موقع الدكتور ناصر علي محمد أحمد برقي

د/أحمد شوقي: مستقبل الثقافة العلمية في مصر دعوة للحوار، المكتبة الأكاديمية، 2009م .

كلمة عن كراسات الثقافة العلمية هي سلسلة تيسر المعارف والمفاهيم العلمية لقراء العربية ، وتسعى لدمج العلم والثقافة في قلب الثقافة العربية ، وفيما تهدف إلى فرز الجيد والردئ ، وكشف الاتجاهات المعادية للعلم، وأن تغطت باسم العلم.

وتسعى إلى استعادة القدرة على العطاء العربي والإسلامي الأصيل، لكي تشارك في تشكيل مستقبل البشرية.

وبطرح موضوع الثقافة العلمية بموضوعية ومنهجية من خلال تقديم تحليلاً لواقع الثقافة العلمية في مصر، يوضح نقاط القوة والضعف ، ويشير إلى الفرص والمخاطر ، ثم تعرض الكراسة الحالية لبعض التجارب الجارية والمستقبلية من الشرق والغرب.

عرض للمحتويات مستقبل الثقافة العلمية في مصر دعوة للحوار:

-       أهمية الثقافة العلمية.

-       تحليل لواقع الثقافة العلمية في مصر.

-        أوجه القوة وأوجه الضعف .

وفيما يتعلق بأوجه القوة:

-       الاحترام الفطري / الإيماني للعلم والعلماء.

-       وجود قاعدة علمية راغبة في إثراء ثقافة المجتمع تحتاج التنظيم والتوظيف.

-       القبول المجتمعي للتطور التكنولوجي.

وفيما يتعلق أوجه الضعف:

-       التهميش الإعلامي للثقافة العلمية.

-       ضعف الكم والكيف معاً.

-       خلط معيب بين الدين والعلم.

-       انتشار الخرافة والعلم الكاذب.

الفرص المتاحة:

-       وجود القنوات المتخصصة.

-       إقبال الشباب على نوادي العلوم.

-       اهتمام المركز القومي للترجمة بالعلوم.

-       توجه مكتبة الإسكندرية إلى بث المعارف العلمية وجذب الشباب إليها.

المخاطر التي تستدعي المواجهة:

-       غياب الرؤية الإستراتيجية.

-       الوضع الديكوري للتعامل مع العلم.

-       عدم الاهتمام بنجوم العلم كقدوة مجتمعية.

-       اللجننة البيروقراطية للمجال.

الأهداف الواقعية للثقافة العلمية:

-       رؤية نقدية.

-       مفهوم خرافة الثقافة العلمية.

-       تعريف الثقافة العلمية.

-       رؤية متوازنة الحديث عن العلم والحديث في العلم.

-       الضرورات التنموية للثقافة العلمية.

مشروع 2061 العلم لكل الأمريكيين:

-       تجربة الهند.

-       صحوة الصين.

-       البداية.

-       مرصد إصلاح الثقافة العلمية.

-       نماذج من شيوخ وشباب قائمة الشرف.

وفيما يلي تفصيل ذلك:

بداية هناك رائعة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين "المعنوية" مستقبل الثقافة في مصر، وركز فيها على التعليم وإتاحته لدى أبناء الوطن.

ونظراً لأننا في عصر العولمة أو الكوكبية globalization وما به من تغيرات كثيرة ومتشابكة يرى المؤلف أن استعارته لعنوان طه حسين مستقبل الثقافة في مصر. بإضافة العلمية هو استلهام لعنوانه.

-       وإذا كان طه حسين تحدث عن مستقبل الثقافة في مصر وركز على التعليم بشكل خاص.

-       أما الدكتور أحمد شوقي يركز على ثلاثية "العلم – التعليم – الإعلام".

والثلاثية (العلم، التعليم، الإعلام) هي جذر الخلاص "ع ل م" نشتق منه كلمات (علم وتعليم وإعلام) وكل ما سيتصل بها من معلم ومتعلم ومعلوماتية.

-       على الرغم من ثقافتنا تحمل تقديراً إيمانياً عن تعلم العلم تعليمه ولمن يترك علماً ينتفع به.

-  نموذج المناظرة بين عميد الأدب أو الأدباء طه حسين وعميد العلماء على مصطفى مشرفة أمام طلاب جامعة القاهرة.

وأكد عميد الأدباء على أهمية العلم مؤكداً أن لدينا ما يكفي من الأدب ونحتاج إلى كثير في العلم، وفي حين أكد عميد العلماء على أهمية الأدب في الارتقاء بروح الشعوب.

-  وهناك دعوة (جي بي سنو) إلى تجسير الفجوة بين الثقافتين (العلم والأدب). وأشار لأهمية التكامل المعرفي.

-  صرخة (جبران خليل جبران) للاهتمام بالعلم حيث أدرك أن الفجوة العلمية تؤدي إلى فجوة تكنولوجية كبيرة.

وصدق الشعر:

"بالعلم والمال يبن الناس ملكهم ***  لم يبن ملك على جهل وإقلال"

دعوة نطرحها بالاهتمام بتمويل العلم في بلاد العرب.

مصطلح (ثقافة علمية):

تعريف الثقافة إجرائياً: أسلوب الحياة في مجتمع معين.

والخلاصة أن الإنسان يعد كائناً بيو ثقافي biocultural (بيولوجي/ ثقافي) ينتج المعرفة ويوظفها وينقلها من جيل إلى آخر.

وفي بحث الإنسان عن الحقيقة لجأ عقله المبدع إلى الخرافة والأسطورة بل والسحر بحثاً عن الحقيقة، ثم ساعدته العقائد والأديان في تقديم رؤى إيمانية للعالم ومنظومة أخلاقية وقيمية لأدارته.

وفي خلال رحلته وصل إلى المنهج العلمي الذي لا يمثل فقط أحد أسباب التقدم بل يعد التقدم نفسه.

ولرصد العلاقة بين الثقافة والعلم، نعود مرة أخرى إلى الأزمنة القديمة.

ومدى المقاومة للفكر وخاصة الفلسفة التي هي أم العلوم، فقد أتهم كبير الفلاسفة سقراط بإفساد الشباب، وتجريح السم في شجاعة، وشهدت مكتبة الإسكندرية القديمة مصرع وسحل هيباتشيا كأول فيلسوفه وعالمة رياضيات.

وتجري سنية العلم لتظهر الهندسة الوراثية والتكنولوجية الحيوية، ونرصد الحوارات الدائرة حول تكنولوجيات التكاثر (أطفال الأنابيب، الحقن المجهري، الأمهات البديلة، بل وحمل الذكور والرحم الصناعي" وضجة استنساخ النعجة الشهيرة دولي والحديث عن استنساخ الإنسان، وكذلك الأغذية المهندسة وراثياً وحدود الأمان بالنسبة لها، ونقل الأعضاء وعلاج السرطان والإيدز....

المصدر: د/أحمد شوقي: مستقبل الثقافة العلمية في مصر دعوة للحوار، المكتبة الأكاديمية، 2009م .
barki

مع خالص الود دكتور " ناصر علي محمد أحمد برقي "

  • Currently 125/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
42 تصويتات / 1160 مشاهدة
نشرت فى 13 يونيو 2010 بواسطة barki

ابحث

تسجيل الدخول

الدكتور ناصر علي محمد أحمد برقي

barki
هذا الموقع ... موقع الدكتور ناصر علي محمد أحمد برقي »

عدد زيارات الموقع

85,105