العلاج بالأكسجين.....
بسم الله الرحمن الرحيم
عالم ياباني يدعي ((هيرانو))لم يشغل نفسة بمتابعة سكان الارض وركز اهتمامة على مراقبة روادالفضاء الذين أمضى بعضهم أكثر من ستة أشهر في كبسولات بالفضاء الخارجي بعد عودتهم إلى الارض فلاحظ غياب الشعور بالإرهاق والتعب وصفاء بشرة وجوههم على الرغم من أنهم كانوا خارج نطاق الجاذبية الأرضية ،ولم يأكلوا الا المعلبات وبعد بحث وتدقيق واختبارات وأسئلة وجد هذا العالم أن سبب نشاط وصفاءالبشرة،وانكباب رواد الفضاء على العمل بعد عودتهم،يرجع لإقامتهم فترة طويلة في محيط من الاكسجين ،وجو يكاد يخلومن ثاني أوكسيد الكربون فبدأبعد اختبارات وتجارب تقديم خدمة العلاج بالأكسجين لأولئك الذين يعانون ضغوط الحياة والعمل والتعب والإرهاق والإكتئاب والعصبية والإجهاد الجسدي ..كل ذلك في عيادات أكسجين خاصة .
-------------------------------------------------------------------------------------------
ومن خلال أبحاثة توصل ((هيرانو))إلى نتيجة مفادها أن الأنسان قبل نحو مئة عام كان أكثر قوة وان الامراض التي كانت تهاجمة قبل مئة عام كانت اقل بكثير من الامراض التي تهاجم البشر حاليا وعزا ذلك إلى أن نسبة الأكسجين في الجو قبل مئة عام كانت تشكل نحو40%من نسبة الهواء في حين كانت نسبة ثاني أوكسيد الكربون قليلة جدا بسبب عدم وجود التلوث الناتج عن السيارات وقلة المصانع وغيرها من الملوثات التي نراها اليوم ..إنسان ماقبل مئة عام كان أكثر نشاطا وقوة وحيوية وكان عمرة اطول(100-120عاما) في حين إن عمرالإنسان حاليا لايتجاوز في معدلة ال75عاماوقليلا مايزيد .
ويقول ((هيرانو)):لقد اصبح واضحا أن للأكسجين دورا مهما في الوضع الصحي للأنسان،فعدا عن كونة مهما في حياتنا من أجل التنفس ،فهو مهم ايضا في تخليصنا من الشوائب والسموم التي تدخل في اجسامنا عن طريق الأغذية المعدلة
جينيا، وبسبب النسبة العالية لثاني أكسيد الكربون الناجم عن كثرة المركبات والمصانع وغيرها.
ومن خلال قناعاتة العلمية بدأ العالم الياباني في معالجة الضغوط النفسية والعصبية عن طريق الأكسجين ،حيث صمم عيادات خاصة تحتوي كبسولات رواد الفضاء وعبأها بالأكسجين ،وعندما يأتي الشخص إلى العيادة فإنه يخضع في البداية لجلسة مساج تستمر15 دقيقة بعدها يدخل في كبسولة أكسجين!ويسترخي فيها بالطريقة التي يريدها وفي هذه الأثناء يمكنه أن ينام أو أن يسمع موسيقى أو أغنية
يستطيع الإنسان الاستغناء عن الشراب والطعام، وعن الكثير من الاحتياجات لساعات طويلة، بل لعدة أيام ولكنه لا يستطيع أبداً الاستغناء عن الهواء ـ وتحديداً الأكسجين ـ لأكثر من دقائق معدودات، من هذه القاعدة انطلق أكثر من مركز طبى ليقدم تجربة العلاج بالأكسجين المضغوط، والذى يعمل على إعادة الحيوية لمن أصابهم الإرهاق.
التقى اليوم السابع بأحد الأطباء المعالجين بالأكسجين المضغوط لمعرفة طبيعة هذا العلاج، والتأثير الفسيولوجى لها، وما هى الأمراض التى يمكن علاجها بشكل رئيسى والأمراض التى يعالجها بشكل تكميلى.
حول مفهوم هذا العلاج أكدت الدكتورة ثريا دوفال، أنه علاج طبى يتم فيه إدخال المريض كلياً داخل غرفة تسمى غرفة الضغط العلاجية، ويتم داخل هذه الغرفة استنشاق أكسجين بنسبة 100% وتحت ضغط (2-2.5 مرة) ضغط جوى، وتكون هذه الغرفة محكمة الغلق أثناء الجلسة العلاجية التى تستمر من 60 إلى 90 دقيقة، وتكرر يومياً لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 20 يوما أو أكثر حسب الحالة. يتم إعطاء أكسجين 100% وتحت ضغط جوى من 1500 ـ 1800 مم زئبق أى 10 إلى 15 ضعف الضغط الطبيعى للأكسجين وتحت هذا الضغط.
أثناء عملية تبادل الغازات يتم إذابة كمية كبيرة من الأكسجين فى بلازما الدم، حيث تعادل الكمية المذابة فى هذه الحالة ستة أضغاف الكمية المطلوبة لخلايا الجسم، ويتم انتقال الأكسجين تحت هذا الضغط حتى يصل إلى الشعيرات الدموية الدقيقة، ليكون ضغطه من 80 ـ 280 مم / زئبق (الطبيعى 30 مم كما يساعد على طول وسرعة تغلغل وإذابة الأكسجين فى الأنسجة).
وهناك تأثير فسيولوجى للعلاج بالأكسجين تحت الضغط يكمن فى تشبع الدم بكمية كبيرة من الأكسجين تعادل 10 إلى 15 مرة أكثر من احتياجاته للأكسجين، بالإضافة إلى انقباض بالأوعية الدموية (الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية)، وزيادة الضغط الجزئى للغازات، الأكسجين تحت ضغط عال قاتل للبكتيريا اللاهوائية.
بالإضافة إلى وجود بعض الأمراض التى تعالج بالأكسجين تحت ضغط، والتى تم الاعتراف عالمياً بنجاح علاجها باستخدام العلاج بالأكسجين تحت ضغط وأقرته الجمعية الطبية الأمريكية للعلاج بالأكسجين تحت الضغط فى اجتماعها سنة 1976 كعلاج أساسى ووحيد لها وهى: التسمم بغاز أول أكسيد الكربون، ومرض الفقاقيع الهوائية داخل الدورة الدموية والتى تحدث أثناء عمليات القلب المفتوح والمناظير الجراحية، وأمراض الغطس، وعلاج تسوس العظام.
أما الحالات التى يعتبر العلاج بالأكسجين تحت ضغط علاجاً مساعداً ومكملاً فهى الجروح والقروح المزمنة وغير الملتئمة، والقدم السكرى (قروح ـ غرغرينا ـ ضيق وتصلب الشرايين الطرفية)، والتهاب العظام النكروزى ما بعد العلاج بالإشعاع، الحروق غير الكهربائية بجميع أنواعها، وعمليات رقيع الجلد وقصور الدورة الدموية بالأطراف، وحالات الحوادث التى تؤدى إلى فقدان الدم وتهتك الأنسجة.
حديثاً وتحت الدراسة يستخدم علاج مكمل فى أمراض الشلل المخى الجزئى عند الأطفال المسمى CP نتيجة نقص الأكسجين بالدم، وأثناء الحمل أو أثناء الولادة أو ما بعد الولادة نتيجة ارتفاع الحرارة أثناء الحمى الشوكية أو ارتفاع نسبة الصفراء بالدم، وحالات التهاب المتناثر بالأعصاب MS، وفقدان السمع المفاجئ، وحالات شلل ما بعد جلطات المخ، وكعامل مساعد لبناء الخلايا وتحسين وظائف الجسم وتقليل الهدم بالنسبة للخلايا وزيادة قدرتها، والصداع النصفى وحالات الأنيميا الحادة وفقد الدم المفاجئ، وما قبل وبعد عمليات التجميل.
أهمية العلاج بالأوكسجين فى حالات التوحد بالأطفال
يعتقد الباحثون أن حجرة العلاج بالأوكسجين من الممكن أن تساعد كثيرا أطفال التوحد حيث أنه لوحظ فى دراسة أجريت حديثا أن هناك تحسنا كبيرا فى التفاعل الإجتماعى والتواصل البصرى عند أطفال التوحد بعد 40 ساعة من العلاج.
الدراسة لم توضح إذا كانت هذه النتائج مستمرة على المدى البعيد أم لا ولكنها أكدت أن الأوكسجين يساعد على تقليل الإتهابات ويحسن وصول الأوكسجين إلى النسيج المخى.
العلاج بالأوكسجين - إمداد الجسم بتركيزات عالية من الأوكسجين فى ضغط جوى عالى – له فوائد أخرى فى بعض الحالات العصبية مثل الشلل الدماغى ومتلازمة الكحول للأجنة.
تم إجراء هذه الدراسة الحديثة فى 6 مراكز طبية فى الولايات المتحدة على 62 طفلاً توحدياً تتراوح أعمارهم بين 2-7 سنوات, تلقوا جميعاً 40 ساعة من العلاج بالأوكسجين لمدة شهر بنسبة 24% أوكسجين فى ضغط جوى عالى (1,3) أو هواء عادى فى حجرة مضغوطة (1,03).
ظهر على الأطفال فى هذه الدراسة تحسناً ملحوظاً فى: الوظائف العامة للجسم, اللغة الإستقبالية, التفاعل الإجتماعى,التواصل البصرى, والوعى الحسى والإدراكى.
تم تصنيف 30% من المجموعة التى خضعت للعلاج على أنهم تحسنوا بصورة جيدة بالمقارنة ب 8% فقط من المجموعة الأخرى التى لم تخضع للعلاج, وبصفة عامة 80% من المجموعة المعالجة تحسنوا بالمقارنة ب 38% فقط من المجموعة الأخرى.
العلاج بالأوكسجين المضغوط( HBOT)لحالات الشلل الدماغي:
-يقوم جسم الانسان في وضعه الطبيعي بإيصال الأوكسجين إلى الدماغ وباقي الأعضاء من خلال كريات الدم الحمراء، وفي بعض الحالات المرضية مثل مرض الشلل الدماغي cp تكون كميات الأوكسجين المحمولة في كريات الدم الحمراء إلى الدماغ غير كافية، مما ينتج عنه بعض الأعراض التي يعاني منها الطفل المصاب بهذا المرض، تبين الأبحاث والعديد من الصور الدماغية بأن مرض الـ cp ناتج عن نقص التروية الدماغية في الجزء المتوسط من الدماغ. وتعتبر هذه المنطقة حيوية جداً حيث تتطلق منها الأعصاب بداية من المادة الرمادية وتتصل بالنخاع الشوكي. والذي بدوره يتحكم بعمل العضلات في الأطراف (اليدين والقدمين)
-العلاج بالأوكسجين المضغوط هو طريقة علاجية حديثة معتمدة من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الولايات المتحدة الأمريكية
(fda ) لعلاج العديد من الأمراض. وتعتمد هذه الطريقة العلاجية على مبدأ تحسين أداء الأعضاء بما فيها الدماغ من خلال ايصال الأوكسجين اليها، من خلال استخدام الأوكسجين المضغوط يمكن تذويب الأوكسجين في الدم بكميات أكبر مما يمكن لكريات الدم الحمراء حمله، بحيث يصل هذا الأوكسجين إلى مناطق الدماغ التي تعاني من نقصان التروية. مما ينتج عنه التقليل من حدة الالتهابات في هذه المناطق كما تتيح الفرصة لفتح أوعية دموية جديدة تقوم تزويد الدماغ بكميات كافية من الأوكسجين.
فوائد العلاج بالأوكسجين المضغوط للأطفال الذين يعانون من الـ cp:
• تحسين قدرة الطفل على استخدام يديه وقدميه بشكل فعال
• التقليل من حدة الارتجاف أو التشنجات بالأطراف
• تحسين قدرة الطفل على التفاعل مع الأخرين
من المهم توضيح أن العلاج بالأوكسجين المضغوط ليس بديلاً للعلاج الطبيعي ولكنه مكملاً له بحيث يعطي المريض فرصة أكبر للإستفادة من التمارين التي يقوم بها من خلال برنامج العلاج الطبيعي، كما أنه ممن المهم توضيح أن العلاج بالأوكسجين المضغوط لا يقوم بالشفاء التام لمرض الـ cp ولكنه أفضل طريقة علاجية موجودة الآن لتخفيف حدة الأعراض التي يعاني منها هؤلاء الأطفال.
الأبحاث التي أجريت على استخدام العلاج بالأوكسجين المضغوط لحالات الـ cp:
-تبين أحدى أكبر الأبحاث التي أجريت بكندا سنة 2001 والتي تعتبر أكبر الأبحاث التي أجريت بهذا المجال بأن 70% من الأطفال الذين يعانون من مرض الـ cpويخضعون للعلاج بالأوكسجين المضغوط تتحسن حالتهم بشكل كبير كما تبين الكثير من الأبحاث الأخرى فائدة هذه الطريقة العلاجية فيمثل هذه الحالات تحديداً
العلاج بالاكسجين تحت الضغط
العلاج بالأوكسجين تحت الضغط هو علاج شائع بداية لعلاج الغواصين البحريين من الأمراض التي تصيبهم بسبب الغوص. وقد بدأ إستخدامه حديثا لعلاج أمراض المخ ( شلل دماغي ، جلطات الدماغ ، نقص الأكسجين في المخ في حالات الغرق) وأمراض الدم ( تسمم الدم ، التسمم بإستنشاق الدخان في حالات الحريق ، الغرغرينا) وكذلك التقرحات الجلدية والجروح الكبيرة في حالة الإصابة بمرض السكري. إضافة إلى فقدان السمع المفاجئ .يتم العلاج بالأوكسجين تحت الضغط من خلال تنفس المريض للأوكسجين النقي المركز بنسبة %100 مقارنة مع كمية الأوكسجين الموجودة في الهواء والتي تبلغ نسبته 21% ، تحت ضغط أعلى من الضغط الجوي العادي والذي يسبب بدوره ذوبان أكثر وأسرع للأوكسجين في الدم.يتم رفع الضغط داخل غرفة الأوكسجين الخاصة تدريجياً حتى تتم الموازنة بين الضغط على طبلة الأذن والضغط المحتاج إليه للعلاج والتي تبلغ نسبة زيادته بين نصف إلى ثلاث أضعاف الضغط الجوي العادي. الأوكسجين المتنفس يذهب إلى الرئة ثم إلى الدم وبواسطة الضغط العالي داخل الغرفة الخاصة يذوب الأوكسجين في بلازما الدم بنسبة تصل أضعاف نسبته تحت الضغض الجوي العادي وينتقل في الجسم فيتم تزويد الخلايا المتضررة بالعنصر الأهم لإعادة بنائها أو تنشيط عملها.العلاج بالأوكسجين تحت الضغط وأعراضه الجانبية : من هذه الأخطار القليلة أو النادرة، قلة توازن الضغط في الأذن الوسطى في الحالات التالية: · الجيوب الأنفية · حالات أمراض الرئة الفحوصات اليومية قبل البدأ بالعلاج · فحص الأذنين بواسطة الميكروسكوب · فحص ضغط الأذن الوسطى · تقطير الأنف لتحسين التنفس · قياس الضغط الجزئي للأوكسجين طوال مدة العلاج الكورس العلاجي مدته في حدود 40 جلسة بواقع جلسة يوميا ومدة الجلسة ساعة تقريبا . وهو منتشر في كثير من دول العالم بما فيها الدول العربية كالسعودية و الاردن و مصر وقد تظهر علامات تحسن قبل انتهاء الكورس على بعض الحالات بينما قد تحتاج حالات أخرى لأكثر من كورس ، كما أن هناك حالات قد لا تتحسن بشكل يذكر .
العلاج بالاكسجبن عا لى الضغط
العلاج بضغط الأكسجين
((Hyper basic Oxygen Therapy “HBOT”))
- وجد العلماء أن استخدام العلاج بضغط الأكسجين قد يعزز وظيفة الجهاز العصبي ، ويعتبر العلاج بضغط الأكسجين آمن حتى عند 2 ضغط جوي لمدة ساعتين في اليوم ،
من أهداف المشروع الحالي
-اختبار ودراسة مدى فعالية العلاج بالأكسجين المضغوط .
- وقد تبنى هذه الطريقة العديد من الأطباء من مختلف أنحاء العالم لتكون ذات دور عظيم في معالجة التوحد خصوصا في المملكة .
المعالجات الطبية الحيوية لإضطرابات طيف التوحد
- في السنوات القليلة الماضية توجد محاولة أو فرضية لمعالجة التوحد من قبل معهد أبحاث التوحد تسمى " المعالجة الطبية الحيوية لإضطرابات طيف التوحد " والتي أثبتت فعاليتها ونجاحها سواء في المعالجة أو التقليل من الأعراض وعلامات التوحد .
- والفكرة الأساسية لهذه المعالجة :-
1- فحص البكتريا والفيروسات والفطريات
2-اختبار المناعة
3-قياس مستوى المعادن الثقيلة
4- ملاحظة أنواع الحساسية خصوصا حساسية الطعام
5-اختبار نفاذية الأمعاء
6- فحص وتحليل مستوى الأحماض الأمينية والعضوية
- ووفقا لنتائج الفحص يتبع نظام الحمية أو نظام غذائي معين لكل طفل توحدي لمدة معينة أو محددة من الملاحظة والمتابعة والتقييم مع ذوي الاختصاص .
- ولذلك الهدف من مشروع البحث الحالي اختبار مدى فعالية وتأثير المعالجة الطبية الحيوية التي فرضت من قبل معهد أبحاث التوحد في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تبناها العديد من الأطباء في مختلف أنحاء العالم .
توضح الإحصائيات أكثر من 120000حالة توحد في المملكة العربية السعودية وبلغ معدل الزيادة السنوية 11الى 16% بزيادة 172% في التسعينات ويعتبر التوحد من أسرع الإضطرابات النمائية انتشارا في المملكة ، وهو عبارة عن حالة اضطراب تؤثر في التواصل والتفاعل الاجتماعي وبدرجات متفاوتة من الحدة مثل اسبرجر وريت سندروم وغيرها من الاضطرابات النمائية ، ويعتبر التوحد الكلاسيكي من أكثرها انتشارا وشيوعا.
وعلى الرغم من عدم معرفة أسباب التوحد توجد العديد من النظريات لأسباب التوحد ، يعتقد بعض الأطباء أن التوحد نتيجة لنقص الأكسجين في بعض مناطق الدماغ أو نتيجة حمى شديدة ، التهاب ، نقص في بعض المعادن والمواد الغذائية، التطعيم ، التسمم الزئبقي ، مشكلة أو صدمة أثناء الولادة ، أو نقص تدفق كمية الدم إلى المخ.
وعلى الرغم من عدم اكتشاف علاج للتوحد إلا أن الباحثين في محاولة اكتشاف طرق علاج جذرية لهذه الحالة مع نتائج مبشرة .
يستخدم الأكسجين المضغوط لعلاج التوحد في العديد من بلدان العالم المختلفة، والأساس أو الهدف من هذا النوع من العلاج لزيادة كمية تدفق الدم إلى الدماغ وبالتالي المزيد من الأكسجين لخلايا المخ ، ايضا العلاج بالأكسجين المضغوط يقلل التورم والسوائل الزائدة في الأنسجة الدماغية ، ويساعد في التخلص من المعادن الثقيلة السامة مثل الزئبق.
وقد اكتشف الأطباء الباحثين نتائج مبشرة للعلاج بالأكسجين المضغوط عند المصابين بالتوحد .
- وقد أثبتت دراسة مدى التأثير الإيجابي الواضح للعلاج بالأكسجين المضغوط بعد شفاء وتحسن الوظائف الدماغية للعديد من الأطفال المصابين بالاضطرابات الإنمائية .
- العلاج عبارة عن 40 جلسة في غرفة مشبعة بالأكسجين ذات ضغط عالي لمدة ساعتين في اليوم متتالية لمدة أسبوعين .
- ولزيادة فعالية نتائج الدراسة لابد من أخذ صور مقطعية للمخ قبل وبعد العلاج لتقييم التغيرات للأنسجة الدماغية .
- توضح الأشعة قبل العلاج خمول في نشاط الخلايا الدماغية في حين بعد العلاج توضح زيادة في نشاط وظائف الدماغ وزيادة تدفق كمية الدم .
- وفي دراسة أخرى لقياس مدى فعالية العلاج بالأكسجين المضغوط لأطفال التوحد والتي تتراوح أعمارهم بين 1 – 11 سنة وجد الباحثين فعالية العلاج في 93,6% من الحالات ولخص الباحثين فعالية الأكسجين المضغوط حتى مكافحة ضرر المناعة الذاتية وأثر الفيروسات خصوصا عند وجود انتفاخ أو سوائل في الدماغ .
- كيف يساعد العلاج بالأكسجين مرضى التوحد ؟
توجد عدة فرضيات وآراء مختلفة من قبل الباحثين حول نجاح هذا النوع من العلاج لمعالجة مرض التوحد . بعض النظريات أشارت إلى أن نقص الأكسجين سوف يؤدي إلى قلة تدفق الدم إلى الأنسجة الدماغية مما سيتسبب في كسل ونوم الخلايا الدماغية و بالتالي خلل في الوظائف الحيوية للدماغ ، ولذلك العلاج بالأكسجين المضغوط سوف يدفع الأكسجين بقوة إلى جميع أنسجة الجسم وبالتالي إلى أنسجة المخ ناتجاً عن ذلك استيقاظ ونشاط المناطق الخاملة في الدماغ .
- نظرية أخرى توضح نقص الأكسجين نتيجة لتورم أو انتفاخ في المخ ينتج عنه خلل وظيفي للمخ مما يؤدي إلى ظهور الإضطراب و المشاكل السلوكية ، لذلك العلاج بالأكسجين المضغوط يدفع الأكسجين بقوة إلى داخل المناطق الدماغية التالفة ويزيل التورم بانقباض الأوعية الدموية ، بالإضافة إلى المساعدة في تجديد الأنسجة الدماغية.
لمشاهدة الفيديوهات الخاصة بالموضوع برجاء الدخول فى قسم الفيديو ومشاهدة 3 فيديوهات يتحدثون عن الاكسجين تحت الضغط ودورة فى علاج التوحد
اسأل الله لكم لاولادنا خير الدنيا والاخره اللهم اعفي عن كل اطفالنا واجعلهم قره اعين امهاتهم وابائهم اللهم امين مستر جلال فتحي
http://www.mr-galal.com/show_kinds.asp?ID=41
نشرت فى 11 يونيو 2014
بواسطة baycansan
BAROXHBO HYPERBARIC CHAMBER
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
25,746
العلاج بالأكسجين تحت الضغط
https://youtu.be/HYDqmg4RRns العلاج بالأكسجين تحت الضغط
ساحة النقاش