<!--<!--
تتجلى أهمية البحث العلمي في الحياة الإنسانية، لكون البحث العلمي العامل الأساس في الارتقاء بمستوى الإنسان، فكرياً وثقافياً ومدنياً بحيث تتحقق فيه أهلية الاستخلاف في الأرض، ذلك الاستخلاف الذي شَرف به كائن الإنسان ـ دون غيره من الكائنات ـ تشريفاً وتكريماً من قبل الخالق سبحانه وتعالى .
معنى البحث العلمي
البحث العلمي هو الوسيلة التي يمكن بواسطتها الوصول إلى حلِّ مشكلة محددة، أو اكتشاف حقائق جديدة عن طريق المعلومات الدقيقة، كما أن البحث العلمي هو الطريقة الوحيد للمعرفة حول العالم ،وعبارة البحث العلمي مصطلح مترجم عن اللغة الإنجليزية (Scientific Research)، فالبحث العلمي يعتمد على الطريقة العلمية، والطريقة العلمية تعتمد على الأساليب المنظمة الموضوعة في الملاحظة وتسجيل المعلومات ووصف الأحداث وتكوين الفرضيات. هي خطوات منظمة تهدف إلى الاكتشاف وترجمة الحقائق. هذا ينتج عنه فهم للأحداث والاتجاهات والنظريات ويعمل على وجود علم تطبيقي خلال القوانين والنظريات. كلمة بحث من الممكن أن تعرف على أنها مجموعة من المعلومات عن شيء محدد ودائماً تكون مرتبطة بالعلم وطرق العلم المختلفة
أهمية البحث العلمي
يتيح البحث العلمي للباحث الاعتماد على نفسه في اكتساب المعلومات، كما أنه يسمح للباحث الإطلاع على مختلف المناهج واختيار الأفضل منها ويجعل من الباحث شخصيةً مختلفة من حيث التفكير والسلوك، والانضباط، والحركة . ولذا يجب أن نعمل على خلق التكنولوجيا المناسبة لمجتمعنا ولا نعتمد على استيراد التكنولوجيا من الخارج وهذا لن يحدث إلا بأخذ البحث العلمي والمفكرين بعين الاعتبار ونخصص مبالغ للبحث العلمي وتطبيقاته وأعتبر الخطوة التي قام بها العالم الجليل الدكتور /زويل خطوه سوف تحقق أحلامنا نحول مستقبل تكنولوجيا أفضل بأذن الله.
وتتجلى أهمية البحث العلمي – أكثر وأكثر - في هذا العصر المتصارع .. الذي يُرفع فيه شعار البقاء للأقوى .. والبقاء للأصلح ! فلم يعد البحث العلمي رفاهية أكاديمية تمارسه مجموعة من الباحثين القابعين في أبراج عاجية ! إذ أصبح البحث العلمي هو محرك النظام العالمي الجديد.. ! وأصبح العالم في سباق محموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من التقنية والمعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة والرفاهية للشعوب. ولا يختلف اثنان في أهمية البحث العلمي لفتح مجالات الإبداع والفن والتميز لدى الأفراد والشعوب في المجتمعات مهما تعددت واختلفت ثقافاتها.. كما أن البحث العلمي يعمل على إحياء التراث والأفكار و الموضوعات القديمة وتحقيقها تحقيقاً علمياً دقيقاً، وبالتالي تطويرها للوصول إلى اكتشافات ومبتكرات جديدة.. فهو ـ أي البحث العلمي ـ يسمح بفهم جديد للماضي في سبيل انطلاقة جديدة للحاضر ورؤيا استشراقية للمستقبل..
صفحه خاصة بالبحث العلمي
تعمل البلاد الاجنبيه على تبنى اختراعات وأفكار و إبداعات أولادنا وأنا أرى أن بلدنا أحق بأولادها وأفكارهم وكل منا لديه ما يستطيع أن يقدمه ليدعم البلد بأفكار وأراء ورسائل الدكتوراه والماجستير والاختراعات التي لم تجد اهتمام من قبل لعدم وجود من لم يتبناها وقد حرصت على طرح هذه الفكرة بصفحه تجمع الأفكار والرسائل والأبحاث العلمية والاختراعات في مختلف التخصصات والتي لم ترى الشمس ولم تحزوا بالاهتمام الكافي ويقوم أصحابها بطرحها ومدى أهميتها وأتمنى التحاق كل من لديه فكره أو عمل يضيف ويناسب بلدنا وأرى أن التكنولوجيا والبحث العلمي والتطوير والتقدم والاكتفاء الذاتي وكل ما نسعى إليه من تحقيق الحضارة والمستقبل الأفضل سوف يكون بيدنا نحن المصريين وقد يتم تعميم الفكرة وتكون عربيه و وأنى أعمل بالفعل على هذه الصفحة وأناديكم للانضمام بافكركم وأرائكم للمشاركة في الصفحة والفكرة والله الموفق .
بقلم
عبير الرملى