ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﻈﻨﻪ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﺃﺧﺮﺝ ﺳﻴﻔﻨﺎ ﻣﻦ ﻏﻤﺪﻩ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺷﻬﺮﺍً ﻟﻠﻤﺤﺎﺟﺠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻼﻧﺴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻼﺟﺠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻜﺔ، ﻟﻜﻦ ﻛﻮﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﻬﻢ ﻛﻞ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻣﻴﺔ، ﻓﻼ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻔﻴﺮﻩ، ﻭﻟﻦ ﻧﺪﻋﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﻉ ﻛﺴﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺼﻤﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ، ﻧﻌﻢ ﺇﻥ ﻟﻠﺸﻬﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺣﺮﻣﺘﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻧﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﻱ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻧﻔﺴﺪ ﺻﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ( ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻛﺘﺐ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻟﻜﻦ ﻇﻬﺮ ﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻫﻮ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﻓﻘﻂ ) ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺻﻮﻣﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻬﺖ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻓﺮﻳﻖ ﻛﺎﻣﻞ، ﻳﺒﻬﺖ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﺎﻉ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﻮﺻﻔﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ، ﻓﻜﻤﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﻬﺘﺎﻥ ﺟﺮﻣﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ . ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﻋﻤﻮﺩ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ (ﺩﻕ ﺍﻟﺪﻟﺠﺔ) ﺑﺎﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﺓ، ﻓﻴﻪ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﺍﻓﺘﺮﺍﺀﺍً ﻇﺎﻫﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺑﺄﻧﻬﻢ ( ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ) ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ، ﻭﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﺭﻛﻴﻜﺔ ﻣﺜﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺒﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻦ ﺃﺳﺮﺓ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻣﺎﺯﻳﻤﺒﻲ ﻭﻣﺮﺍﻭﺡ ﻣﺘﻄﺎﻳﺮﺓ ﻭﺇﻏﻤﺎﺀﺍﺕ ﻭﺃﺗﺄﻫﻢ ﺣﺮﺍﻣﻲ ﻣﺮﻳﺨﻲ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﺒﻬﻮﺍ ﻟﻪ ﺣﺘﻰ ﺳﺮﻕ ﻛﻞ ﺫﻫﺒﻬﻢ ﻭﺩﻭﻻﺭﺍﺗﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺧﺮ ﺟﻠﺲ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻌﻬﻢ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺴﺨﻒ، ﺗﺼﻮﺭ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺇﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﻘﺎﻻً ﻟﻜﺎﺗﺐ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻮ ﻛﻮﻧﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻟﻘﺔ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻱ ﻟﻦ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻘﺎﻝ ﺭﻳﺎﺿﻲ، ﺃﻡ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺳﺎﺧﺮ ﺃﻡ ﺃﻧﻪ ..... ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻭﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﺳﻴﺘﻔﻘﻮﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﺃﺟﻞ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻬﻢ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ( ﺣﺮﺍﻣﻴﺔ) ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ، ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻥ ﺗﺆﺩﻳﻬﺎ . ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﻳﺤﺘﺠﺐ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻓﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﺘﺒﻪ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ، ﻭﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﺃﺻﺒﺢ ﺧﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺽ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻟﻘﺎﺭﺋﻪ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﺣﺮﺝ ﺻﻴﺎﻣﻪ ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﻄﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻀﺢ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﺒﻬﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻀﻼﻝ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻧﺎﺱ ﺍﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﻤﺎ ﻧﺴﺐ ﻟﻬﻢ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻣﻦ ﺩﻡ ﺍﺑﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ . ﺳﻴﻈﻞ ﻗﻠﻤﻨﺎ ﺳﺪﺍً ﺳﻴﻔﺎً ﺑﺘﺎﺭﺍً ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﻓﻠﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﻧﺎﺩﻳﻪ، ﻭﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺭﻓﻊ ﻧﺎﺩﻳﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺃﻥ ﻳﺒﻬﺖ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺠﺮﺡ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﺧﺮ ﻭﻟﻮ ﺗﻠﻤﻴﺤﺎً ﺃﻭ ﺭﻣﺰﺍً، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﻧﺎﺩﻱ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻋﻔﻴﻒ ﻓﻲ ﺫﻣﺘﻪ، ﻭﻓﻲ ﺃﻣﺎﻧﺘﻪ، ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻴﻞ ﺻﻔﺎﺗﻪ، ﻭﺇﻥ ﻋﺪﺗﻢ ﻋﺪﻧﺎ . # ﻣﻨﺤﻨﻰ ﺳﻌﻴﺪ .. ﻧﺒﺎﺭﻙ ﻟﻠﺼﻔﻮﺓ ﺗﻐﻠﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﺦ ﻛﻮﺳﺘﻲ، ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺃﺣﻠﻰ.
صحيفة السنتر الرياضية
ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ »
ابحث
عدد زيارات الموقع
146,487