عودي ... فلسطين عودي....
خذيني إليك يا سيدتي بالله عليك
حجارة طفل أوصوت بارودِ
ضميني إليك فقد سئمتث قعودي
انثريني سيدتي على وجنتيك
جمرا يُلهبُ أصحاب الاخدود
فلسطين هلا زرعتني براحتيك
لهيبا طاول السماء وكل الحدودِ
أمَّ المدائن أنا آتٍ إليك
أما آن لي أن أصافخ أحد الجدود؟
وهل حقّ لي ان أقبل خديك؟
.ففيهما خبّأ وصاياهم جدودي
ألا نبيعك في سوق النخاسة
. وأن نُـريق على أرضك حبَركل العهود
سيدتي هل طاف على مسمعيك
عهدا من الله سياتي حتما يسعى إليك
بطعم الصدق وعبق الحق المشهود
يمّمنا وجهك وسنلهب عشقا خافقيك
سندخل القدس حتما في يوم مشهود
بية غريبي
01 /04 / 2016
ساحة النقاش