“عباقرة دولة الإسلام” 

هذه رحلتي لكم عندما حكمنا نحن المسلمين العالم علما وثقافة ، للتذكرة أيها المسلمين، لكي لا تنسوا، استحضروا انجازات النوابغ، واعتلوا عرش الحضارات مرة أخرى و إليكم بعض المعلومات التي تم جمعها عن عباقرة دولة الإسلام .
جراءة وإصرار "عباس بن فرناس " على الطيران، موسوعية " البيروني" العبقرية، و"لاجاري حسن شلبي " (1633م) الذي طار بصاروخ ذو 7 أجنحة مستخدما البارود ثم حلق وحط أمناً ، تقدم " أبن الشاطر " في الفلك ، تأثير جبر" الخوارزمي" وصفره القيم، انجاز "فاطمة الفهرى" التقية العالمة بتشييد جامعة القرويين،  اختراعات "الجزري" والروبوت الإسلامي وآلة الوضوء، أفاق " البتانى" الفلكي الذي وضُع أسمه على سطح القمر، جنية ونظافة الطبيب "على بن رضوان"، و كرة خريطة " الإدريسي" الجغرافية للعالم ، إعادة تعريف "الطوسي" لعلم المثلثات، ومخروط "عمر الخيام"، و كتاب الحاوي في الطب للجهبذ " الرازي"، وإسطرلاب " مريم الأسطرلابى " لمعرفة الأوقات و الأماكن،  وعلم اجتماع المرتحل " ابن خلدون" , ودورة " ابن النفيس " الدموية الصغرى وتشريح القلب والأوعية الدموية ، و"ابن سينا "لفيلسوف الطبيب، وأدوات جراحة " الزهراوى " وجراحاته المتطورة ، ومداواة " الواقدى " بالأعشاب، ووصف " المقري " للأندلس التليدة ، وتدوين " المقريزي" وعجائبه وخططه، ومعجم "ابن منظور " لسان العرب ذو ال 80 ألف مادة مشروحة ، وسرد " القزوينى " لعجائب المخلوقات وغرائب الموجودات، ووصف خطط مصر ل " القضاعى "، وقوانين "الماوردى" في الوزارة وسياسة الملك، وفيلسوف الحضارة العربية والإسلامية في وقته " الكندي " ذو 241 كتاب و رسالة في 17 نوع من المعرفة، وكتاب "الدميري " بعنوان "حياة الحيوان الكبرى "، وهو موسوعة علم و فلسفة وتاريخ وحديث وأدب وقصص ولغة ومصطلحات، ورحلات "الكرمانى" لنحو 50 مدينة لطلب العلم، ومؤلفات " الكرجى " في أنباط المياه والحساب والجبر والمساحة والأجذار وعلم النجوم، ووثائق" القلقشندى" الإدارية والسياسية "صبح الأعشى" وتوثيق العلاقات الدبلوماسية، ومختار "القضاعى" في ذكر الخطط والآثار، وتوثيق " الأصبهانى " لفتح القدس، وكتاب "ابن عساكر" ذو ال 16 ألف صفحة في تاريخ دمشق الذي أخذ منه 30 عام من التأليف والتجميع، والثورجى "العز بن عبد السلام" خلال فترتي الأيوبيين والمماليك، و"ابن عربي " أمام المتكلمين في كل علم، ونظرية المعرفة في "حي بن يقظان " للعالم الفيلسوف "ابن طفيل "، والشيخ الرئيس الطبيب الجيولوجي الفيلسوف "ابن سينا " الذي أتم علوم الدين والقراءة والأدب وهو في العاشرة من عمره.