كتبهاألفكر ألثالث (محمد علي ابراهيم التومه( خبير تربوي) ، في 19 أغسطس 2011 الساعة: 08:34 ص
الخروج من القمقم بعد الضغط الشديد علي النشطاء السياسيين للجماعات السلفيه التي كانت لها دور سلبي ومتجابن ضد النظام الحاكم السابق بعد قيام الثوره الشعبيه الشبابيه ب 25 يناير سيؤدي الي الاضرار الفعلي بهذه الثوره المجيده وهذا هو مرام فلول النظام ومرام من يحاكمون الان محاكمات عادله وناهبوا قوت الشعب . فلو نظرنا لما يحدث الان من استغلال للفتره الانتقاليه وعدم وجود يد قويه ضدهم ومنحهم مزيد من الحريه للتحرك وابداء الرئي ادي الي فهم خاطئ للحريه وتفسير ذلك . ما ادي الي ظهور قوه غاشمه بسيناء من السلفيين وانضمام العناصر الجهاديه وبعض العناصر من القاعده وغيره الي هذه الموجه وتفعيل تشاطهم مستغلين الظرف الحالي لهو من الغباء وعدم الحنكه السياسيه بقراءه التاريخ . فلو تم تنفيذ مخططاتهم ستكون الكارثه وستكون يسيناء قندهار الاخري وسيستغل ذلك القوي الخارجيه واسرائيل للنيل من مكتسبات ثورتنا وسينتهي الامر بكارثه تمزيق المجتمع المصري الي طوائف وتيارات لم تكم متواجده او لها دورها لترابط النسيج الاجتماعي والثقافي المصري . وعليه فقد تم التحرك بسيناء تحرك لا اعتبره ديني اسلامي بل شيطاني ضد مصالح شعب قام بثوره لا بد ان نعطيها الفرصه للنضج والتمكين والتنظيم لجميع القوي السياسيه والدينيه بمختلف تياراتها للعمل من اجل بناء مجتمع ديمقراطي حقيقي لا دوله او شرازم لدوله تخضع لما يسمي بالنظام الاسلامي ولكنه ابعد ما يكون عن الاسلام بل هو اشبه باخضاع المجتمع لفئه من المتسلقين والمستغلين تحت ستار الدين حيث ان من يدعون ذلك لا يمثلون الاانفسهم واطماعهم من خلال عباءه الدين والحكم الاسلامي . وهنا مكمن الخطر وعليه فيعتبر هؤلاء من اعداء مصر ارض الكنانه والوطن الحبيب ويجب مقاومتهم والضرب علي ايديهم العا بثه بمقدرات ثورتنا المجيده ويجب ان نسير بمسار الدوله اديمقراطيه المدنيه لا الدوله الدينيه . وعلي المجلس العسكري التعامل بحزم وقوه ضد هؤلاء لان الوضع ينذر بالخطر فعلا ولا يستهان بالهجمه من بعض العناصر بسيناء ويجب تنظيف الجزيره وتامينها ضد اي عابث بمقدرات هذا الشعب العظيم والله مع القوات المسلحه لايقاف هؤلاء المتنطعين والمستغلين للدين لتحقيق اطماعهم . فلو ارادوا حقا ان يثبتوا وطنيتهم وولائهم لمصر ولشعبها ولله لابد ان يساعدوا مع الجميع علي اقامه دوله منظمه هادءه ديمقراطيه اولا ثم بعد ذلك يتم من خلال الجميع اقرار مبدأ الجهاد او الحرب ضد اي عدو يهدد كيان مصر او المجتمع الاسلامي والعربي ولكن بعد استقرار الامور . اما بهذه الطريقه الهمجيه فلن يصلوا الا الي تدمير الكيان المصري ولن يصلوا الي شيئ مما يريدون او يدعون تحقيقه ففي الوحده بين جميع القوي الشعبيه والتيارات الاسلاميه الخير كله للوطن والمواطن الذي يرغب باقامه دولته علي اسس سليمه راسخه الاركان وعليه اناشد هذه التيارات السلفيه او ما يسمون الجهاديه بالتعقل والحكمه بالتعامل للوصول مع الشعب وجميع القوي الي نظام حكم راسخ وديمقراطي ومنه ننطلق الي ما نريد ويؤدي الي بناء مجتمع مسلم يضم الجميع ويعمل علي خدمه الامه دون اقصاء اي تيار او قوه لان بالاتحاد واللتضامن الشعبي كل الخير والله من وراء القصد - http://youtu.be/oMIuC_z11hU وهذا رابط يبين الشكل الجميل للعباده الجماعيه والتضامن والالتفاق -
ساحة النقاش