فول وفلافل ويذهب للتدريب فى النادى أما فى المساء فيعود إلى بيته وقت صلاة المغرب فيصلى جماعة ثم ينام مبكراً إنتظاراً لصلاة الفجر.
حكاية الفانلة
لمدة اسبوع ظل ابو تريكة يبحث عن عمل انسانى يلفت به انتباه العالم للجريمة التى تحدث هناك طيلة عام كامل من الحصار والتجويع والتشريد والقتل ،وقد خطرت له خاطره ووسط مساعدة من اصدقاء له فى غانا قام بشراء تى شيرت ابيض وقام خطاط مسلم يعيش فى غانا ان يكتب رسالة الى العالم (تعاطفاً مع غزة ) واخدها ولم يخبر أحد من اللاعبين إلا اللهم بعض المقربين اليه ومن يسكن معه فى غرفته .وقرر اثناء المبارة عندما يسجل هدف سيقوم بنزع فانلته واظهار رسالته للعالم اجمع وحدث ما حدث ورجت الدنيا ما قام به ابوتريكة لنصرة غزة.
ان اللاعب الذى يفكر بمثل هذه الأمور وتجرى القضية فى دمه وعقله وتفكيره لا ينسى أبداً إذاً فلم لا يكتب عنه من الساسة والمفكرين والمثقفين .هل هو الخوف من المجهول له ، حتى لا يصيبه مثل ما أصاب نجوم سابقة ،أم هو الخوف الوقيعة به وهو لا ذنب له ولا ناقة ولا جمل ، أم هى أسرار حربية لا نفهمها .لقد أرسلت خطاباً غلى الأمين العام لأتحاد العلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوى قلت فى مضمونها لماذا لا يوضع محمد أبو تريكة من الهيئة الشرفية للاتحاد ولماذا لايوضع من ضمن المبسطين لدين الله الأسلام.محمد أبو تريكة ليس بلاعب فذ فقط بل هو لاعب لا تنجبه مصر إلا قليل فى زمن جفت فيه الماوهب والرجولة والاخلاق!
يقول الأمام حسن البنا فى ملخص رسالة ..سوف نمضى فى دعوتنا حتى يكون كلُ منا صاحب دعوة وليس فقط موظفون فيها لا نرى إلا أسمائهم أحمد ومحمد ومصطفى ..هذا ما فعلة أبو تريكة وهذا ما يفعلة أخرون غيورون على أوطانهم الأسلامية .انا هنا أؤيد محمد أبو تريكة ليكون رجل العام فى مصر والوطن العربى وهو الذى أثار الحمية والغيرة فى قلوب كل مسلم عربى ذو نخوة وأولى بنا ان نضع صور أبو تريكة على ملصقاتنا وعلى بوستراتنا وعلى أهدافنا وعلى جوائزنا ليكون لأبناءنا مثل وقدوة فى زمن عز المثل والقدوة وقدوتنا جميعنا محمد صلى الله علية وسلم
محمد أبو تريكة حياة فرد أصبح حديث أمه..
هل تتفق معى على أن البعض وصفه بأنه شخصية عام 2008 فى مصر والعالم العربى والاسلامى بعد أن قام بفعل شئ بسيط ، قام الدنيا ولم يقعدها وهى رفع فانلته تعبير اً عن تضامنه مع المحاصرين فى غزة ؟ من بعدها ارتبطت به الجماهير أكثر من ذى قبل بعد هذه الواقعة الشهيرة التى هزت أرجاء العالم أجمع ، والعجيب أننى لا اجد أياً من كتاب الأخوان يكتبون عنه لا من قريب ولا من بعيد وهو الذى يستحق الكتابة عنه وإفراد المساحات له.إلا اللهم الحديث عن الفانلة التى كتب عليها تعاطف مع شعب غزة .لذا أثرت أن أكتب عنه وعن هذا الفتى المتواضع الذى هزم السياسة فى مقتل وسبق الجميع إلى مؤتمر لا تعب فيه ولا نصب وهم من يفعلون المؤتمرات والمهرجانات لا ينجزون إلا عُشر ما قام به أبو تريكة فأنا لا أرى عيباً أحياناً أن يعشق إنساناً مثله لأن محمد أبو تريكة أًمٌه بمفرده .
محمد محمد محمد ابو تريكة قصة نضال وحدوته مصرية خالصة من الغيط إلى العالمية ومن الشظف إلى الترف ، من مواليد ناهيا بالجيزة مواليد 7/11/1979 طوله ماشاء الله 183 سم ووزنة ماشاء الله 79 ك لذا فهوانسان متناسق فى طوله وعرضة وسنه منذ نعومة أظفاره عرف عنه الذكاء (لاحظ فكرة التى شيرت ) وكان يعشق الفيزياءوكان يحلم بدخول كلية الهندسة رغم ذلك لم يوفق وبرغم حبه للعلم كان حبه للرياضة أيضاً له منزلة عنده حيث كان يعشق النادى الاهلى خاصة محمود الخطيب ودائماً ما كان يشارك فريق مدرسة كرداسة الثانوية الكرة التى تبعد عن بيته 1.5 كيلو وكان يأخذ (دراجة) ليذهب بها الى المباريات والى المدرسة بعد التنسيق مع اخوته حسين ومحمود واسامه .وكان يبادر بالتفوق ويظهر عليه لدرجة انه كان يتنافس بينه وبين طالب يقال له اشرف فينادية المدرسون بالدكتور اشرف اما ابو تريكة فينادونه بالمهندس .ولكن لم تحقق الأمنية ولم يدخل ابوتريكة كلية الهندسة ولكن دخل فى قلوب كل المهندسين والاطباء والمعلمين و حتى السعاه. والعجيب ان محمد أبو تريكة يعتبر الدروس الخصوصية العدو اللدود للمتفوقين .
بيت العيلة
مثل أى منزل فى ريف مصر سكن بسيط من دورين يتجمع فيه كل أفراد الأسرة فى المناسبات والاعياد والاحتفالات والتعازى ويسمى ببيت العيلة أو المنزل الأم .والد محمد ابوتريكة برغم تخطية سن 67 سنه يعمل حتى الان جناينى ولم يفكر بالجلوس بالبيت برغم الحاح أبناءه عليه بالجلوس إلا انه يأبى إلا أن يكتسب من عرقه قوت يومه،وهو يعمل الأن جناينى فى فيلا أحد الأثرياء السعوديين فى الزمالك والغريب أن صاحب الفيلا لا يعلم اى شئ عن محمد ابو تريكة فالنشئة بين الاولاد من عملهم فى مصنع الطوب لا يعفيهم من الخدمة فى البيت ولا حتى والده الكبير السن.
زواج أبو تريكة
مثل أى شاب مشغول لم يكن يداوم على حضور المحاضرات فى الجامعة وبسبب ارتباطة بالتدريبات وحضور مباريات المنتخب ولكن بعد ان تعلق قلب أبو تريكة بفتاة وجدها واقفة بين مجموعة بنات محجبات وبعدها توسط ليعرف مامدى ارتباطها وارسلت اليه موافقة مبدئية بعد علمها باخلاقة والاصل الكريم ووجدته متفرد بالاخلاق بين شباب الجامعات ولاحظ اخوته المداومة على حضور المحاضرات على غير العاده وعندما سئله اخوته اخبرهم. وقالوا له شد حيلك ونخطب لك وبالفعل قرر الخطوبة فى السنه الرابعه ويقول عنها كان اصعب موقف فى حياتى ان اصافح فتاة فما بالك وانا اضع دبلة الخطوبة فى يدها حيث عرق واخذ يداه ترتعش حتى قام بالعملية فى سلام .
يبدء يومه عادة فى صلاة الفجر الذى يصليه بالمسجد المجاور لبيته ثم يجلس حتى الصباح وبعدها يقرأ الورد القرأنى وغالباً ما يكون جزء وبعدها تلاوة الاذكار الصباحية ثم يذهب للبيت ويتناول إفطاره المحبب لديه فول وفلافل ويذهب للتدريب فى النادى أما فى المساء فيعود إلى بيته وقت صلاة المغرب فيصلى جماعة ثم ينام مبكراً إنتظاراً لصلاة الفجر.
حكاية الفانلة
لمدة اسبوع ظل ابو تريكة يبحث عن عمل انسانى يلفت به انتباه العالم للجريمة التى تحدث هناك طيلة عام كامل من الحصار والتجويع والتشريد والقتل ،وقد خطرت له خاطره ووسط مساعدة من اصدقاء له فى غانا قام بشراء تى شيرت ابيض وقام خطاط مسلم يعيش فى غانا ان يكتب رسالة الى العالم (تعاطفاً مع غزة ) واخدها ولم يخبر أحد من اللاعبين إلا اللهم بعض المقربين اليه ومن يسكن معه فى غرفته .وقرر اثناء المبارة عندما يسجل هدف سيقوم بنزع فانلته واظهار رسالته للعالم اجمع وحدث ما حدث ورجت الدنيا ما قام به ابوتريكة لنصرة غزة.
ان اللاعب الذى يفكر بمثل هذه الأمور وتجرى القضية فى دمه وعقله وتفكيره لا ينسى أبداً إذاً فلم لا يكتب عنه من الساسة والمفكرين والمثقفين .هل هو الخوف من المجهول له ، حتى لا يصيبه مثل ما أصاب نجوم سابقة ،أم هو الخوف الوقيعة به وهو لا ذنب له ولا ناقة ولا جمل ، أم هى أسرار حربية لا نفهمها .لقد أرسلت خطاباً غلى الأمين العام لأتحاد العلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوى قلت فى مضمونها لماذا لا يوضع محمد أبو تريكة من الهيئة الشرفية للاتحاد ولماذا لايوضع من ضمن المبسطين لدين الله الأسلام.محمد أبو تريكة ليس بلاعب فذ فقط بل هو لاعب لا تنجبه مصر إلا قليل فى زمن جفت فيه الماوهب والرجولة والاخلاق!
يقول الأمام حسن البنا فى ملخص رسالة ..سوف نمضى فى دعوتنا حتى يكون كلُ منا صاحب دعوة وليس فقط موظفون فيها لا نرى إلا أسمائهم أحمد ومحمد ومصطفى ..هذا ما فعلة أبو تريكة وهذا ما يفعلة أخرون غيورون على أوطانهم الأسلامية .انا هنا أؤيد محمد أبو تريكة ليكون رجل العام فى مصر والوطن العربى وهو الذى أثار الحمية والغيرة فى قلوب كل مسلم عربى ذو نخوة وأولى بنا ان نضع صور أبو تريكة على ملصقاتنا وعلى بوستراتنا وعلى أهدافنا وعلى جوائزنا ليكون لأبناءنا مثل وقدوة فى زمن عز المثل والقدوة وقدوتنا جميعنا محمد صلى الله علية وسلم
ساحة النقاش