جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
منذ متى وانا احاول ان اتحدث معك ...ان استجمع افكاري،واصوغها
كلمات على الورق؟؟
دائما اعجز عن التعبير المشكله تكمن في هذا الصراع المستمر بين ما احس به نحوك وبين مايدور في عقلي من افكار تقلقني....تخيفني ،
مشاعر يرفضها عقلي ويستذكرها ،،حاولت ان اهرب ، ولكن حاجتي اليك ملحه ......احساسي بك يفوق كل عذاب وحيره . هل انا انانيه ..ام تراني المعذبه ؟؟
هناك موانع كبيره ..سدود تعلو كلما امعنت في التفكير .انت ماذا اريد منك ؟
اريدك صوتا يسكن سمعي ليل نهار ،، ولكن انت ماذا تريد ؟
اريد ان لا يغيب وجهك عن عيني ، فهل تستطيع؟
اريدك حلما متصلا .....املا يتجدد ،، ومشاعر نشوى بيننا لا تفيق..
قد اسمعك كل يوم اذا انا اردت ولكن دون ان الاحقك واحاصرك ،، اريد ان تحبني وتريدني .. اريدك ان تسال عني متى شئت .. وان تجدني وقت تحتاجني وان اراك وقت ما اشاء ..هذا محال !! كل حياتك ومسؤولياتك ،فهل اذا كان لي ان اراك مرة كل سنه ...لماذا لا احدد انا متى بالتحديد ؟
اخشى ان يضيع كل شيء مني ، حتى هذا القليل ،.. اخشى ان ينتهي احساسك بي يوما . وهذا لابد سيكون ! اشتاق اليك ...وشوقي يصل بي الى حافة الصبر والاراده ، يجرف امامه كل شيء ..،كل شيء ..
استرجع صوتك في الذكرى ....في الاصداء العائده الي من الامس ...
من اللحظه التي تكمن في وجداني ونبضي .،وقد اسرح .،ولكن في لا شيء ..،. اتدري كيف اكون ..،بدونك ؟!؛
كاني تلك التي تركض مسافة طويله ....،.طويله ،، وياتيني صوتك يقول لي ::هنا قفي ،..هنا في نبرات صوتي اهدئي ...ارتاحي ::
ارتاح ، واسعد ،وانسى ما كنت اريد ان اقوله ......اتدري ؟ لقد اكتشفت اني لا اعرف كيف ابدا حديثا معك ،، او اقيم حوارا ..،لانني قبل ان احادثك ، اجد عقلي يسوط قلبي بجملة لا تتوقف :""لا حق لك بهذا :""
ارجوك صدقني ، فانا لا ابالغ .! افكر فيما افعله يحدث هذا رغما عني ...
وبرغم كل مالك عندي ، اسمع صوتك وفي نفس اللحظه اسمع صوتها ""هي"" ...قالت الكثير عنك ، سمعت عن كل ما قلت لها من كلمات الحب.. كلماتك تحدث القشعريره والدفء ..،كلماتك لا تنسى ! لو قلت لي كلمة حلوه رقيقه رغما عني يشرد خاطري وانبش في ذاكرتي ، هل قلت هذه الكلمه لواحده غيري قبلي .،او ستقولها لواحده تاتي بعدي ؟؟ هنا ..قد يضيع احساسي بما تقول.،،، اريد ان اقول لك الكثير والكثير ....،ولكني ساختصره في كلمة واحده تحمل كل معاني الحب والعشق والشوق ..
حبيبي كم احبك
اهداء اليك دون سواك يامن ملكت الروح والجسد
من كتاباتي غزاله بن عماره
ساحة النقاش