أظهرت دراسة حديثة أن نبات الحلبة يحتوى على الكثير من العناصر المفيدة لجسم الإنسان و أن الأدوية لو وضعت جميعاً فى كفة ميزان و الحلبة فى الكفة الأخرى لربحت كفة الحلبة... قائلة إن "الناس لو علمت فوائد الحلبة لإشتروها بوزنها ذهباً" .

فقد أظهرت التحاليل الطبية الحديثة أن الحلبة غنية بالمواد البروتينية و الفسفور و المواد النشوية وهى تماثل فى ذلك كبد الحوت ، كما أنها تحتوى على مادتين "الكولين" و "التريكونيلين" وهما يقاربان فى تركيبهما حمض النيكوتينيك و هو أحد فيتامينات (ب) ، كما تحتوى بذورها على مادة صمغية و زيوت ثابتة و زيت طيار يشبه زيت اليانسون.

أثبتت الدراسات أيضاً التى أجريت على الحلبة أنها تساعد على إنخفاض ملحوظ لكل من سكر الدم والكوليسترول ، كما قامت دراسات على خلاصة بذور الحلبة من أجل تسهيل عملية الولادة و قد كانت النتائج جيدة جداً و إيجابية .... وجرت دراسات عملية على تأثير الحلبة على السرطان الخاص بالكبد فى حيوانات التجارب وكانت النتيجة هبوطاً كبيراً فى معدلات هذا النوع من أنواع السرطانات .

و أشارت الدراسات إلى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضعة و يفتح شهيتها للطعام و قد أوصى خبراء التغذية المرضعات بتناول ملعقة كبيرة من الحلبة المسحوقة أو شربها مع الماء أو الحليب لإدرار حليب الثدي .