قد تربطين وقت النّوم بالسّكون والهدوء إلا أنّ عادات النّوم لدى طفلك تختلف على الأرجح عن نومك. فإنّ الأطفال الصّغار يستفيقون من النّوم دومًا بعد ساعات قليلة لأسباب متعدّدة. يشكّل الجوع السّبب البديهي الأوّل، ولكنّه ليس مسئولا عن كلّ المشاكل التي ستواجهينها.
في هذا العمر الصّغير، يحتاج طفلك إلى تنمية قدرته على الانتقال بسهولة من حالة النّوم الخفيف إلى حالة النّوم العميق. كذلك، وعلى عكس الأطفال الأكبر سنًا والرّاشدين، فإنّ جزءاً كبيراً من فترة نومه تتّسم بالخفّة، والحركة، والأحلام، ممّا يجعله يتوعّك، ويطلق أصواتاً خافتة، ويبكي بكاءً، ويقفل عينيه ويفتحهما باستمرار. وبالتّالي، قد يبدو لك أنّه مستيقظ في الوقت الذي يكون فيه مستعدّاً تمام الاستعداد للدّخول في مرحلة النّوم العميق. تنهض الكثير من الأمّهات من السّرير بسرعة حالما يقوم الطّفل بحركة ولو بسيطة. ولكن لا! تمهّلي، قبل أن تستجيبي إلى تقطّعات النّوم هذه كي تتأكّدي أنّ طفلك استفاق فعلاً من نومه، ويحتاج إلى من يرعاه. تذكّري أنّه غالبًا ما يؤدّي تدخّل الوالدين إلى استيقاظ الطّفل الذي كان ليغطّ في نوم عميق بعد أن كان شبه مستيقظ.
المصدر: موقع بامبرز
نشرت فى 5 مايو 2010
بواسطة babycare
عدد زيارات الموقع
281,704
ساحة النقاش