ولد الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخ الأزهر الجديد فى السادس من يناير عام 1946 بقرية القرنة بالأقصر وله ولد وبنت .
وحصل على الليسانس فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1969 والماجستير فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1971 والدكتوراه فى العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر بمصر عام 1977.
عمل معيدا بقسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 2/9/1969 ومدرس مساعد العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 5/10/1972 ومدرس العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 24/8/1977 وأستاذ مساعد العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 1/9/1982 وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر من 6/1/1988 حتى الآن.
وانتدب عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا/مصر/اعتبارا من 27/10/1990 حتى 31/8/1991 وانتدب عميدا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بأسوان/مصر/ اعتبارا من 15/11/1995 وتجدد انتدابه عميدا لذات الكلية اعتبارا من 9/11/1997 وحتى 3/10/1999 وعين عميدا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية باكستان فى العام الدراسي 1999/ 2000م.
وشغل الدكتور أحمد الطيب منصب مفتى جمهورية مصر العربية من 10/3/2002 حتى 27/9/2003 ثم رئيسا لجامعة الأزهر من 28/9/2000 إلى أن صدر قرار جمهوري بتعيينه اليوم شيخا للأزهر.
ومن مؤلفاته "مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف عرض ودراسة القاهرة 1407 هجرية / 1982م وأصول نظرية العلم عند الاشعرى /بحث/ القاهرة 1407 هجرية/ 1982 م ومفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية/ بحث/القاهرة 1982م ومباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف عرض ودراسة القاهرة 1402 هجرية 1982 م ومدخل لدراسة المنطق القديم-القاهرة 1407 هجرية /1987 م وبحوث فى الثقافة الإسلامية بالاشتراك مع آخرين - جامعة قطر-الدوحة 1414 هجرية - 1993 م وتعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازانى - القاهرة 1997 م والجانب النقدي فى فلسفة أبى البركات البغدادي دار الشروق-القاهرة 1425 هجرية -2004 م.
ومن المهام الأخرى التي شغلها : رئيس الجنة الدينية باتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وعضو الجمعية الفلسفية المصرية.
ساحة النقاش