في ربيع 1994م كنت عائدا إلى المنزل في بلدي الكويت وإذا بزوجتي تحدثني عن ابني عبداللطيف الذي كان يبلغ من العمر تسعة شهور. لقد كانت تقول بأنها حاولت ولعدة مرات مناداته ولفت إنتباهه عندما كان منهمكا بمشاهدة التلفاز ولكنه لم يستجب لها بتاتا. كان إعتقادي بأن الأطفال بهذا السن بالتحديد يبدئون بالتركيز على الأشياء المرئية من تلفاز وألعاب وصور ولا يكترثون بما يدور من حولهم. لقد وقفنا معا خلف عبداللطيف وقمنا بإصدار أصوات مختلفة وإقتربنا أكثر منه ولكنه لم يلتفت على أصواتنا. ومنذ تلك اللحظة بدأ مشوارنا مع عالم الصم.
نشرت فى 7 يناير 2013
بواسطة bawabtalamal
نادية محمد محمد باشا
ودائما نقول لذوى الاحتياجات الخاصة من أنت فيجيب إنا لست نكــرة أو صفحـة مطوية في ذاكرة النســـيان .......... أنا طه حسين وروزفلت وبيتهوفن الفنان. أنا من تخطى صعاب الحياة ومشى قدماً لتنمية العمران ... »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
50,389
ساحة النقاش