موقع الدكتور ناصر علي محمد أحمد برقي

رواية "ملحمة السراسوة"

تتناول أحداث وقعت على بعد قرنين كاملين من الزمان، وأتابع فرحا رحيل موسى السرسى من منوف إلى القاهرة ذات فجر بعيد ليصبح شيخ الأزهر الجليل الذى افتتح ملحمة الرحيل لهذه العائلة، تجولت بين أراضى السراسوة ومعاصرهم ومطاحنهم، وعشت مع "مريم" العفيفة الجميلة أحلامها وقوتها وتصميمها، مريم .. يا لتلك الأسطورة التى هام بها "قفل" المملوك الفظ الذى لا يرضى بأقل أن يعمل السراسوة فى خدمته، ولما أفتتن بالجميلة دخل دارهم الكبيرة على حصانه وطلبها له، ولكن بتدبير مريم والأسرة تهوى البلطة فوق رأس المملوك، وفى الحفرتين كانت جثة المملوك ومن معه والحصان، ثم أوغلوا فى قلب الليل، والغيطان، تركوا "سرس" بمنوف والتى ظل اسمها ملتصقا بهم، متمسكين بالحياة خاصة أنهم ملتفون بوشاح الشرف والكرامة الذى ظل فخرا لكل السراسوة على مر الزمن، هذه الحكاية التى بدأت لعائلة صارت ملحمة على يد الحفيد "أحمد السرسى" الشهير بـ"أحمد صبرى أبو الفتوح" .

أخذتنى ملحمة السراسوة فصرت واحدا منهم، أعرفهم بالاسم، أعيش أفراحهم، ومعاركهم، وترجفنى تلك الدراما العنيفة التى واجهوها فى كل مكان، أوغلوا فى المكان والتاريخ، وكان الرحيل داخل الدلتا: ليلتان فى اتجاه طنطا، وليلة فى اتجاه المحلة الكبيرة، حتى نصل إلى، تل الذئاب"، وتبدأ أنشودة الصعود، ويبدأ بناء الدار الجديدة، الحلم الذى يصبح "عزبة أحمد سيد أحمد"، وتدمع عيناى حين تموت الجدة فيقول أحدهم "لنا فى هذا الثرى أحباب". ملحمة حقا يا أحمد، صدر منها جزآن الأول "الخروج" والثانى "التكوين – عن دار ميريت- وفى انتظار ثلاثة أجزاء أخرى. السراسوة متعة التقيت بها سابقا فى ألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة والحرافيش.


المصدر: رواية "ملحمة السراسوة"
barki

مع خالص الود دكتور " ناصر علي محمد أحمد برقي "

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 246 مشاهدة
نشرت فى 8 أغسطس 2010 بواسطة barki

ابحث

تسجيل الدخول

الدكتور ناصر علي محمد أحمد برقي

barki
هذا الموقع ... موقع الدكتور ناصر علي محمد أحمد برقي »

عدد زيارات الموقع

85,790