جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
حز في نفسي وآلمني وأنا أقلب صفحات الأنترنيت أن أقرأ نصا فيه من التشهير والتجريح والتشويه والافتراء ما يجعلني أتساءل : أي قلم رخيص هو ! أجل أي قلم ! ومن أتاح له النشر ؟ أليست الكلمة مسؤولية أخلاقية وأدبية قبل أن تكون عابثة منحلة !
لقد احترت في البدء في أي عنوان أستهل به مقالتي فلم يتيسر لي غير هذا العنوان أخاطب به صاحب القلم الرفيع الذي لا يدري كيف يجلب الأنظار اليه ، وليته سلك أي طريق غير الطريق الذي حشر نفسه فيه ..طريق الذل والخزي والخنوع والشذوذ والانحراف .
صاحب القلم هذا يقول ان الاسلام دخل العراق غصبا وجبرا قتلا وتنكيلا لا طوعا ومحبة ، ابتدأ به خالد في المناطق الغربية بالحرق والقتل والاغتصاب ثم أتم سعد فتحه قتلا وذبحا وتشريدا ..هكذا يقال عن خالد بطل اليرموك وهكذا يقال عن سعد بطل القادسية .
ويتابع صاحب القلم هذا قائلا أن هؤلاء العربان ليسوا سوى حثالات ...هكذا يقول عن العرب المسلمين الذين كان يرافقهم الايمان والتضحية وطلب الشهادة في كل معارك التحرير الاسلامي.
وهو بعد ذلك يعيب على أوربا السماح للمسلمين وخاصة العرب منهم باستيطانهم فيها لأن العرب والمسلمين أسوأ ما يكونوا في سلوكهم وأخلاقهم .
أرأيتم كيف يتحدث صاحب هذا القلم الرفيع العريض !
وهو لم يكتف بهذه الحملة الظالمة ..بل راح قلمه - وأنا أقرا ما يسطره - يسخر ويهزأ من كل نبي ومن كل مؤمن ، يعيب على المسلم وعلى النصراني وعلى هذه الطائفة وتلك وعلى الجنة والنار وعلى الخلق أجمعين .
وها أنا أتساءل ما هي هوية صاحب هذا القلم ؟ ان كان عربيا فبئس ما أرضعته أمه لأن من يعيب على أهله وقومه أولى به باطن الأرض لا ظهرها ، وان كان مسلما فالأمر أخطر لأنه بدا قد باع دينه ، وان كان من ملة أخرى فقد سحق بقدميه تقاليدها وقيمها .
قيل ( الرجال مواقف ) فأي موقف يحمله صاحب هذا القلم على عاتقه !
على اية حال تبين لي فيما بعد أنه عراقي عربي مسلم ولكنه في نظري لا يحسب له هذا الحساب وأظن بل أكاد أجزم بأنه أحد اثنين أما أن يكون ملحدا وشعوبيا أو مسخرا من جهة تدعمه للاساءة الى العرب والاسلام .
وفي آخر المطاف نستذكر القول القائل ( ولله في خلقه شؤون )
صاحب القلم هذا يقول ان الاسلام دخل العراق غصبا وجبرا قتلا وتنكيلا لا طوعا ومحبة ، ابتدأ به خالد في المناطق الغربية بالحرق والقتل والاغتصاب ثم أتم سعد فتحه قتلا وذبحا وتشريدا ..هكذا يقال عن خالد بطل اليرموك وهكذا يقال عن سعد بطل القادسية .
ويتابع صاحب القلم هذا قائلا أن هؤلاء العربان ليسوا سوى حثالات ...هكذا يقول عن العرب المسلمين الذين كان يرافقهم الايمان والتضحية وطلب الشهادة في كل معارك التحرير الاسلامي.
وهو بعد ذلك يعيب على أوربا السماح للمسلمين وخاصة العرب منهم باستيطانهم فيها لأن العرب والمسلمين أسوأ ما يكونوا في سلوكهم وأخلاقهم .
أرأيتم كيف يتحدث صاحب هذا القلم الرفيع العريض !
وهو لم يكتف بهذه الحملة الظالمة ..بل راح قلمه - وأنا أقرا ما يسطره - يسخر ويهزأ من كل نبي ومن كل مؤمن ، يعيب على المسلم وعلى النصراني وعلى هذه الطائفة وتلك وعلى الجنة والنار وعلى الخلق أجمعين .
وها أنا أتساءل ما هي هوية صاحب هذا القلم ؟ ان كان عربيا فبئس ما أرضعته أمه لأن من يعيب على أهله وقومه أولى به باطن الأرض لا ظهرها ، وان كان مسلما فالأمر أخطر لأنه بدا قد باع دينه ، وان كان من ملة أخرى فقد سحق بقدميه تقاليدها وقيمها .
قيل ( الرجال مواقف ) فأي موقف يحمله صاحب هذا القلم على عاتقه !
على اية حال تبين لي فيما بعد أنه عراقي عربي مسلم ولكنه في نظري لا يحسب له هذا الحساب وأظن بل أكاد أجزم بأنه أحد اثنين أما أن يكون ملحدا وشعوبيا أو مسخرا من جهة تدعمه للاساءة الى العرب والاسلام .
وفي آخر المطاف نستذكر القول القائل ( ولله في خلقه شؤون )
أبو وليد
ساحة النقاش