البرنامج المتكامل لمكافحة افات الصحة العامة

اعداد   م/صلاح عبد الرازق                  مدير / شركة بايجون كنترول

الباب الأول

أ‌)       مكافحة الحشرات المزعجة والناقلة لبعض الأمراض :

 

1.    التركيز على قياس كثافة الحشرات واعتبارها الأساس السليم لتوجيه أعمال المكافحة للمناطق المختلفة مع ضرورة الاهتمام بقياس كثافة الحشرات قبل وبعد عملية الرش للحكم على نجاح المكافحة.

2.    مكافحة الحشرات الطائرة بمبيدات تتبع مجموعة كيماوية مخالفة للمجموعة التي تستخدم مبيداتها في مكافحة الأطوار غير الكاملة(تستخدم مركبات البيريثرويد بالتبادل مع المركبات الفوسفورية).

3.    مكافحة الحشرات الطائرة (الذباب – والبعوض الغير ناقل للملاريا) بالأماكن العامة بحد أقصى مرتين أسبوعاُ وطبقاً لمستوى الكثافة – على أن يشمل الرش جميع أوعية جمع النفايات وسيارات نقلها.

4.    تكافح الأطوار غير الكاملة (اليرقات) بالمرمى الرئيسي أو أي تجمع للنفايات الرطبة وتجمعات المياه الراكدة التي تصلح لتوالد يرقات البعوض – على أن لا يتم التوسع في استخدام المبيدات ذات الأثر الباقي حيث تسهم في ازدياد فرص تطور ظاهرة المقاومة وفي حالة استخدام المبيدات ذات الأثر الباقي يتم الرش كل أسبوعين على الأقل بينما يتم الرش من مرة إلى مرتين أسبوعياً في حالة المبيدات الأخرى وحسب كثافة الحشرات.

5.    يكافح الذباب في الصباح الباكر والبعوض في المساء المتأخر.

6.    يفضل وجود مبيدين تجاريين لنفس المادة الفعالة حتى يتم التبادل فيما بينهما داخل المجموعة الكيماوية الواحدة.

7.    قراءة التعليمات الواردة بالتعميم الخاص بأسلوب تأمين المبيدات وتنفيذها بدقة مع عدم الانتظار لبداية العام المالي لتحديد نوعيات المبيدات المطلوب تأمينها بل يجب الانتهاء من كافة الإجراءات قبل صدور الميزانية وتحدد الكميات المطلوبة فقط بعد صدور الميزانية.

8.    تتم مكافحة الحشرات الغير طائرة (الزاحفة) باستخدام مساحيق المبيدات التي يتم تعفيرها من التجهيزات القابلة للتعفير أو تلك القابلة للبلل والتي تستخدم فقط على هيئة سائل رش.. وفي حالة وجود البراغيث المصاحبة للقوارض فتتم مكافحتها في صورة حملات تسبق عملية مكافحة القوارض.

 

 

 

ب‌) مكافحة القوارض :-

 

1.    بصورة منتظمة داخل وحول التجمعات السكانية التي تصلها خدمات البلدية وخصوصاً المناطق التي يتواجد بها منازل مهجورة وتستخدم المبيدات (الطعوم) المانعة لتخثر الدم.

2.      عند وجود كثافة عالية من القوارض تنظم حملات المكافحة على أن تستخدم السموم الحادة بحذر شديد أولاً وتحت إشراف المختصين بالبلدية فقط لخفض تعدادها ثم يتبع ذلك استخدام المبيدات المانعة لتخثر الدم.

 

ج) مكافحة الكلاب :-


وتتم المكافحة إما بصورة منتظمة أو على هيئة حملات مكافحة (تحت إشراف المختصين بالبلدية فقط) طبقاً لتعدادها وذلك في حدود النطاق العمراني الذي تصله خدمات البلدية وباستخدام الوسائل التالية :

1.    باستخدام كبسولات سلفات الاستركنين – في صورة طعم مقبول- على أن يتم جمع المتبقي بعد المكافحة ودفنه في مرمى النفايات في حفر لا يقل عمقها عن نصف متر.

2.    باستخدام بنادق التخدير والتسميم :
على أن تتم هذه العملية على خطوتين منفصلتين بحيث يتم تخدير الحيوان أولاً باستخدام البنادق أما عملية التسميم فتتم بحقن الحيوان بصورة مباشرة من قبل المختصين فقط.

د) استخدام المطهرات :


يقوم القسم باستعمال المطهرات السائلة في دورات المياه العامة مع استخدام مسحوق الكلور الجيري بتركيز 35% فقط داخل وحول أوعية جمع النفايات وعلى مياه الرشح والمياه المتسربة من شبكة الصرف الصحي أو على مخلفات المسالخ لحين التخلص السليم منها.. على ألا يتم الإسراف في استخدام الكلور الجيري مع عدم تعريض القائمين بنشر المطهر للبودرة المتطايرة لخطورتها على الأغشية المخاطية للأنف وعلى العيون والجسم بصفة عامة.

 

 

 

مهام رئيس الإدارة أو القسم :

 

يفضل أن يكون رئيس المكافحة من الحاصلين على بكالوريوس زراعة (تخصص وقاية) ليتمكن من الإشراف على تنفيذ واجبات ومهام القسم التي سبق إيضاحها بأسلوب علمي سليم بالإضافة للمهام التالية :

1.    تصميم برنامج شهري تفصيلي لكافة أعمال مكافحة الحشرات أو القوارض والكلاب إن وجدت مزوداً بالخرائط والجداول الموضحة على أن تتوافر مرونة التغيير في الحالات الطارئة طبقاً لمستويات كثافة الحشرات.

2.      الإشراف على تنفيذ البرنامج عن طريق عقد اجتماع أسبوعي للقائمين بعمليات الخلط والتخفيف والرش لشرح تفاصيل ما سوف يتم .. مع مناقشة الملاحظات التي يتم تحديدها ميدانياً.

3.    المتابعة الميدانية لكافة الأعمال المتعلقة بالمكافحة بدءً من أعمال التجهيز وتخفيف المبيدات وحتى إتمام عمليات الرش بالشوارع بالإضافة لمراجعة ما يتصل بعملية قياس كثافة الحشرات .

4.    إعداد التقارير الربع سنوية الخاصة بمكافحة الحشرات والقوارض والكلاب والتأكد بصفة خاصة من دقة البيانات المتحصل عليها.

5.      التأكد من التزام جميع القائمين بعمليات الخلط أو الرش من ارتداء الملابس الوقائية الكاملة.

مهام المشرف على عملية تجهيز وتخفيف المبيدات بمراكز المكافحة

الإلمام الكامل بكافة المعلومات المتعلقة بجميع المبيدات المتوافرة لدى البلدية من حيث نسب التخفيف وقابليتها للاستحلاب أو الامتزاج أو التعلق ومدى سميتها ومعدلات الرش.

1.   أن يتأكد من توافر العقاقير الخاصة بالإسعافات الأولية بمركز المكافحة لينقلها في حالات الإصابة للوحدات الصحية بالمنطقة مع صورة عن كيفية معالجة حالات التسمم وكذلك بيانات المبيد المستخدم في هذه الحالة والموضحة على العبوة على أن يكون التعميم المشار إليه في متناول الجميع بالمركز ويفضل أن تعلق صورة منه في لوحة إعلانات.

2.   التأكد من سلامة عمال الرش من أي جروح أو إصابات جلدية مع إلزامهم بارتداء الملابس الوقائية وضرورة غسلها يومياً (فيما عدا القناع) مع غسل الجسم بالماء والصابون قبل الانصراف من العمل.

3.   الالتزام بتنفيذ البرنامج المعد من قبل رئيس القسم بعد مناقشته فيه.

04أن يقوم بمعايرة كميات المبيدات باستخدام المعايير القياسية عند إجراء عمليات التخفيف وأن يلتزم بما هو موضح بنشرات المركبات المستخدمة أو ملصقات العبوات مع عدم خلط المبيدات القابلة للاستحلاب بالماء قبل يوم الرش حتى لا يتم تخزينها في صورة مستحلبة للحفاظ على فاعليتها .

مهام عامل مكافحة الحشرات:

1.    أن يكون على دراية جيدة بأسلوب رش المبيدات الحشرية وكيفية توجيه البشبوري في حالة الأجهزة والمعدات المزودة ببشابير .

2.    أن يكون متفهماً لمدى سمية هذه المركبات لتجنب مخاطرها حتى لا يرش بعكس اتجاه الريح أو في رياح ذات سرعة عالية وهكذا يقلل من تعرضه لرذاذ المبيدات لأقصى حد ممكن باتباعه كافة تعليمات الرش الصحيحة.

3.    أن يكون مدرباً على أعمال الصيانة الأولية للمعدات أو الأجهزة التي يعمل عليها.

4.    أن يلتزم بارتداء الملابس الوقائية الكاملة مع اتباع كافة وسائل السلامة الأخرى مثل عدم ارتداء أي ملابس غير مغسولة جيداً وعدم تناول أغذية أو مشروبات أو التدخين أثناء العمل .. الخ.

5.    أن يكون أميناً في تنفيذ ما يوكل إليه من أعمال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الباب الثاني

الحد من تلوث البيئة بالمبيدات الحشرية

مقدمة :

تتضمن طرق الحد من تلوث البيئة بالمبيدات الحشرية وكذلك أفضل السبل للتخلص من بقايا وأوعية المبيدات ونظراً لتزايد الاهتمام المحلي والعالمي بأهمية حماية البيئة من كافة الملوثات بما فيها مبيدات الآفات المستخدمة في مجالات عديدة منها أعمال صحة البيئة لمكافحة نواقل الأمراض فإن الإجراءات الواجب اتباعها في هذا المجال تكون على النحو التالي :-

أ ) دور البلديات في تخفيف حدة تلوث البيئة :

بناءً على موافقة معالي وزير الشئون البلدية والقروية على التوصيات الصادرة عن الاجتماع الخامس لرؤساء أقسام صحة البيئة بالأمانات والمديريات وبعض البلديات والمجمعات القروية فإنه يجب الاهتمام بما يلي :

1.    توجيه الجهد الرئيسي لأعمال النظافة العامة حيث يستتبع ذلك بالضرورة :

أ – خفض كثافة الحشرات والقوارض .
ب- خفض حجم المبيدات المستعملة .
ج - خفض التلوث بالكم الهائل من المحروقات المستخدمة في تخفيف المبيدات (ديزل – كيروسين).

2.    التركيز على مكافحة الحشرات في بؤر التوالد كالمرمى وحاويات جمع النفايات وتجمعات المياه الراكدة (المستنقعات).

3.    التنسيق بين كافة البلديات والأمانات والإدارة العامة لصحة البيئة لتنظيم برامج المكافحة السنوية لتجنب ظهور المقاومة Resistance.

ب) أهم العوامل التي تساعد في تخفيف حدة تلوث البيئة بالمبيدات أو المذيبات البترولية :

أولاً : وقف استخدام التضبيب الحراري (الضباب) لمكافحة الحشرات الطائرة بالشوارع والميادين العامة وكافة الأماكن المفتوحة :
تعتبر عمليات مكافحة الحشرات باستخدام وسيلة التضبيب الحراري Thermal Foggin غير مجدية من الناحية التطبيقية في الأماكن المفتوحة حيث يلاحظ ما يلي :

1.    تعتبر وسيلة التضبيب الحراري أقل وسائل مكافحة الحشرات في الأماكن المفتوحة كفاءة حيث لا تتعدى نسبة موت الحشرات بهذه الوسيلة 10% (مطلوب نسبة فيما بين 85 و 90%).

2.    تعتمد هذه الوسيلة في مكافحة الحشرات على عاملي تركيز المبيد (الضباب) وزمن تعرض الحشرات ، ولأن الأماكن المفتوحة لا تفي بفترة تعرض مناسبة فقد دفع ذلك الشركات المنتجة للتوصية غالباً بجرعات أكبر من المبيد مما يزيد من فرص تلوث البيئة.

3.    تتحول بعض المبيدات بتأثير الحرارة لمركبات أشد سمية بمئات الأضعاف في حين يتكسر البعض الأخر بفعل الحرارة.

4.    نظراً لأن الأعداء الطبيعية (مفترسات ومتطفلات) للأفات الحشرية أكثر حساسية للمبيدات من الآفات المستهدفة فإن استمرار عمليات التضبيب يؤدي لموت هذه الحشرات المفيدة مما ينتج عنه خلل بالتوازن الطبيعي البيئي الموجود مما يسفر عن زيادات مفاجئة في كثافة الحشرات الضارة مع زيادة مستوى المقاومة لهذه الحشرات، وتجدر الإشارة إلى أنه قد لوحظ خلال عامي 1968 و 1969م بولاية كاليفورنيا الأمريكية حدوث أضرار بالغة بأشجار الصنوبر المحيطة صاحبتها زيادة متفجرة للحشرات كناتج مباشر لعمليات المكافحة بالضباب والتي أدت إلى القضاء على الأعداء الطبيعية للحشرات مما أخل بالتوازن الطبيعي الموجود بالبيئة (صفحة 99 من تقريرأكاديمية العلوم الأمريكية 1976م).

وعلى ذلك فإن الأضرار الناجمة عن هذه الوسيلة تفوق كثيراً أي فوائد يمكن تحقيقها والتي يمكن إيجادها فيما يلي :-

1.    التلوث الهائل للبيئة بكافة مقوماتها بالمبيدات السامة وكذا المحروقات المستخدمة في تخفيفها (ديزل ، كيروسين).

2.    الخسارة الاقتصادية الناجمة عن حجم التكلفة الفعلية لعمليات التنضيب (مبيدات ، أجهزة ، عمالة ، وقت ..... الخ) نظراً لأن هذه الوسيلة لا تؤدي لأي عائد مفيد.

3.    التأثير الضار على جميع النباتات بالشوارع والحدائق العامة والخاصة.

4.    القضاء على الأعداء الحيوية من مفترسات ومتطفلات والتي تساعد على إحداث توازن بيئي مطلوب.

وبناءً عليه يتم وقف استخدام الضباب (التضبيب الحراري Thermal Fogging) لمكافحة الحشرات في الأماكن المفتوحة كالشوارع والميادين وقصر استخدامه علي :-

1.    الأماكن المغلقة الخالية من تواجد البشر أو الحيوانات المرباه أو الأليفة وذلك مثل حظائر الماشية ، أسواق اللحوم والخضر بعد إغلاقها في نهاية العمل.

2.      غرف تفتيش المجاري بالشوارع عند الحاجة إلى ذلك.

ولمكافحة الحشرات بشكل جيد وفعال ينصح بما يلي :-

1.    الاهتمام الشديد بأعمال النظافة وجمع النفايات والتخلص منها بالأسلوب الأمثل.

2.    التركيز على أعمال مكافحة الحشرات بكافة الوسائل في أماكن توالدها كمرمى النفايات وأوعية تجميعها وسيارات نقلها وكذلك المياه الراكدة بكافة صورها.

3.    استخدام المبيدات الحشرية مخففة بالماء ما أمكن ذلك.

ثانياً : التخلص السليم من الأوعية الفارغة ومتبقيات المبيدات :

الفارغة والتي يمكن أن تؤدي لحدوث أضرار وخيمة بالإنسان وما يربي من حيوانات أو طيور.
ونظراً لما تتميز به تلك الأوعية في العادة من أشكال مغرية للإنسان لمحاولة إعادة استخدامها في من أهم مراحل الأمان في التعامل مع مبيدات الآفات المختلفة تلك التي نتعامل فيها مع الأوعية أغراض أخرى وما ينطوي على ذلك من أخطار . وحيث لوحظ عدم قيام المسئولين عن المكافحة بالبلديات المختلفة بالتخلص السليم من تلك الأوعية والعبوات الفارغة مع عدم توخي الحذر والحرص الكافيين في التعامل معها ومع المتبقيات القليلة من المبيدات بها أو مع ما يرتشح أو يتسرب من بعض هذه الأوعية لسبب أو لآخر ، نورد فيما يلي ما يوضح ذلك.
إن كل جانب من جوانب تداول المبيدات له نوع ودرجة معينة من الأخطار المحتملة وفي حالة التحكم في بقايا المبيدات وعبواتها فإن التدابير العملية القاصرة قد تؤدي إلى حدوث تأثيرات متفاوتة ابتداءً من السمية الحادة حتى التعرض للسمية المزمنة للبالغين والأطفال والحيوانات الأليفة المنزلية والماشية والحياة البرية وبوجه خاص الكائنات المائية. وفي العادة يكون الأثر الناتج عن التعرض لبقايا ومخلفات المبيدات مماثلاً للتعرض الذي يحدث في أي ظروف أخرى سواءً كان التعرض لمبيدات مركزة أو مخففة أو من عبوات تتسرب منها المبيدات أو تتناثر نتيجة للتخزين الغير مناسب أو التخلص غير الجيد من مخلفات وبقايا المبيدات ، لذا فإن التخلص المأمون أمر أساسي وجزء هام من المسئولية العامة لكل فرد له علاقة بتداول المبيدات واستعمالها.

أ) تعليمات عامة :

1.    يجب اتباع تعليمات الوقاية المدونة على العبوات.

2.    تجنب ملامسة المبيدات للجلد تماماً مع تجنب استنشاق الأبخرة أو الغبار المتطاير من المبيد البودرة عن طريق ارتداء الملابس الواقية وتجنب الوقوف في مهب الريح.

3.    التقيد تماماً بارتداء الملابس الواقية عند التعامل مع هذه المركبات أو أوعيتها الفارغة.

4.   يجب عدم التدخين أو تناول أية مأكولات أو مشروبات مطلقاً أثناء تداول هذه المركبات أو عبواتها الفارغة ويجب الاغتسال جيداً بالماء والصابون بعد نهاية العمل.

5.   عدم ارتداء الملابس المخلوعة إلا بعد غسلها جيداً.

6.   عدم التعرض للدخان والأبخرة المتصاعدة من إحراق أي عبوات خاصة بالمبيدات أو أية أشياء أخرى جرى بها التعامل مع المبيدات (مكانس أو نشارة خشب ... الخ).

7.   العمل بصفة دائمة على تفريغ العبوات تماماً من أية متبقيات عند إجراء التخفيفات اللازمة للرش .

8.      يجب أن تكون الحفر المستخدمة في عمليات الدفن بعمق لا يقل عن نصف المتر وأن تكون بعيدة عن مصادر المياه واتجاه حركة السيول والأمطار.

ب) كيفية التعامل مع الأوعية والعبوات الفارغة للمبيدات :

1.    الأوعية الفارغة لمركبات الفسفور العضوية :

أ – تغسل العبوات من الخارج بالماء المضاف إليه أحد المنظفات الصناعية.
ب- تغسل هذه الأوعية من الداخل بعد تصفيتها من أية متبقيات حيث تجمع هذه المتبقيات في وعاء واحد .. ويتم التخلص من ماء الغسيل في حفرة بالشروط الموضحة بالبند (د).

أما عملية الغسيل نفسها فتتم طبقاً للجدول التالي :

حجم الوعاء باللتر

حجم الماء اللازم باللتر

حجم المنظف الصناعي سائل أو جاف

صودا كاوية تجارية

أقل من 19

½ (نصف)

15 سم3 (مل) أو مليء ملعقة شوربة

120جم

20

2

60سم3 (مل) أو 1/4فنجان كبير

120جم

60

6

60سم3 (مل) أو 1/4 فنجان كبير

230 جم

115

11

120سم3 (مل) أو 1/2فنجان كبير

500جم

220

19

240سم3 (مل) أو 1/4فنجان كبير

واحد كيلوا جرام

ويلاحظ أن تكون الصودا الكاوية المستخدمة من النوع العادي الرخيص.

2.      التخلص من الأوعية والعبوات الفارغة الخاصة بالمبيدات الحشرية عموماً كالآتي :-

أ – الأوعية الغير قابلة للإحتراق :-

1.    القنينات الزجاجية يتم كسرها ودفنها في حفرة بالشروط الموضحة بالبند (د).

2.      الأوعية والعبوات الأخرى يتم ثقبها أو تشويهها بحيث لا تصلح لأي استخدام آخر ثم تدفن كما هو موضح بالبند (د).

3.      الأوعية المعدنية سعة 20-55 جالون (75-210 لتر) يمكن بعد غسلها إعادتها ثانية للشركة المصدرة إذا كانت مطلوبة أو يتم تحطيمها والتخلص منها بالدفن كما هو موضح بالبند (د) .

ب- الأوعية والعبوات القابلة للاحتراق :

الخشب أو الخيش أو الورق المبطن وما شابه ذلك فيتم التخلص منها جميعاً بالحرق وهذه قد تكون من البلاستيك فيجب غسلها أولاً أو تكون من الكرتون أو في مرمى النفايات تحت إشراف مسئولي المكافحة وإذا لم يمكن حرقها لأي سبب فإنه يجب تدميرها قبل دفنها.

ج- التخلص من متبقيات مبيدات الفسفور العضوية والبيريثرويدات :

4.    يتم التخلص من متبقيات مركبات الفوسفور العضوية أو البيريثرويدات المتجمعة في حفر عميقة (لا تقل عن نصف متر) يوضع بها كمية من الجير المطفي (هيدروكسيد الكالسيوم) مساوية في الوزن لكمية المبيد تقريباً ثم يوزع عليه المبيد بالتساوي ثم يغطى بالتربة مع ملاحظة البعد عن مصادر المياه كما ذكر في البند (د).

5.    في حالة وجود كميات من المبيد متسربة من وعاء مثقوب أو محطم فإنه يجب التعامل بحرص مع العبوة الأصلية لنقلها بحذر إلى عبوة فارغة لنفس نوع المركب أو تستخدم بسرعة إذا كانت مطلوبة ، أما الكميات المتسربة المتناثرة من مبيد جاف فإنه يتم تغطيتها بطبقة مضاعفة من الجير المطفي على أن لا يكون مبتلاً ويمكن استخدام نشارة خشب أو قليل من التربة على أن يتم دعكها جيداً بالمبيد باستخدام مكنسة أو ما يشابهها – ثم يتم كنس الموجود وإحراقه مع المكنسة المستخدمة ثم يعاد تغطية المنطقة المزال منها المبيد بطبقة من الصودا الكاوية طوال الليل يتم غسلها بعد ذلك جيداً بالماء ثم تجفف بنشارة الخشب ويتم إحراقها بعد ذلك.

د) اختيار موقع التخلص من متبقيات المبيدات :

6.    يجب أن تكون الحفرة في مكان لا يستعمل لأي غرض آخر بعد ذلك.

7.    تحفر الحفرة المختارة على بعد لا يقل عن 160 متراً من مصادر المياه وفي أرض مستوية بشرط أن لا يكون هناك خطر من حدوث انسياب للسوائل ويكون الموقع بعيداً عن احتمالات التعرية.

8.    أن تكون الحفرة بعيدة تماماً عن المنازل وكافة المباني والمواشي.

9.    أن تكون التربة عميقة بحيث تسمح بتغلغل المواد المراد التخلص منها إلى عمق لا يقل عن 3 أمتار قبل الوصول للطبقة الصخرية . على أن لا يقل عمق الحفرة 50سم.

10.  يتم وضع لافتة تثبت بإحكام توضح خطورة هذا الموقع وتنبه لعدم الاقتراب منه.

ثالثاً : حظر استخدام بعض المبيدات وتقييد استخدام البعض الآخر :

نظراً لوجود بعض المبيدات الشديدة السمية بالأسواق والتي تستخدم في مجالات مختلفة منها أعمال صحة البيئة ، لمكافحة نواقل الأمراض – والتي أوصت الهيئات العلمية المسئولة عالمياً ومحلياً مثل هيئة حماية البيئة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية وإدارة الأبحاث الزراعية (أبحاث وقاية النبات) بحظر استخدام بعض هذه المواد ووضع القيود على استخدام البعض الآخر.
نأمل مراعاة ما يلي :-

1.    وقف استخدام مبيدات القوارض التالية بكافة صورها :
أ - زيليو Zelio (راتوكس Ratox) والذي يحتوي على المادة الفعالة كبريتات الثاليوم . (Thalium Sulfate).
ب- فلور خلات الصوديوم (Sodium Fluoroacetate).
ج – فلورو استاميد (Fluoroacetamide).

2.    حظر استخدام مبيد الأعشاب بروموكسينيل (Bromoxynil) ومنظم النمو النباتي آلار ALAR الذي يحتوي على المادة الفعالة Daminozide .

3.    استخدام مادة كبيرتات الاستركنين (Strychnine Sulfate) لمكافحة الكلاب في أضيق الحدود وتحت إشراف فني دقيق من المختصين بالبلدية مع مراعاة استخدام القفازات الجلدية أثناء التداول – والتأكد بدقة من إعادة جمع أية طعوم منشورة لم يتم التهامها ودفنها مع جثث الكلاب في حفر بعمق لا يقل عن نصف متر – بعيداً عن مصادر المياه واتجاه مجرى السيل.

4.    عدم استخدام المبيد الحشري لندين (99.5%) مشابه الجاما إلا تحت إشراف فني دقيق.

 

 

 

 

 

 

 

 

الباب الثالث

أسلوب تأمين المبيدات الحشرية وسموم القوارض والكلاب والمطهرات

مقدمة :

... ولمواكبة أحدث التطورات العلمية في مجال مكافحة الآفات ضمن برامج المكافحة المتكاملة Integrated Control تمشياً مع الأهداف العالمية المتمثلة في ضرورة الحد من تلوث البيئة بأقصى درجة ممكنة باتباع الأساليب والوسائل المتطورة في هذا المضمار ولتوافر المبيدات الغير تقليدية كمنظمات النمو (المواد الشبيهه بالهرمونات) والمبيدات الحيوية فإن الإجراءات الواجب اتباعها في عمليات تأمين المبيدات المستعملة في صحة البيئة تكون على النحو التالي :-

أولاً : تعليمات عامة :-

1.    قبل بداية كل سنة مالية جديدة يتم تحديد احتياجات أقسام وإدارات صحة البيئة بالأمانات والبلديات والمجمعات القروية من أي من البنود التي يتضمنها هذا التعميم طبقاً للاحتياجات الفعلية التي تتناسب مع ظروف المنطقة والأجهزة المتاحة والآفات المستهدفة.

2.    يتم طلب عروض أسعار من الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال (لا تقل عن ثلاثة عروض متباينة) وتقدم العروض على نماذج الجداول المرفقة بالتعميم .
وكلما زاد عدد العروض لمركبات مختلفة كلما كان هناك مرونة في الاختيار من الناحية الفنية.

3.    تقوم الأجهزة المعنية بالبلديات بتفريغ جميع بيانات العروض المقدمة بترتيب البنود كما هو موضح بكشف التحليل المرفق بالتعميم مع عدم إهمال أي عرض مقدم أو أي بند في عرض ما على أن يسجل في خانة الملاحظات أي تعليق تراه البلدية على أي بند مقدم من قبل الشركات والمؤسسات مثل (استخدم في العام الماضي ... قيمة LD50 منخفضة ... لم ترد النشرة الفنية للمركب ... الخ).

4.    تقوم لجنة تحليل العروض بالبلديات باختيار المركبات المطلوبة لأعمال صحة البيئة بال�

المصدر: مستشارى بلديات الامارات العربية المتحدة
  • Currently 17/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 259 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

18,064